اقرأ ثم ابحث وأئتنى بالاجابه
#############################
المصالح المرسله و....سد الذرائع
قد تلاحظ ان اغلب اصحاب العمائم الوقحه يهاجمون فقه ابن تيميه ليل نهار واصفينه
بالتطرف والغلو وضيق الآفق واكثرهم ادبا يتهمه بسوء الفهم
اليك ملاحظه سريعه قد تتطلب الكثير والكثير من البحث ولكن لتعتبرها خيطا رفيعا - ان شئت تتبعته
بيت القصيد فى الخلاف بين هذا وذاك او قل احد اهم اوجه الخلاف هو مايسمى بالمصالح المرسله وسد الذرائع
********************************
وهى اسلوب او وسيله او منهج يلجأ اليه العلماء عند عدم وجود نص فى القرأن او السنه يورد حكما على مسأله فقهيه معروضه
*************************************************
هنا يبدأ الخلاف بين هذا وذاك
فقد افتى بن تيميه:-
*****************************************************
في كتابه الصارم المسلول:
(لا يجوز إثبات الأحكام بمجرد الاستحسان والاستصلاح، فإن ذلك شرع للدين بالرأي
وذلك حرام لقوله تعالى: (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله).
وقال في الفتاوي (344/11): (القول بالمصالح المرسلة يشرع من الدين ما لم يأذن به الله [غالباً] وهي تشبه من بعض الوجوه مسألة الاستحسان والتحسين العقلي والرأي ونحو ذلك).
إلى أن قال: (والقول الجامع أن الشريعة لا تهمل مصلحة قط، بل الله تعالى قد أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، فما من شيء يقرب إلى الجنة إلا وقد حدثنا به النبي صلى الله عليه وسلم.
وتركنا على المحجه البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك،
لكن ما اعتقده العقل مصلحة وإن كان الشرع لم يرد به فأحد الأمرين لازم
=إما أن الشرع دل عليه من حيث لم يعلم هذا الناظر
=أو أنه ليس بمصلحة وإن اعتقده مصلحة،
لأن المصلحة هي المنفعة الحاصلة أو الغالبة، وكثيراً ما يتوهم الناس أن الشيء ينفع في الدين والدنيا ويكون فيه منفعة مرجوحة بالمضرة،
كما قال تعالى في الخمر والميسر: (قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما).
وكثير مما ابتدعه الناس من العقائد والأعمال من بدع أهل الكلام وأهل التصوف وأهل
*************************************************************
الرأي وأهل الملك، حسبوه منفعة أو مصلحة نافعاً وحقاً وصواباً ولم يكن كذلك،
*************************************************************
(ولذا قرر أهل المذاهب أن المصلحة المرسلة ليست حجة في دين الله
وإنما يعملون بالمصلحة عند ورود شاهد من الشرع بأعتبارها.
***************************************************
لماذا هذه السطور الان؟؟؟
هذه السطور هى محاوله لوقف نزيف التشريعات القادمه التى ستضرب الشريعه الاسلاميه فى اعمدتها الرئيسيه تحت باب سد الذرائع والمصالح المرسله كأباحة الزنا وتقنين تعاطى المخدرات والاعتراف بأطفال السفاح وغيرها من توصيات مؤتمر بكين واتفاقية السيداو
***************************************************
هل مافهمته صحيحا ام اننى قد اخطأت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق