بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 31 مايو 2017

صفحات من تاريخك مع الحبشة -5- المذبحة
************************************
منقول
 واجتمع الخديوي اسماعيل مع مسيو ويرنر منزنجر، وكان قنصل فرنسا في مصوع وعينه الخديوي محافظ لمدينة مصوع ومنحه لقب “باشا”، والذى اقنع الخديوي اسماعيل بتجريد حملة عسكرية ضد الحبشة لتأديب يوحناس،
وهوّن على الخديوي امر غزو بلاد الحبشة لعدم كفاءة قواتها بالمقارنة طبعا بالجيش المصري النظامي،
وفعلا ارسل الخديوي حملة في ديسمبر 1874 مكونة من 1500 عسكري ومنح قيادتها لمنزنجر باشا نجحت اول الأمر في اعادة احتلال مدينة سنهيت، ورفعت عليها العلم المصري،
وتقدمت داخل الأراضي الحبشية.. سمع الأحباش بتقدم القوات المصرية فنصب رجال قبيلة “الدناقل” الموالين لملك الحبشة “كمين” للقوات المصرية قرب مدينة العدوة داخل الأراضي الحبشية في نوفمبر 1875، وبالفعل سقطت فيه القوات المصريه البالغ عددها (((2000 عسكري فأفنوهم عن أخرهم بما فيهم قائدهم منزنجر باشا))))
(((2000 عسكري فأفنوهم عن أخرهم بما فيهم قائدهم منزنجر باشا))))
(((2000 عسكري فأفنوهم عن أخرهم بما فيهم قائدهم منزنجر باشا))))
(((20000 عسكري فأفنوهم عن أخرهم بما فيهم قائدهم منزنجر باشا))))
وغنموا اسلحتهم وذخيرتهم بالكامل!.. ولم ينجو منهم، زي مابيقول المؤرخ عبد الرحمن الرافعي، “إلا النذر اليسير”!!..
ومن ناحية اخرى
تقدم فيلق تاني من الجيش المصري مكون من ((3200 عسكري))
بقيادة الكولونيل سورون أراندروب (نمساوي) لنجدة الفيلق الأول،
واستطاع التوغل لمسافة كبيرة لغاية مدينة جونديت،
ووصلت الأخبار ليوحناس ملك الحبشة اللي تقدم بأكثر من 30 ألف عسكري بقيادة ألولا شلاقة اللي انفصل بجزء كبير من الجيش الاثيوبي
وقام بتطويق الجيش المصري قبل اقترابه من مدينة العدوة.
ولما وصلت الأنباء للكولونيل أراندروب قائد الفيلق،
 طلب من ملك الحبشة وقف القتال واعتبار نهر “الجاش” بمثابة حدود فاصلة بين ممتلكات الحبشة ومصر،
فرفض ملك الحبشة
وتمت المعركة في 15 نوفمبر 1875 تحت جنح الليل بالقرب من قلعة أدي،
هاجم مؤخرة الجيش المصري وتقدم يوحنا من الأمام فوقعت العساكر بين طرفي (كماشة) اثيوبية،
الأمر اللي أدى في صباح اليوم التالي إلى مذبحة للقوات المصرية لم ينج منها سوى نحو 300 جندي انسحبوا إلى مصوع مع قليل من قياداتهم.
مات الكولونيل أراندروب وكتير من قيادات الجيش،
وغنم الأحباش في هذه المعركة معركة (جونديت)، حوالي 2200 بندقية و 16 مدفع لسة فيه 2 منهم في الساحة الكبرى لمدينة أكسوم اللي هيا تعتبر العاصـمة التـاريخية للحـبشـة و عرق الأمـهـرة.
اثيوبيا أطلقت اسـم جونديت على أعلى وسـام عسـكري تخليدا لذكرى المعركة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق