بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

صديقى العزيز:- اعددت لك ملفا اراه يستحق اهتمامك ويستحق ان تحتفظ به للذكرى عندما نترحم جميعا على ماتبقى من مصر
صديقى العزيز :- الملف القادم سنترحم فيه على النوبه وواحة سيوه حيث الامازيغ
بئر الخيانه
منذ ان تقاضى مبارك رشوة قدرها 50 ملون دولار هو وجعفر النميرى فى منتصف التسعينيات وسمحوا وشاركوا فى تهجير يهود الفلاشا من الحبشه الى اسرائيل
ومنذ ان ساهم مبارك مساهمه فعاله فى انفصال جنوب السودان عن شماله والمؤامرة تجرى على قدم وساق
لااتصور طبعا ان كاتب هذه السطور - يعلم مالاتعلمه الاجهزة الامنية السياديه فى مصر
ولااتصور ان الدكتور محمد عماره يعلم مالاتعلمه تلك الاجهزة
التاريخ والجغرافيا كانوا يخاطبوننا دوما كى نتنبه الى الخطر المتمثل فى اثيوبيا او الاحباش
منذ اكثر من 600 سنه على الاقل كانت هناك محاولات من جانب الحبشه وقبلها
ومن قبلها حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدين والتاريخ والجغرافيا يحذروننا من الاحباش
ولكن عسكرنا فى نشوة ومتع وملذات الحكم المطلق لايريدون اثارة اى ملف ينغص عليهم متعتهم
فلا هم يشربون مانشربه من ماء ولاهم يأكلون ماناكله من مزروعات
بئر الخيانه
يتمثل فى اغفال حقائق تاريخيه وثوابت كان يجب ان توضع موضع الاعتبار فى هذا الملف
**********************************
منذ اشهر قليله
جائت تصريحات وزير خارجية الانقلاب لتتغزل فى اثيوبيا وتزامن ذلك مع تصريحات ورجديه من شيخ الازهر - وتراجعت الكنيسه المصريه الى الصف الثانى وعن عمد عن التصدى لهذا الملف
***************************************
فهل وضعت الخارجيه المصريه ضمن حساباتها وهى تتفاوض مع اثيوبيا على موضوع سد النهضه ان التاريخ والجغرافيا والماضى والحاضر والمستقبل يؤكد ان هناك تشابك وتعارض واختلافات جذريه بيننا وبينهم وان الحرب واقعه لامحاله بيننا وبينهم ذات يوم
###########################################
هل يعلم وزير الخارجيه المصرى تاريخ الحبشه مع الاسلام ؟؟؟
###########################################
الحبشه .. اثيوبيا.. قديما وحديثا
استرعى انتباهى تلك الدوله ودورها عبر التاريخ ففى الماضى ستجد لها اظافر وانياب وفى الحاضر ستجد لها اظافر وانياب وفى المستقبل ستجد لها اظافر وانياب
وفقا لعقيدة المسيح المخلص ستجد لها اظافر وانياب وفقا لللاحاديث النبويه الشريفه ستجد لها اظافر وانياب
ابرهه الحبشى
ثم احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذو السويقتين الذى سيهدم الكعبه
ثم
من قبل ذو السويقتين
وقعت محاولة سرقة جثمان الرسول صلى الله عليه وسلم
فالحقد الصليبى كان الدافع لقيام فاسكو دى جاما بقيادة حمله خرجت من البرتغال عام 1497 – اى بعد خمس سنوات من اسقاط غرناطه
فدارت حول افريقيا وكانت عيونها على الاقليات ... لتقيم بواسطتهم نقاط الارتكاز؛ فتحالفت مع ملكه أثيوبيا(هيلانه)
التى تحولت عن الارثوذكسيه الى الكاثوليكيه – للعمل على تحويل مجرى النيل ليصب فى البحر الاحمر؛بدلا من ان يجرى الى مصر.....وليصعد الاسطول البرتغالى – عبر البحر الاحمر الى جده ثم مكه والمدينه المنوره==============لهدم الكعبه
وسرقه جثمان الرسول (صلى الله عليه وسلم) للمساومه به على استعمار القدس والارض المقدسه من جديدولما فشل====ولما فشل هذا المخطط – لاسباب مناخيه .. ولنقص المؤن اتجهت الحمله البرتغاليه الى شواطىء الهند لمحاربه المسلمين هناك ولتتخذ من شرقى اسيا -بعد اثيوبيا قواعد تنطلق منها الجيوش
الاستعماريه – الى الخليج العربى للاستيلاء على قلب العالم الاسلامى – الوطن
العربى-لاعادة احتلال القدس وفلسطين وكان الشعار وكان الشعار الذى رفعته الحمله
الصليبيه البرتغاليه التى قادها فاسكو دى جاما – هو التوابل والمسيح
اى المواد الخام .. واسواق التجاره الدوليه وتحويل طرقها بعيدا عن الوطن العربى .. مع تنصير المسلمين لكسر شوكة المقاومه الاسلاميه واقتلاع جذورها من الاعماق
ثم يأتى دور الاغوات
الاغوات حول الكعبه والمسجد النبوى وكلهم من اصول حبشيه ثم
الرهبان الاحباش فى دير السلطان فى فلسطين المحتله وصراعهم مع الكنيسه المصريه على ادارة ادارة الدير
ثم
ومن قبل تهجير اليهود الفلاشا من اثيوبيا الى اسرائيل
بلاد لها اظافر وانياب منذ فجر التاريخ
بلاد كان يجب على مصر ان تنتبه الى دورها عبر التاريخ وان تضع لها استراتيجيه خاصه فى التعامل
ولكن ولان خارجيتنا واغلب من يعمل بها لايقرأ التاريخ ولايعرف الجغرافيا ولايقترب من مسجد فأنهم لم يقرأوا تاريخ الحبشه ومستقبل الحبشه
اسألوا وزير الخارجيه عن هيلانه وابرهه وذو السويقيتين واتحداه ان يجيبكم
اسألوا السيسى
هل هذه الاتفاقيه الجديده قد جردت مصر من حقها فى التمسك باتفاقيه دول حوض النيل الموقعه فى زمان الاحتلال الانجليزى وان هذه الاتفاقيه قد اعطت الضوء الاخضر لاثيوبيا للعبث بحصة مصر فى مياه النيل بعد ان الغت او جمدت الاتفاقيه القديمه
مجرد سؤال انتظر الاجابه عليه من الخبراء الاستراتيجيين الذين يصدعون رؤسنا ليل نهار
****************************************
هل قرأ عسكر مصر هذه السطور التاليه؟؟
هل قرأ رجال الاجهزة الامنيه السيادية هذه السطور؟؟؟
هل قرأ رجال الخارجيه المصريه هذه السطور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقرأ معى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نبوءات توراتية لخراب مصر
***************************
سفر (حزقيال 30: 4): "ويأتى سيف على مصر ويكون في كوش- السودان- خوف شديد عند سقوط القتلى في مصر ويأخذون ثروتها وتهدم أسسها".
(حزقيال 32: 15) : "حين أجعل أرض مصر خرابًا وتخلو الأرض من ملئها عند ضربي جميع سكانها يعلمون إني أنا الرب"، بينما جاء في (دانيال بالتتمة 11: 43): "ويتسلط على كنوز الذهب والفضة وعلى كل نفائس مصر واللوبيون والكوشيون عند خطواته.. مصر تصير خرابًا وأدوم تصير قفرًا خربًا من أجل ظلمهم لبني يهوذا الذين سفكوا دمًا بريئًا في أرضهم" (يوئيل 3: 19)".
الأسفار تعبر عن دمار مصر ونهب ثرواتها بسبب تسلط الحاكم الظالم عليها والذي وصفته التوراة بالشرير الذي يسلب خيراتها، ويسلب كنوز الذهب والفضة،
المُبشّر الإنجيلي "جـيري فـولـويل" بعد عرضه لنظرية هرمجدون مستخدمًا الأدلة التوراتية والإنجيلية، رسم صورة مُرعبة عن نهاية العالم وفي إحدى تسجيلاته يقول: "منذ 2600 سنة تنبأ النبي العبراني حزقيال،
إن أمة ستقوم إلى الشمال من فلسطين، قبل وقت قصير من العودة الثانية للمسيح في الفصلين 38 و39 من حزقيال،
اسم هذه الأرض هو روش- روسيا-
************************************
************************************
ويذكر أيضا اسم مدينتين هما ماشك وتوبال … إن هذه الأسماء تبدو مُشابهة بشكل مُثير، لموسكو وتيبولسك، العاصمتين الحاكمتين اليوم في روسيا
وكذلك كتب حزقيال أن هذه الأرض ستكون مُعادية لإسرائيل، وأنه من أجل ذلك سيكون ضدها، وقال أيضا إن روسيا سوف تغزو إسرائيل بمساعدة حُلفاء مُختلفين في الأيام الأخيرة".
وقد سمّى هؤلاء الحلفاء: إيران-
كانت تسمي فارس، وجنوب أفريقيا أو إثيوبيا، وشمال أفريقيا أو ليبيا، وأوربا الشرقية- جومر-، والقوقاز جنوب روسيا- توجرمة".
وذكر "فـولـويل" عن معاهدة كامب ديفيد التي ذكرت في التوراة: "بالرغم من الآمال الوردية وغير الواقعية تمامًا التي أبدتها حكومتنا، حول اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، إلا أن هذه الاتفاقية لن تدوم،
إننا نصلي بالفعل من أجل السلام في القدس.. إننا نحترم كثيرا رئيسيّ حكومتيّ إسرائيل ومصر.. ولكن أنت وأنا نعرف أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط،
إلى أن يأتي يوم يجلس فيه المسيح على عرش داود في القدس".
***************************************************
الأمر لم يتوقف عن ذلك بل أن أزمة نهر النيل "ونبوءة ضرب السد العالى وغرق مصر ذكر في التوراة-
حسب كتاب "ثورة يوليو الأمريكية" للمؤرخ محمد جلال كشك، حيث ذكر أن الكارثة المنتظرة هي الكارثة الموعودة لمصر في التوراة،
الكارثة التي ستحيق بمصر واستعظم الذهن التوراتى أن يرتبط ذكره بها وهى
نبوءة التوراة، بإغراق مصر في زمن عودة اليهود إلى فلسطين وإتمام الوعد بالدولة الكبرى،
والكارثة الموعودة التي أثارها مشروع السد العالى في نفس الأمريكان "كلام الرب صار"،
قائلًا: "يا ابن آدم ارفع مرثاة على فرعون ملك مصر.. وأسقى أرض فيضانك من دمك إلى الجبال، وعند إطفائى إياك احجب السماوات وأظلم نجومها.. وأغشى الشمس بسحاب.. والقمر لا يضىء ضوءه.. وأظلم فوقك كل أنوار السماء المنيرة.. وأجعل الظلمة على أرضك يقول السيد الرب"
( حزقيال 32: 6 _ 8).
وتعد هذه هي الكارثة التي يتلوها جفاف نهر النيل، وإقفار أرضها وتشريد أهلها،
بل وإظلام أنوارها،
وهذه الكارثة المنتظرة لمصر في نبوءات تدمير مصر،
في زمن عودة اليهود إلى فلسطين، وهذا الأمر وتلك النبوءات في ذهن كل توراتى صنعته سيرة اليهود المقدسة لديهم، فمنهم من يطويها في نفسه، ومنهم من يترقبها وينتظر وقوعها، ومنهم من يدفع الأحداث في اتجاهها.
الكارثة التوراتية الموعودة لمصر هي بالضبط حاول ترجمتها أفيجدور ليبرمان- وزير خارجية إسرائيل السابق عن حزب "إسرائيل بيتنا المتطرف" أثناء مباحثات كامب ديفيد الثانية، حين هدد بعقاب مصر على رفضها الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية ليوافق على قبول السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسى الشريف "لب المعركة الإسلامية اليهودية وبؤرتها" والعقاب الذي هدد به ليبرمان هو
نسف السد العالى وإغراق مصر من أسوان إلى الإسكندرية.
"كارثة التوراة الموعودة"
وكلام ليبرمان يؤكد أنه كان يدفع في اتجاه تحقيق النبوءة اليهودية، فقام بزيارته إلى دول المنبع بعد توليه وزارة الخارجية وتأليبه لتلك الدول على مصر، وما يحدث الآن من دفعهم باتجاه بناء سد النهضة لحجز المياه عن مصر وتجفيف مياه النيل عن أهلها في مصر حتي تتحقق لإسرائيل نبوءة العودة لمصر بعد تدميرها.
وأخذت إسرائيل تنصب الفخاخ لمصر في الجنوب مع دول منابع النيل فها هي تبني سد النهضة باكتتاب إسرائيلي وتسيطر على جنوب السودان بشراء أراضيها بأبخس الأسعار ودول المنبع تربطهم علاقات أخوية وتعايشوا معا لقرون، والغريب أن الحكومة المصرية والرئاسة تحقق لإسرائيل ما تريد بهذا السكوت المخزي.
وفي النص التالي تسمية أخرى لها هي مصر" حزقيال: 29: 3-16" جاء فيه: "ها أنا أنقلب عليك يا فرعون ملك مصر،
أيها التمساح الكامن في وسط أنهاره..
وأُخرجك قسرًا من أنهارك، وأسماكها ما برحت عالقة بحراشفك، وأهجرك في البرية، مع جميع سمك أنهارك، فتتهاوى على سطح أرض الصحراء،
فلا تُجمع ولا تُلمّ، بل تكون قوتًا لوحوش البرّ وطيور السماء، فيُدرك كل أهل مصر أني أنا الرب، لأنّهم كانوا عُكّاز قصبٍ هشةً لبني إسرائيل، ما أن اعتمدوا عليك بأكفهم، حتى انكسرت ومزّقت أكتافهم، وعندما توكّأوا عليك، تحطّمت وقصفت كلّ متونهم، لذلك ها أنا أجلب سيفًا، وأستأصل منك الإنسان والحيوان، وأجعل ديار مصر، الأكثر وحشة بين الأراضي المقفرة، وتظلّ مدنها الأكثر خرابا بين المدن الخربة.. وأجعلهم أقلية لئلا يتسلطوا على الشعوب، فلا تكون بعد، موضع اعتماد لبني إسرائيل، بل تُذكّرهم بإثمهم حين ضلّوا وراءهم".
وذلك ما يريد اليهود في إسرائيل تحقيقه، أن يسيطروا على النيل فتجف مياهه وتتحول المدن لخراب ليعودوا إلى حلمهم ووعدهم أن تكون لهم الأرض من النيل للفرات، وهذه النبواءات التي بدأت تظهر بوادرها بالنسبة لهم ويدفعون في اتجاهها ليعودوا ويسيطرون على الأرض ويحكموها، من خلال الحكام الضعفاء الذين يحكمون مصر الآن ويحولونها لخراب بإفسادها وبيع أرضها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق