بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 13 مايو 2018


محنة بن حنبل ومحنة الآمة الإسلامية
جميعنا نعرف محنة بن حنبل وماجرى له بسبب تمسكه بموقفه من ان القرأن كلام الله المنزل وليس مخلوقا
====================================
السؤال الآن
ماذا فعل المسلمون وقتها لنصرة ابن حنبل ومؤازرته فى موقفه؟؟؟
=====================================
هذه المحنة العاتية لم تكن خاصة بالإمام أحمد وحده - وإن كان قد تحمل عبئها الأكبر وحده - بل كانت محنة عامة، وفتنة شاملة، طالت الكبير والصغير، والعالم والعامي، والأحرار والعبيد،
=====================================
حتى الأسرى عند الأعداء كانوا يمتنحون على القول بخلق القرآن: فإن أجابوا، وإلا تركوا رهن الأسر عند العدو، ولا تفتديهم الدولة.
=====================================
هذه المحنة لما وقعت لم يصمد فيها سوى الإمام أحمد بن حنبل، أما باقي العلماء فأغلبهم قد أجاب فيها خوفًا أو كرهًا، ومن صمد أمام الفتنة ولم يجب مات تحت التعذيب
======================================
هل قرأت كتابا او مقالا يثبت لك ان الامة الإسلامية قد ناصرت هؤلاء ضد الطواغيت
======================================
اذن عندما تتخذ موقفا مناصرا لله ولرسوله فلاتنتظر ردود افعال الآخرين
=======================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق