تاريخ الدعارة في سوريا: منذ عهد الدولة العباسيه
الدعارة أقدم مهنة في التاريخ ،حيث كانت النساء يمنحن أجسادهن للرجال مقابل الحصول على المال.
كان العمل في هذه المهنة مسموح به في قانون
الدعارة أقدم مهنة في التاريخ ،حيث كانت النساء يمنحن أجسادهن للرجال مقابل الحصول على المال.
كان العمل في هذه المهنة مسموح به في قانون
((((الدولة العباسية ))))
،فأسست مراكز خاصة بها في دمشق للحفاظ على الأمن العام وتجنبا لاغتصاب النساء من قبل الجنود الجوالين في الشوارع.
وكان هذا النظام سائداً عندما انهارت الدولة العثمانية عام 1918. ومن ثمّ جاءت الحرب العالمية الأولى حاملة معها ما حملت من دمار وفقر،الأمر الذي جعل العديد من النساء السوريات يمارسن الدعارة لكسب لقمة العيش.
وعندما دخل الفرنسيون الى سوريا سمحوا بالدعارة بشكل قانوني في المدن الكبرى ،وكانت مراكز الدعارة مسجلة في السجلات الحكومية، وتتم حراستها من قبل رجال مسلحين أغلبهم من السنغال تابعين لجيش الاحتلال الفرنسي.
وكانت أي امرأة تمسك متلبسة بعلاقة جنسية غير قانونية أكثر من ثلاثة مرات تعتقل وترسل إلى مراكز الدعارة ، لتصبح موظفة رسمية هناك ، يتوجب عليها دفع الضرائب للحكومة المركزية والخضوع لفحوصات صحية مرتين في الأسبوع في وزارة الصحة.
حيث تم تسجيل 271 مومس رسميا في سوريا في بداية عام 1922.
وكان هذا النظام سائداً عندما انهارت الدولة العثمانية عام 1918. ومن ثمّ جاءت الحرب العالمية الأولى حاملة معها ما حملت من دمار وفقر،الأمر الذي جعل العديد من النساء السوريات يمارسن الدعارة لكسب لقمة العيش.
وعندما دخل الفرنسيون الى سوريا سمحوا بالدعارة بشكل قانوني في المدن الكبرى ،وكانت مراكز الدعارة مسجلة في السجلات الحكومية، وتتم حراستها من قبل رجال مسلحين أغلبهم من السنغال تابعين لجيش الاحتلال الفرنسي.
وكانت أي امرأة تمسك متلبسة بعلاقة جنسية غير قانونية أكثر من ثلاثة مرات تعتقل وترسل إلى مراكز الدعارة ، لتصبح موظفة رسمية هناك ، يتوجب عليها دفع الضرائب للحكومة المركزية والخضوع لفحوصات صحية مرتين في الأسبوع في وزارة الصحة.
حيث تم تسجيل 271 مومس رسميا في سوريا في بداية عام 1922.
((((تم الغاؤها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 1959)))
في ظل الجمهورية العربية المتحدة .
يقول المؤرخ الدكتور سامي المبيض:
"منذ نهاية العهد العثماني حتى عام 1958 كانت مهنة الدعارة مشرعة في القانون السوري أيام فرنسا وفي مرحلة مابعد الاستقلال،كان الاعتقاد السائد منذ عهد السلطان عبد الحميد أن الدعارة ستحصل سواء كانت برضا الدولة أو بعدم رضاها ،فبدل أن تمارس بالخفاء وفي الغرف الحمراء لتكن تحت إشراف الدولة.
http://www.alazmenah.com/
يقول المؤرخ الدكتور سامي المبيض:
"منذ نهاية العهد العثماني حتى عام 1958 كانت مهنة الدعارة مشرعة في القانون السوري أيام فرنسا وفي مرحلة مابعد الاستقلال،كان الاعتقاد السائد منذ عهد السلطان عبد الحميد أن الدعارة ستحصل سواء كانت برضا الدولة أو بعدم رضاها ،فبدل أن تمارس بالخفاء وفي الغرف الحمراء لتكن تحت إشراف الدولة.
http://www.alazmenah.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق