جمال عبد الناصر وسيد قطب
قد لاتصدق السطور التاليه
================
================
عندما قال عبد الناصر لسيد قطب:
(((نعاهدك باسم الله، بل نجدد عهدنا لك، على أن نكون فداء لك حتى الموت! )))
--- نقلاٌ عن كتاب «سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد» للدكتور صلاح الخالدي:
من تقدير وتوقير رجال ثورة يوليو لسيد قطب أنهم أقاموا حفل تكريم له بعد شهر من قيام الثورة.
. وكان أساس الحفل محاضرة لسيد قطب بعنوان: «التحرر الروحي والفكري في الإسلام»، دُعي سيد لإلقائها في نادي الضباط في الزمالك في شهر أغسطس،
وذهب سيد لإلقاء المحاضرة في الموعد المحدد، وكان معه صديقه الأديب الحجازي (السعودي) أحمد عبدالغفور عطار، وبدل أن يلقي سيد محاضرته، حَوّل قادة الثورة الحفل إلى كلمات وخطابات للإشادة بسيد وبيان مناقبه. قال أحمد بن عبدالغفور عطار واصفًا الحفل: وفي الموعد المحدد حضرت معه، وحول الضباط محاضرة سيد إلى مناسبة للاحتفال والاحتفاء به، وبيان مناقبه، وبدل أن يحاضر سيد فيهم، صار الخطباء يتكلمون عن سيد، ويثنون عليه، وهو جالس!
وكان حاضراً الحفل الدكتور طه حسين، فتقدم وألقى كلمة رائعة قال فيها: إن في سيد قطب خصلتين، هما: المثالية المثالية، والعناد، فهو ليس مثاليًا فقط، ولكنه مثالي في المثالية . وذكر سيد قطب وأثره في الثورة ورجالها.. واختتم كلامه بالقول: إن سيد قطب انتهى في الأدب إلى القمة والقيادة، وكذلك في خدمة مصر والإسلام
اهدى هذه السطور الى كل مواطن شريف
اهدى هذه السطور الى كل من غنى ياجمال ياحبيب الملايين ثم غنت ذريته بأغنية تسلم الاياداى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق