كيف بررت قناة الجزيرة عمالة وخيانة حزب الأمة السودانى بزعامة الصادق المهدى وتعاونه مع إسرائيل
ضد جمال عبد الناصر؟؟
تفتقت عبقرية القناة عن سبب مضحك وهو
أن إستعلاء جمال عبد الناصر كان هو الدافع لحزب الأمة للتعاون مع إسرائيل ضد جمال عبد الناصر
====================
صفحات من خيانات حزب الأمة وطائفة الأنصار فى السودان
1--- أشارت تقارير إلى وجود اتصالات للحزب بإسرائيل منذ الخمسينيات بناءً على توصية من بريطانيا، حيث جرت لقاءات في ذلك الوقت بين قيادات في الحزب وقيادات إسرائيلية بحضور الدبلماسي في السفارة الإسرائيلية بلندن مردخاي، وبحثت الاجتماعات تقديم مساعدات للحزب في شكل قروض لتمكينه في مواجهة النفوذ المصري في السودان ومواجهة الأحزاب التي لا تعتبر مصر عدوة لها. ولا تستبعد المصادر عقد مريم المهدي لقاءات جانبية مع قيادات دارفورية موجودة في إسرائيل تعميقاً للتقارب مع الكيان الإسرائيلي.
وكانت تقارير صحفية سابقة قد تحدثت عن لقاء جمع بين المهدي ورئيس وزراء دولة إسرائيل السابق شمعون بيريز في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث شارك الاثنان في مؤتمر القمة العالمية حول الديمقراطية والأمن والإرهاب، إلى جانب تقارير نقلتها صحيفة الإنقاذ بشأن لقاء مسؤول رفيع المستوى في حزب الأمة بمسؤول المخابرات الإسرائيلية في إثينا، للتباحث حول تدريب عناصر جيش الأمة ودعمها عسكرياً.
=================================
2-- عندما عرضت الحكومة البريطانية خيار الوحدة مع مصر عام 1947 تحرك قادة الحزب إلى لندن وطالبوا الإدارة البريطانية بالإعراض عن المُقترح، فدلتهم المخابرات البريطانية على التعاون مع إسرائيل للوقوف ضد هذا المطلب، واستعان حزب الأمة بالحكومة البريطانية مرة أخرى في عهد جمال عبدالناصر، لما تصوّر بأنه يمكن أن يكون زحفاً شيوعياً يضع السودان تحت إمرة الاتحاد السوفياتي، وكانت علاقات الحزب واضحة مع بريطانيا. أخبر قادة الحزب الحكومة البريطانية بأنهم ضد تحركات عبدالناصر، فأسهم في وقوف بريطانيا مع حزب الأمة عداؤها لعبدالناصر الذي أمّم قناة السويس في 26 يوليو (تموز) 1956 للحصول على التمويل اللازم لبناء السد العالي بمساعدة الاتحاد السوفياتي، ثم اندلاع (العدوان الثلاثي) من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر بسبب هذه الأزمة في الفترة من 29 أكتوبر إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 1956. ولما لم تذهب الحكومة البريطانية في ترضية حزب الأمة أكثر من ذلك، تواصل رجال الحزب مع المخابرات البريطانية التي اقترحت عليهم التعاون مع إسرائيل ضد عبدالناصر.
وهذا الموقف من مصر ما زال يصم علاقات الحزب معها، وأبرزها منع دخول المهدي أراضيها في يوليو 2018 بعد عودته من المشاركة في اجتماعات "نداء السودان" المكون من الحركات المسلحة. وكانت القاهرة، محطة المهدي والمعارضة السودانية الدائمة لفترات طويلة، اقترحت عليه عدم المشاركة، مما أدى إلى وصفه موقفها بأنه إملاءات خارجية في الشأن السوداني، وفُسرت الخطوة المصرية بأنها تصعيد مع المهدي بسبب تصريحاته، وهو على أراضيها، بخصوص قضية سد النهضة التي يقف فيها مع إثيوبيا ضد موقف السودان ومصر، وفي قضية حلايب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق