رأى عباس محمود العقاد فى الوهابيه
منـــــــــــــــــــــــــــــــــــقول
كتب الأديب عباس محمود العقاد في كتابه (الإسلام في القرن العشرين)
(ص85- 86) ما يلي:
"النهضة في مصر بدأت عند أوائل القرن التاسع عشر ولكنها بدأت في الجزيرة العربية قبل ذلك بنحو ستين سنة بالدعوة الوهابية التي تُنسب للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وبدأت نحو هذا الوقت في اليمن بدعوة الإمام الشوكاني صاحب كتاب (نيل الأوطار) وكلاهُما يُنادي بالإصلاح على نهج واحد وهو العود إلَى السنن القديم، ورفض البدع والمستحدثات في غير هوادة.
وإنما تسامع الناس بحركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وظلت الدعوة الشوكانية مقصورة على قراءة كتب الفقه والحديث؛ لأن الوهابيين اصطدموا بجنود الدولة العثمانية في إبَّان حربها مع الدول الأوربية التي اتفقت على تقسيمها......
منـــــــــــــــــــــــــــــــــــقول
كتب الأديب عباس محمود العقاد في كتابه (الإسلام في القرن العشرين)
(ص85- 86) ما يلي:
"النهضة في مصر بدأت عند أوائل القرن التاسع عشر ولكنها بدأت في الجزيرة العربية قبل ذلك بنحو ستين سنة بالدعوة الوهابية التي تُنسب للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وبدأت نحو هذا الوقت في اليمن بدعوة الإمام الشوكاني صاحب كتاب (نيل الأوطار) وكلاهُما يُنادي بالإصلاح على نهج واحد وهو العود إلَى السنن القديم، ورفض البدع والمستحدثات في غير هوادة.
وإنما تسامع الناس بحركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وظلت الدعوة الشوكانية مقصورة على قراءة كتب الفقه والحديث؛ لأن الوهابيين اصطدموا بجنود الدولة العثمانية في إبَّان حربها مع الدول الأوربية التي اتفقت على تقسيمها......
إلَى أن قال العقاد: ولم تذهب صيحة ابن عبد الوهاب عبثًا في الجزيرة العربية ولا في أرجاء العالم الإسلامي من مشرقه إلى مغربه فقد تبعه كثير من الحجاج وزوار الحجاز وسرت تعاليمه إلى الهند والعراق والسودان وغيرها من الأقطار النائية، وأعجب المسلمين أن سمعوا أن علة الهزائم التي تعاقبت عليهم إنما هي في ترك الدين لا في الدين نفسه، وإنهم خلقاء أن يستجدوا ما فاتهم من القوة والمنعة باجتناب البدع والعودة إلى دين السلف الصالح في جوهره ولبابه». اهـ "