بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

بين اللاهوت والناسوت وابن عربى والحلاج وشيخ الآزهر -2-
يقول شنوده
السيد المسيح هو الاله الكلمة المتجسد له لاهوت كامل وناسوت كامل ولاهوته متحد بناسوته بغير اختلاط ولاامتزاج ولاتغييراتحادا اقنوميا جوهريا تعجز اللغة ان تعبر عنه حتى قيل عنه انه سر عظيم
((عظيم هو سر التقوى - الله ظهر فى الجسد))(1تى 3:16)
وهذا الاتحاد دائم لاينفصل ولايفترق - نقول عنه فى القداس الالهى
((ان لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولاطرفة عين))
الطبيعة اللاهوتية (الله الكلمة) اتحدت بالطبيعة الناسوتية التى اخذها الكلمة (الوجوس) من العذراء مريم بعمل الروح المقدس - الروح المقدس طهر وقدس مستودع العذراء طهارة كاملة حتى لايرث المولود منها شيئا من الخطية الآصلية - وكون من دمائها جسدا اتحد به ابن الله الوحيد وقد تم هذا الاتحاد منذ اللحظة الاولى للحبل المقدس فى رحم السيدة العذراء
وباتحاد الطبيعتين الالهية والبشرية داخل رحم السيدة العذراء تكونت منهما طبيعة واحدة هى طبيعة الله الكلمة المتجسد
ان عبارة طبيعة واحدة المقصود بها ليس الطبيعة اللاهوتية وحدها ولا الطبيعة البشرية وحدها - انما اتحاد هاتين الطبيعتين فى طبيعة واحدة هى طبيعة الكلمة المتجسد
*************************************************************
ماذا اذن عن الحلول والاتحاد؟؟؟؟؟؟
((منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقول))
" الحلول " و " الاتحاد " - و يدخل فيه مصطلح " وحدة الوجود
1. " الحلول " :
أ. معناه في الاصطلاح العام : أن يحل أحد الشيئين في الآخر .
هذا هو الحلول : إثبات لوجودين ، وحلول أحدهما في الآخر .
ويراد منه باصطلاح القائلين به من الصوفية وغيرهم : حلول الله - عز وجل - في مخلوقاته ، أو بعض مخلوقاته
************************
ب. " أقسام الحلول " :
ينقسم الحلول إلى قسمين :
1. حلول عام : هو اعتقاد أن الله تعالى قد حلَّ في كل شيء .
ولكن ذلك الحلول من قبيل حلول اللاهوت - أي : الإله الخالق - بالناسوت - أي : المخلوق - مع وجود التباين ، بمعنى : أنه ليس متحدّاً بمن حلَّ فيه ، بل هو في كل مكان مع الانفصال ، فهو إثبات لوجودين .
وهذا قول الجهمية ومن شاكلهم .
2. حلول خاص : وهو اعتقاد أن الله - جل وعلا - قد حلَّ في بعض مخلوقاته .
مع اعتقاد وجود خالق ومخلوق .
وذلك كاعتقاد بعض فرق النصارى : أن اللاهوت - الله جل وعلا - حلَّ بالناسوت – عيسى عليه السلام - ، وأن عيسى عليه السلام كانت له طبيعتان : لاهوتية لما كان يتكلم بالوحي ، وناسوتية عندما صلب .
وكذلك اعتقاد بعض غلاة الرافضة - كالنصيرية - أن الله - عز وجل - حلَّ في علي بن أبي طالب ، وأنه هو الإله ؛ حيث حلت فيه الألوهية ، وذلك من عقائدهم الأساسية
***********************************
2. " الاتحاد " :
أ. معناه : كون الشيئين شيئاً واحداً .
ومعناه باصطلاح القائلين به : اتحاد الله - عز وجل – بمخلوقاته ، أو ببعض مخلوقاته
أقسام الاتحاد " :
" الاتحاد " ينقسم إلى قسمين :
1. الاتحاد العام - وهو ما يطلق عليه أيضاً : " وحدة الوجود " - : وهو اعتقاد كون الوجود هو عين الله عز وجل .
بمعنى : أن الخالق متحد بالمخلوقات جميعها ، وهذا هو معنى " وحدة الوجود " ، والقائلون به يسمون " الاتحادية " ، أو " أهل وحدة الوجود " ، كابن الفارض ، وابن عربي ، وغيرهما .
2. الاتحاد الخاص : هو اعتقاد أن الله عز وجل اتحد ببعض المخلوقات دون بعض .
فالقائلون بذلك نزهوه من الاتحاد بالأشياء القذرة القبيحة ، فقالوا : إنه اتحد بالأنبياء ، أو الصالحين ، أو الفلاسفة ، أو غيرهم ، فصاروا هم عين وجود الله جل وعلا .
كقول بعض فرق النصارى : إن اللاهوت اتحد بالناسوت ، فصارا شيئاً واحداً ، وهذا بخلاف القائلين بالحلول ، فهم يرون أن له طبيعتين : لاهوتيةً وناسوتيةً .
فالاتحادية قالوا بواحد ، والحلولية قالوا باثنين .
الان-- الان اوجه السؤال الى شيخ الآزهر الذى يرى ان ابن عربى شيخه الكبير
ماهو الفارق بين عقيدة ابن عربى وبين عقيدة النصارى الارثوذكس؟؟؟؟؟؟؟؟
وماهو الفارق بين عقيدة جلال الدين الرومى- يااردوخان وياجفرى ويااسامه ياازهرى؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق