صديقى العزيز
اغلبنا لايعرف او لم يقرأ من قبل مثل هذه السطور
وانا اولكم بالطبع
هذه السطور بها خلاصة ادق خطوط حياتك وعقيدتك
تستطيع من خلالها ان تتوسع فى القراءة والبحث
ولكنها هى هى الخلاصة الوافية بأذن الله
انصحك--- لاننى اعلم وبيقين ان هذه الصفحه ستغلق قريبا
انصحك ان تنسخ ماسينشر فى السطور القادمة ولاتكتفى بنشرها
اللهم انى اشهدك اننى قد بلغت
**************************************************************
اغلبنا لايعرف او لم يقرأ من قبل مثل هذه السطور
وانا اولكم بالطبع
هذه السطور بها خلاصة ادق خطوط حياتك وعقيدتك
تستطيع من خلالها ان تتوسع فى القراءة والبحث
ولكنها هى هى الخلاصة الوافية بأذن الله
انصحك--- لاننى اعلم وبيقين ان هذه الصفحه ستغلق قريبا
انصحك ان تنسخ ماسينشر فى السطور القادمة ولاتكتفى بنشرها
اللهم انى اشهدك اننى قد بلغت
**************************************************************
الفروق بين المذاهب
يمكن اعتبار ان
المذاهب الفقهيه ثلاثه فالمذهبين الحنبلي و الشافعي لا فرق بينهما
واراء بعض كتب الحنابله ما هي الا اعادة صياغه لكتب الشافعيه و محاكاة لهم في طريقتهم
ولكن
المذهب الشافعي مر بمراحل متعددة والمرحلة الأخيرة مرحلة الحواشي ابتعد فيها عن الدليل وتشعبت به الاجتهادات ودخله دخن كبير حتى من الاحاديث الضعيفة والموضوعة
يمكن اعتبار ان
المذاهب الفقهيه ثلاثه فالمذهبين الحنبلي و الشافعي لا فرق بينهما
واراء بعض كتب الحنابله ما هي الا اعادة صياغه لكتب الشافعيه و محاكاة لهم في طريقتهم
ولكن
المذهب الشافعي مر بمراحل متعددة والمرحلة الأخيرة مرحلة الحواشي ابتعد فيها عن الدليل وتشعبت به الاجتهادات ودخله دخن كبير حتى من الاحاديث الضعيفة والموضوعة
اما المرحلة التي قبلها مرحلة المحققين الكبار فيه كالشيرازي والنووي ونحوهم والتي قبلها البيهقي فهي مرحلة القمة فيه بعد الامام الشافعي امتازت بقوة الفقه وقربه من الدليل
ولا ابالغ ان المذهب وقتها من حيث الفقه ورصانته أقوى بكثير من الحنابلةفقها وأصولا
وأنصح الحنابلة وانا منهم أن يستفيدوا من المرحلتين الاوليين للشافعية
ولا ابالغ ان المذهب وقتها من حيث الفقه ورصانته أقوى بكثير من الحنابلةفقها وأصولا
وأنصح الحنابلة وانا منهم أن يستفيدوا من المرحلتين الاوليين للشافعية
ولابد لطالب الفقه ان يطلع عليها لتقوى ملكته الفقهية وقدرته على الاستنباط والفهم والتفريع والتأصيل
هذا من حيث الاجمال اما التفصيل فكل باب على حدة وربما كل مسألة على حدة من حيث قربها من الدليل وبعدها عنه
فأما ان كانت اجتهادية بحتة فرأي الشافعية قوي من حيث الاستنباط يصعب تجاوزه
هذا من حيث الاجمال اما التفصيل فكل باب على حدة وربما كل مسألة على حدة من حيث قربها من الدليل وبعدها عنه
فأما ان كانت اجتهادية بحتة فرأي الشافعية قوي من حيث الاستنباط يصعب تجاوزه
*****************************************************************************
مقارنة بين المذهب الحنفى والمذهب الحنبلى
مقارنة بين المذهب الحنفى والمذهب الحنبلى
وأسباب انتشار الحنفي مقابل المذهب الحنبلي
اولا:- الفروق بينهما
المذهب الحنبىلى :- هو من يحمل أتباعه منهج السلف واعتقادهم ،
المذهب الحنفي :- في هذا الزمان وليس الزمان الأول – يحمل معظم أتباعه اعتقاد الماتريدية – أتباع أبي منصور محمد بن محمد الماتريدي الحنفي ( توفي عام 324 هـ )
والأشعرية ، والمدرسة الحنفية لا تقوم على النصوص كما هو الحال في مدرسة الحنابلة ، حتى اشتهر أهلها في كتب الفقه والتاريخ بـ " أهل الرأي " ،
والأشعرية ، والمدرسة الحنفية لا تقوم على النصوص كما هو الحال في مدرسة الحنابلة ، حتى اشتهر أهلها في كتب الفقه والتاريخ بـ " أهل الرأي " ،
فالمقارنة بين انتشار المذهب الحنفي وانتشار المذهب الحنبلي يستفاد منها – أيضاً - في المقارنة بين انتشار منهج السلف ومنهج الخلف في الاعتقاد وأسباب ذلك
ثانياً:
أما عن أسباب انتشار المذهب الحنفي في كثير من أرجاء الأرض : فيمكن تلخيص الأسباب
بسبب واحد وهو " السياسة
ونعني به : تبني دولٍ إسلامية كثيرة لهذا المذهب حتى فرضته على قضاتها ومدارسها ، فصار له ذلك الانتشار الكبير ، وقد ابتدأ ذلك بالدولة العباسية ، وانتهى بالدولة العثمانية
بسبب واحد وهو " السياسة
ونعني به : تبني دولٍ إسلامية كثيرة لهذا المذهب حتى فرضته على قضاتها ومدارسها ، فصار له ذلك الانتشار الكبير ، وقد ابتدأ ذلك بالدولة العباسية ، وانتهى بالدولة العثمانية
قال ابن حزم – رحمه الله مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة والسلطان : مذهب أبي حنيفة ؛ فإنه لما ولي قضاء القضاة " أبو يوسف " كانت القضاة من قِبَله ، فكان لا يولي قضاء البلاد من أقصى المشرق إلى أقصى أعمال إفريقية إلا أصحابه والمنتمين إلى مذهبه ،
والأمر نفسه يقال في الدولة العثمانية ، فإنه لا يخفى على أحد اتساع رقعة أراضيها وكثرة ولاياتها في الآفاق ، وكان المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الحنفي ،
ولا تزال دول كثيرة تعتمد هذا المذهب في أحوالها الشخصية تأثراً بالفترة العثمانية السالفة ، والتي حكمت من عام 699 هـ إلى 1342 هـ - 1299 م إلى 1924 م .
ولا شك أن مثل أولئك المتمذهبين بمذهب أبي حنيفة رحمه الله كان لهم نشاط في التعليم والدعوة ، ومن الطبيعي أن يكون معهما انتشار المذهب في البلاد التي لم يحكمها العثمانيون كدول شرق آسيا وغيرها
ولا شك أن مثل أولئك المتمذهبين بمذهب أبي حنيفة رحمه الله كان لهم نشاط في التعليم والدعوة ، ومن الطبيعي أن يكون معهما انتشار المذهب في البلاد التي لم يحكمها العثمانيون كدول شرق آسيا وغيرها
اسباب عدم انتشار المذهب الحنبلى
**********************************
اهم تلك الاسباب
**********************
اولا:- شدة الحنابلة على أهل البدع والضلالات ، وتمسكهم بالأمر عن الوقوع في المأثم ، واتباعاً منهم لأصلهم الذي تمسكوا به أكثر من سواهم وهو سد الذرائع
حكى ابن الأثير قصة ما حصل منهم في سنة 323 هجري حينما قويت شوكتهم ، فصاروا يكبسون على دور القُوَّاد والعامَّة فإن وجدوا نبيذاً أراقوه ، وإن وجدوا مغنيَّة ضربوها وكسروا آلة اللهو حتى أرهجوا – أي : أثاروا – بغداد
**********************************
اهم تلك الاسباب
**********************
اولا:- شدة الحنابلة على أهل البدع والضلالات ، وتمسكهم بالأمر عن الوقوع في المأثم ، واتباعاً منهم لأصلهم الذي تمسكوا به أكثر من سواهم وهو سد الذرائع
حكى ابن الأثير قصة ما حصل منهم في سنة 323 هجري حينما قويت شوكتهم ، فصاروا يكبسون على دور القُوَّاد والعامَّة فإن وجدوا نبيذاً أراقوه ، وإن وجدوا مغنيَّة ضربوها وكسروا آلة اللهو حتى أرهجوا – أي : أثاروا – بغداد
ثانيا:-
***********************
***********************
الضغوط التي مارستها " الدولة العثمانية " على أتباع المذهب الحنبلي حتى تلاشوا من موطنه الأم أولاً : " بغداد " ونواحيها ، ثم " الشام " وغيرهما من البلاد الأخرى
ولعل السبب الرئيسى ايضا لقلة اتباعه هو
---- ما ذكره " ابن خلدون " بما يشبه الذم في صورة المدح ، إذ يقول : " فأما أحمد بن حنبل فمقلِّده قليل لبُعد مذهبه عن الاجتهاد وأصالته في معاضدة الرواية والأخبار بعضها ببعض ، وأكثرهم بالشام والعراق من بغداد ونواحيها ،
ولعل السبب الرئيسى ايضا لقلة اتباعه هو
---- ما ذكره " ابن خلدون " بما يشبه الذم في صورة المدح ، إذ يقول : " فأما أحمد بن حنبل فمقلِّده قليل لبُعد مذهبه عن الاجتهاد وأصالته في معاضدة الرواية والأخبار بعضها ببعض ، وأكثرهم بالشام والعراق من بغداد ونواحيها ،
وهم أكثر النَّاس حفظاً للسنَّة ورواية الحديث
يريد بقوله ذلك : لبُعد مذهبه عن الاجتهاد من إعمال الرأي والبحث عن الأدلة الفرعية التي لا نص فيها أو تخالف النصوص ؛ لأن في يد إمامه الأدلة من النصوص متوافرة بما معها لا يحتاج لغير الأصالة المعاضدة بالرواية ، وهل بعد هذا فضيلة ؟
يريد بقوله ذلك : لبُعد مذهبه عن الاجتهاد من إعمال الرأي والبحث عن الأدلة الفرعية التي لا نص فيها أو تخالف النصوص ؛ لأن في يد إمامه الأدلة من النصوص متوافرة بما معها لا يحتاج لغير الأصالة المعاضدة بالرواية ، وهل بعد هذا فضيلة ؟
" مفاتيح الفقه الحنبلي " الدكتور الشيخ سالم الثقفي ( 2 / 430 – 433 ) باختصار--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق