جلال الدين الرومى كان مواليا للمغول؟؟
كان الجلال الرومي مع عقائده الكفرية وزندقته، ممالئاً للمغول الغزاة المشركين، إبان إحتلالهم للأناضول ومنعهم الجهر بالرأي السياسي والفكري، وكان هو وطائفته المولوية مسايرين لمن غلب، مؤمناً كان أو مشركاً، فكان الجلال معادياً لمناهضي الاحتلال المغولي للمملكة السلجوقية، ممن يسمون (أهل الفتوة) فصدرت لأجل ذلك مكافأة له بمصادرة أملاك هؤلاء وإعطاءها لجلال الدين ومن معه.
وكان الجلال الرومي يسمي عساكر المغول الكفرة بعساكرنا، وكان يثني على هولاكو بأنه ابتهل إلى الله حتى مكنه من دخول بغداد، تلك الحادثة البشعة التي لم يمر في تاريخ الإسلام مثلها، وذُبح فيها قرابة المليوني مسلم، بل كان الجلال الرومي يقول عن أحد قواد هولاكو أنه ( وليّ ) !!.
كان الجلال الرومي مع عقائده الكفرية وزندقته، ممالئاً للمغول الغزاة المشركين، إبان إحتلالهم للأناضول ومنعهم الجهر بالرأي السياسي والفكري، وكان هو وطائفته المولوية مسايرين لمن غلب، مؤمناً كان أو مشركاً، فكان الجلال معادياً لمناهضي الاحتلال المغولي للمملكة السلجوقية، ممن يسمون (أهل الفتوة) فصدرت لأجل ذلك مكافأة له بمصادرة أملاك هؤلاء وإعطاءها لجلال الدين ومن معه.
وكان الجلال الرومي يسمي عساكر المغول الكفرة بعساكرنا، وكان يثني على هولاكو بأنه ابتهل إلى الله حتى مكنه من دخول بغداد، تلك الحادثة البشعة التي لم يمر في تاريخ الإسلام مثلها، وذُبح فيها قرابة المليوني مسلم، بل كان الجلال الرومي يقول عن أحد قواد هولاكو أنه ( وليّ ) !!.
ومع كل تلك السوءات، كانت للجلال الرومي وطائفته أحوال إباحية فاحشة؛ فكانوا يعشقون الغلمان المُرد، ذوي الجمال الفائق ويتخيرونهم لخدمتهم والبقاء معهم، وكان شيخه الشمس التبريزي معاقراً للخمر ويسقيه إياها الجلال الرومي !!.
نشرت رفقة البوست صور لبعض معتنقى الديانة المولوية التى اسسها المرتد الزنديق الشاذ-- جلال الدين الرومى
*******************************************************
الاخطر
*********************
نشرت رفقة البوست صور لبعض معتنقى الديانة المولوية التى اسسها المرتد الزنديق الشاذ-- جلال الدين الرومى
*******************************************************
الاخطر
*********************
القاعدة الأربعين (لا تسأل نفسك ما نوع العشق روحي أم مادي، فليس له تسميات أو تعاريف)
الجنس المباح دون تمييز
اليك ايضا
لربطه بالتحول نحو التصوف الإسلامي، إشارة دقيقة بل ماكرة، وتحاول إخفاء البعد اليهودي أو التيار اليهودي في التصوف (الزوهار).
-2- إن التحولات الدينية الظاهرية التي عرفتها تركيا لم تتأكد كثيراً في ضوء الدراسات التي كتبت عن باطنية يهود الدونمة.
رائحة الأخويات الروائية
من القواسم المشتركة للأخويات الروائية الحضور اليهودي على نحو أو آخر بما هو مكون أساسي من محاولات التأصيل المستمرة للأديان عموماً سواء تعلقت بالرواية المسيحية أو ببعض التأويلات الإسلامية التي تعرف بالإسرائيليات.
وبعيداً عن المناخات التي ترد بعض التأويلات والمدارس التركية في الحقول التاريخية والمعرفية والدينية إلى يهود الدونمة، فإن رواية قواعد العشق الأربعون حافلة بالترميزات.
والأهم من كل ذلك ما ورد على لسان قاضي بغداد بعد مقابلته مع الدرويش باستخدامه مفردة (الأخوية) مما يفتح الباب أمام تساؤلات عن أبعاد وحقيقة الثقافة العابرة للأديان سواء في قراءة الرواية للدرويش أو عند عزيز زاهارا بعد تحولاته.
فالبعد الإنساني ووحدة الوجود قد يعبران عن أفكار تلامس البوذية أو المسيحية وقد تعبران عن مناخات ماسونية شديدة الصلة بالمحافل اليهودية.
وكان من الممكن الوقوف طويلاً ودون تأويلات عند رسالة الحب والعشق كما كانت فعلاً عند التبريزي والرومي، لولا الخط الدرامي الموازي لعلاقة إيلا مع زاهارا.
فقد كان انتقال الأول داخل الثقافة اليهودية، كما كان انتقال الرومي داخل الثقافة الإسلامية: إيلا بانتقالها من مدرسة المعنى الظاهري في اليهودية إلى الباطنية (الزوهار) والرومي بانتقاله من فضاءات العالم الإسلامي إلى فضاءات المتصوفة والدراويش الكبار.
والفرق كبير بين الزوهار وبين تصوف الدراويش ، فالأول يرتبط بالقبلاة و هي في ظاهر أمرها إحدى طرق الصوفية، وبالتحديد الصوفية الحلولية التي تختلف عن الصوفية التوحيدية، والفرق بينهما أن الحلولية تذهب إلى أن الإله يحل في الطبعية والإنسان والتاريخ، فيما تذهب التوحيدية إلى الإيمان بإله مفارق يتجاوز الإنسان والطبيعة.
ومن الملاحظات الأخرى :-
1. وفق كتاب (القبالة وشفرة التوراة) فالقبالاة هي مجموعة التفسيرات والتأويلات الباطنية عند اليهود، وهي أقرب ما تعني عندهم القبول أو التقبل لتراث السلف اليهودي.
2. إن الإله حسب هذا التصور ليس الإله المفارق المتسامي وإنما إله خفي وحالة انكماش أقرب إلى العدم واللا وجود والقابل التأثير من الطامحين في فيضه وانكشاف أسراره أمامه.
3. وانطلاقا من ذلك جاء ارتباط القبالاة بالسحر والتنجيم والسيمياء والفراسة وقراءة الكف وتحضير الأرواح ولعبة الأرقام، وجميعها وسائل تستخدم لمقاربة الغيب والأسرار.
4. كما تنقسم القبالاة إلى تيارين، الأول، الزوهار، وهي كلمة عربية تعني الإشراق أو الضياء، ثم تيار القبالاة اللوريانية، “اسحق لوريا” الذي تجاوز التيار الأول فيما يعرف بتيار الشرارات الإلهية المتناثرة التي تسمح بمشاركة اليهودي الفعلية وليس المجازية مع (الإله نفسه). وبهذا المعنى ارتبطت القبالاة الأولى الزوهار بأسفار الخلق والكون، فيما ارتبطت الثانية بالنهايات والخلاص الكوني..
والخطير في كل ذلك أن قبالاة الزوهار الأولى تخترع صلة مزعومة بين الخلق واليهود باعتبارهم كلمة الله حسب هذا التيار، فيما تتحدث القبالاة الثانية عن الخلاص الكوني باستقرار اليهود في فلسطين وقيام الهيكل المزعوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق