كانت ثورات القوقاز تقوم على المريد المقاتل، جيوش من الصوفية النقشبندية وغيرها في مواجهة الآلة الروسية الجبارة.
الشيخ منصور والملا غازي والملا حمزات والإمام شامل والحجي أذن وعشرات القادة من أمثالهم.
هل نرد جهادهم لصوفيتهم وطرقيتهم؟!
كل متصد للصليب فهو أخونا، برغم كل الخلافات العقدية.
وكل مصطف مع أعداء أمتنا = فهو منهم .. بلا أي تجنّ أو رمي بباطل.
- كثير من الجماعات لا تقبل الآخرين لاعتبارات في رؤوسهم، ماذا سيفعلون في مكونات الأمة الواسعة الرحيبة واختلافاتها المتباينة؟ كيف سيسوسونهم جميعا؟
المتصوفة منتشرون في الأعاجم بكثرة مرعبة كما في الهند وأفغانستان وباكستان والشيشان وداغستان وأنجوشيا مثلا، عشرات الملايين من المسلمين صوفية، وهم بين أشاعرة وماتريدية، وجل علمائهم من متعصبة الأحناف؟ ما هو خطابنا لهؤلاء، وكيف نحشدهم ونستنفرهم لجهاد أعداء الله، الرابض على أراضينا وأراضيهم من عشرات السنين؟
عد أحد منظري "الدولة" وهو أبو عبيدة اللبناني أن من مظاهر انحراف القاعدة أن المجاهدين في شبه القارة الهندية كثير منهم صوفيون ديوبندية!
ضيقو الأفق فقط هم من يعتبرون ذلك انحرافا، بل لابد لنا أن نجمع طوائف الأمة على الجهاد ودفع الصائل، ولو كانوا من أهل المعاصي والبدع.
قال أبو مصعب السوري:
(من أكبر الأخطاء التي وقعنا فيها = أننا حذفنا من اعتبارنا كل الطبقات التي لا تشاركنا أيدولوجيا، والتي كان من الممكن أن يكون لها مساهمة في الثورة).
وقال:
(فنحن لو اقتصرنا على نخبة النخبة لخسرنا، ولكن هذه النخبة المنهجية يجب أن تكون بالنسبة لنا كما كان أهل بدر وأهل الشجرة والمهاجرون والأنصار بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام.
فمع أن النخبة واجبة في إدارة حرب عصابات = إلا أننا لا يمكن أن نتصور أنه من خلال هذه النخبة، وبهذه النخبة فقط سنحارب).
فالذي تفعله بعض الجماعات من استبعاد عامل الأمة في الصراع = لهو جهل بسنن الصراع وجهل بحقيقته قبل ذلك.
أمة الصليب لن يخرجها إلا أمة مثلها!
تقاتلنا الآن أمتان: أمة الصليب وأمة اليهود، ولذلك لا يصلح أن يجاهدهما صحوة ولا تنظيمات ولا فقاعات صغيرة، وإنما لن يصلح إلا استنفار كامل أمتنا.
الشيخ منصور والملا غازي والملا حمزات والإمام شامل والحجي أذن وعشرات القادة من أمثالهم.
هل نرد جهادهم لصوفيتهم وطرقيتهم؟!
كل متصد للصليب فهو أخونا، برغم كل الخلافات العقدية.
وكل مصطف مع أعداء أمتنا = فهو منهم .. بلا أي تجنّ أو رمي بباطل.
- كثير من الجماعات لا تقبل الآخرين لاعتبارات في رؤوسهم، ماذا سيفعلون في مكونات الأمة الواسعة الرحيبة واختلافاتها المتباينة؟ كيف سيسوسونهم جميعا؟
المتصوفة منتشرون في الأعاجم بكثرة مرعبة كما في الهند وأفغانستان وباكستان والشيشان وداغستان وأنجوشيا مثلا، عشرات الملايين من المسلمين صوفية، وهم بين أشاعرة وماتريدية، وجل علمائهم من متعصبة الأحناف؟ ما هو خطابنا لهؤلاء، وكيف نحشدهم ونستنفرهم لجهاد أعداء الله، الرابض على أراضينا وأراضيهم من عشرات السنين؟
عد أحد منظري "الدولة" وهو أبو عبيدة اللبناني أن من مظاهر انحراف القاعدة أن المجاهدين في شبه القارة الهندية كثير منهم صوفيون ديوبندية!
ضيقو الأفق فقط هم من يعتبرون ذلك انحرافا، بل لابد لنا أن نجمع طوائف الأمة على الجهاد ودفع الصائل، ولو كانوا من أهل المعاصي والبدع.
قال أبو مصعب السوري:
(من أكبر الأخطاء التي وقعنا فيها = أننا حذفنا من اعتبارنا كل الطبقات التي لا تشاركنا أيدولوجيا، والتي كان من الممكن أن يكون لها مساهمة في الثورة).
وقال:
(فنحن لو اقتصرنا على نخبة النخبة لخسرنا، ولكن هذه النخبة المنهجية يجب أن تكون بالنسبة لنا كما كان أهل بدر وأهل الشجرة والمهاجرون والأنصار بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام.
فمع أن النخبة واجبة في إدارة حرب عصابات = إلا أننا لا يمكن أن نتصور أنه من خلال هذه النخبة، وبهذه النخبة فقط سنحارب).
فالذي تفعله بعض الجماعات من استبعاد عامل الأمة في الصراع = لهو جهل بسنن الصراع وجهل بحقيقته قبل ذلك.
أمة الصليب لن يخرجها إلا أمة مثلها!
تقاتلنا الآن أمتان: أمة الصليب وأمة اليهود، ولذلك لا يصلح أن يجاهدهما صحوة ولا تنظيمات ولا فقاعات صغيرة، وإنما لن يصلح إلا استنفار كامل أمتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق