عمران بيت المقدس - خراب يثرMoataz Tealab
الحلقة الاولي ------ ( معتز طالب)
يتنظر الصهاينة بفارغ الصبر قرار ترامب بنقل سفارة بلاده الي القدس كما وعد هو و نائبه و الان يماطل كسبا لمزيدا من المكاسب او ترتيبا لامور شيطانية اخري في خبايا اجندتهم -- و هو امر آت عاجلا او آجلا ---
و ان تم وجب علينا ان نهرع و نرد الامر لله ولرسول الله لنري ماذا يقول لنا في هذا الامر فهو لم يترك فتنة - صلي الله عليه و سلم - حتي قيام الساعة قوامها 300 او اكثر الا و اخبر بها و باسم قائدها و اسم ابيه في حديثه الطويل الذي رواه العديد من الصحابة و علي رأسهم كاتم سر الرسول و ساعي بريده الينا - حذيفة بن اليمان عليه و علي الصحابة و التابعين رضوان الله اجمعين.
و بناء علي آي القرآن سيعلوا بني اسرائيل في الارض مرتين و تأول المفسرين ان المرة الاولي كانت علوهم قبل السبي البابلي علي يد نبوخذ نصر - و في هذا قول .
و التأويل الثاني ان علوهم بمعني الافساد كان قبل عهد النازي و ما حصل منهم ابان الحرب العالمية الاولي حين امدوا بريطانيا بسر الديناميت مقابل وعد بلفور لذلك قام النازي بابادتهم يقينا بافسادهم
و كلا التأويلين فيه نظر -- ان نبوخذ نصر و كذلك هتلر نعم كانوا ذووا بأس شديد و لكن لفظة عباد لا يطلقها الله الا علي اتباعه و خواصه تكريما بنسبته اليه مثل "عباد الرحمن الذين يمشون علي الارض هونا - بل عباد مكرمون - فبشر عباد - و غيرها من الآيات
لذلك لن يصح نسبة قوله في الآية "عبادا لنا" الا اذا تحقق فيهم شروط العبودية و اولها التسليم للرسل و الايمان بالله
و محل النظر الثاني انهم - نبوخذ و هتلر و اتباعهما - لم يدخلوا المسجد و لن يدخلوه "كما دخلوه اول مرة" كما تنص الآية
و الامر في هذا مردود عليه بأنه يحتمل - ان يكون التكريم للعباد مقصود من تنفيذهم ارادة الله في تخليص الارض من فساد من كفر من بني اسرائيل او لا يكون مقصودا تكريما و لكن استصغارا علي عكس باق الآيات التي تحمل تكريما - و هو قول في رايي ضعيف لكن ليس مستبعد
اذن يبقي لدينا احتمال آخر
الحلقة الاولي ------ ( معتز طالب)
يتنظر الصهاينة بفارغ الصبر قرار ترامب بنقل سفارة بلاده الي القدس كما وعد هو و نائبه و الان يماطل كسبا لمزيدا من المكاسب او ترتيبا لامور شيطانية اخري في خبايا اجندتهم -- و هو امر آت عاجلا او آجلا ---
و ان تم وجب علينا ان نهرع و نرد الامر لله ولرسول الله لنري ماذا يقول لنا في هذا الامر فهو لم يترك فتنة - صلي الله عليه و سلم - حتي قيام الساعة قوامها 300 او اكثر الا و اخبر بها و باسم قائدها و اسم ابيه في حديثه الطويل الذي رواه العديد من الصحابة و علي رأسهم كاتم سر الرسول و ساعي بريده الينا - حذيفة بن اليمان عليه و علي الصحابة و التابعين رضوان الله اجمعين.
و بناء علي آي القرآن سيعلوا بني اسرائيل في الارض مرتين و تأول المفسرين ان المرة الاولي كانت علوهم قبل السبي البابلي علي يد نبوخذ نصر - و في هذا قول .
و التأويل الثاني ان علوهم بمعني الافساد كان قبل عهد النازي و ما حصل منهم ابان الحرب العالمية الاولي حين امدوا بريطانيا بسر الديناميت مقابل وعد بلفور لذلك قام النازي بابادتهم يقينا بافسادهم
و كلا التأويلين فيه نظر -- ان نبوخذ نصر و كذلك هتلر نعم كانوا ذووا بأس شديد و لكن لفظة عباد لا يطلقها الله الا علي اتباعه و خواصه تكريما بنسبته اليه مثل "عباد الرحمن الذين يمشون علي الارض هونا - بل عباد مكرمون - فبشر عباد - و غيرها من الآيات
لذلك لن يصح نسبة قوله في الآية "عبادا لنا" الا اذا تحقق فيهم شروط العبودية و اولها التسليم للرسل و الايمان بالله
و محل النظر الثاني انهم - نبوخذ و هتلر و اتباعهما - لم يدخلوا المسجد و لن يدخلوه "كما دخلوه اول مرة" كما تنص الآية
و الامر في هذا مردود عليه بأنه يحتمل - ان يكون التكريم للعباد مقصود من تنفيذهم ارادة الله في تخليص الارض من فساد من كفر من بني اسرائيل او لا يكون مقصودا تكريما و لكن استصغارا علي عكس باق الآيات التي تحمل تكريما - و هو قول في رايي ضعيف لكن ليس مستبعد
اذن يبقي لدينا احتمال آخر
ان علو بني اسرائيل هذة المرة في عصرنا الذي نعيشه هو العلو الأول و ليس الثاني و يؤيد هذا الاحتمال ان المهدي و رفاقه حين يخرجون بعد البيعة لن يوقفهم شئ حتي ينصبوا راياتهم في ايلياء - بيت المقدس - حسب الحديث "و هذة المرة الاولي"
و بعد هذا سيخرج الدجال حين يصلوا حدود القسطنطينية كما يروي لنا الحديث "النصوص في التعليقات" و يتبعه 70 الفا من يهود اصبهان - "وذلك العلو الثاني"
و من بعد ينزل المسيح فيقتل الدجال و يصلي خلف المهدي في بيت المقدس
و بذلك نري ان ذلك التأويل - و العلم عند الله - يحقق كل شروط الآيات - فالمهدي و رفاقة ينطبق عليهم وصف "عبادا لنا اولي باس شديد"
و الحديث مذكور فيه ان المهدي حين يخرج بعد البيعة بين الركن و المقام سيخرج في جيش قوامه 12 الف مقاتل -- و الدجال سيتبعه 70 الف يهودي - فهم بذلك "اكثر نفيرا" ناهيك عن انهم بالطبع اكثر اموالا فالنظام النقدي الدجالي كله تابع لهم بالتالي هم "اكثر اموالا" خاصة ان المهدي و رفاقه و من قبلهم من المسلمين مأمورين بعدم الاخذ من جبل الفرات الذي سيحسر عنه نهر الفرات بالتالي ليس عندهم اموال -
و قوله بنين فيه استصغار لهم فهم ليسوا عباد او رجال كما قال عن المهدي و صحبه و ايضا مشهور عن الدجال انه عقيم و يحاول التكاثر من اغتصاب نساء الاسري حتي يخرج نسلا له قوي كما وهب الله له قوي و لكنه يفشل فكلمة بنين قد تكون عائدة علي ان من يقاتل من ابناء اليهود الذين معه هم صغار السن لسبق مقتلتهم القريبة في المرة الاولي.
فان احسنوا و لم يتبعوا الدجال و اتبعوا عصبة المهدي فقد احسنوا لانفسهم و ان اسئتم فلها.
حتي ينزل المسيح عليه السلام فيعاود الكرة عليهم و يكسر الصليب و يذبح الخنزير و يخرج لبني اسرائيل ما اختلفوا فيه من الحق فيسوء وجوه الذين كفروا و يدخل المسجد مع المهدي و صحبه كما دخله المهدي و صحبه قريبا في المرة الاولي - و ليتبروا ما علوا تتبيرا --
و بذلك نري ان هذا التأويل اقرب للمنطق من الاول الذي يقول ان اول مره علوا فيها كانت ما قبل السبي البابلي علي يد نبوخذ نصر او علي يد هتلر
بعد ان عرفنا هذا الامر نعود الي تساؤلنا الرئيسي - ماذا اخبرنا رسول الله عن ايام علو بني اسرائيل الذي نشاهدها الآن سواء كان ما نحياه الآن علوا اول مرة او ثاني مرة
نجد ان الرسول صلي الله عليه و سلم اخبرنا بمجموعة من الاحداث المتتاليه :
" عمران بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال " حسنه الالباني و تخريجه في التعليقات باذن الله
و كل امر من الامور المذكورة في الحديث يعتبر أمارة لما بعده
و عمران بيت المقدس يحتمل علي وجهين:
الاول : عمرانها حين ينزل فيها المهدي و صحبه اول مرة و يؤيد هذا القول و ينفيه ايضا حديث اخر هو "يا ابن حوالة ، إذا رأيت الخلافة قد نزلت الارض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل [البلابل: الفتن و اختلاف الرأي] والأمور العظام ، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك"
و هو يؤيده من وجه حصول المهدي علي غنائم الحرب فيكثر المال و يتدفق المسلمون المتربصون المترددون عن بيعته الي القدس لمبايعته باعتبارها دار الاسلام فيكثر الزوار
كما يؤيده ان خروج الدجال في المرة الثانية سيتسبب في حدوث خراب يثرب و هي العلامة الثانية في الحديث كما اخبر رسول الله ان الدجال سياتي المدينة المنورة و لن يستطيع ان يدخلها حتي ترجف الارض ثلاث مرات فيخرج منها كل منافق - مما يؤدي لخرابها بعد الزلازل الثلاث و خروج اغلب الناس - المنافقين - منها
و بعد هذا سيخرج الدجال حين يصلوا حدود القسطنطينية كما يروي لنا الحديث "النصوص في التعليقات" و يتبعه 70 الفا من يهود اصبهان - "وذلك العلو الثاني"
و من بعد ينزل المسيح فيقتل الدجال و يصلي خلف المهدي في بيت المقدس
و بذلك نري ان ذلك التأويل - و العلم عند الله - يحقق كل شروط الآيات - فالمهدي و رفاقة ينطبق عليهم وصف "عبادا لنا اولي باس شديد"
و الحديث مذكور فيه ان المهدي حين يخرج بعد البيعة بين الركن و المقام سيخرج في جيش قوامه 12 الف مقاتل -- و الدجال سيتبعه 70 الف يهودي - فهم بذلك "اكثر نفيرا" ناهيك عن انهم بالطبع اكثر اموالا فالنظام النقدي الدجالي كله تابع لهم بالتالي هم "اكثر اموالا" خاصة ان المهدي و رفاقه و من قبلهم من المسلمين مأمورين بعدم الاخذ من جبل الفرات الذي سيحسر عنه نهر الفرات بالتالي ليس عندهم اموال -
و قوله بنين فيه استصغار لهم فهم ليسوا عباد او رجال كما قال عن المهدي و صحبه و ايضا مشهور عن الدجال انه عقيم و يحاول التكاثر من اغتصاب نساء الاسري حتي يخرج نسلا له قوي كما وهب الله له قوي و لكنه يفشل فكلمة بنين قد تكون عائدة علي ان من يقاتل من ابناء اليهود الذين معه هم صغار السن لسبق مقتلتهم القريبة في المرة الاولي.
فان احسنوا و لم يتبعوا الدجال و اتبعوا عصبة المهدي فقد احسنوا لانفسهم و ان اسئتم فلها.
حتي ينزل المسيح عليه السلام فيعاود الكرة عليهم و يكسر الصليب و يذبح الخنزير و يخرج لبني اسرائيل ما اختلفوا فيه من الحق فيسوء وجوه الذين كفروا و يدخل المسجد مع المهدي و صحبه كما دخله المهدي و صحبه قريبا في المرة الاولي - و ليتبروا ما علوا تتبيرا --
و بذلك نري ان هذا التأويل اقرب للمنطق من الاول الذي يقول ان اول مره علوا فيها كانت ما قبل السبي البابلي علي يد نبوخذ نصر او علي يد هتلر
بعد ان عرفنا هذا الامر نعود الي تساؤلنا الرئيسي - ماذا اخبرنا رسول الله عن ايام علو بني اسرائيل الذي نشاهدها الآن سواء كان ما نحياه الآن علوا اول مرة او ثاني مرة
نجد ان الرسول صلي الله عليه و سلم اخبرنا بمجموعة من الاحداث المتتاليه :
" عمران بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال " حسنه الالباني و تخريجه في التعليقات باذن الله
و كل امر من الامور المذكورة في الحديث يعتبر أمارة لما بعده
و عمران بيت المقدس يحتمل علي وجهين:
الاول : عمرانها حين ينزل فيها المهدي و صحبه اول مرة و يؤيد هذا القول و ينفيه ايضا حديث اخر هو "يا ابن حوالة ، إذا رأيت الخلافة قد نزلت الارض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل [البلابل: الفتن و اختلاف الرأي] والأمور العظام ، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك"
و هو يؤيده من وجه حصول المهدي علي غنائم الحرب فيكثر المال و يتدفق المسلمون المتربصون المترددون عن بيعته الي القدس لمبايعته باعتبارها دار الاسلام فيكثر الزوار
كما يؤيده ان خروج الدجال في المرة الثانية سيتسبب في حدوث خراب يثرب و هي العلامة الثانية في الحديث كما اخبر رسول الله ان الدجال سياتي المدينة المنورة و لن يستطيع ان يدخلها حتي ترجف الارض ثلاث مرات فيخرج منها كل منافق - مما يؤدي لخرابها بعد الزلازل الثلاث و خروج اغلب الناس - المنافقين - منها
الثاني : نقل سفارة امريكا الي القدس و اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل فيكثر فيها المال و الاعمال و الزوار فتعمر بيت المقدس و يؤيد هذا الطرح الانهيار الاقتصادي المرتقب في السعودية طبقا لتوسيع قاعدة حروبها في اليمن و غيره و انفاقها العسكري الحالي و قلة الاعتماد علي البترول و انهيار اسعاره و كذلك تربص ايران بها و دخولها اليها في موسم الحج الذي يكثر به الدماء في مني حتي تسيل علي الجمرات كما اخبر حديث رسول الله
و الشيعة لها اطماع قديمة في المدينة المنورة و رغبة مدفونة بنبش قبر الصديق و عمر رضي الله عنهما فبذلك يكون تحقق العلامة الثانية بخراب المدينة الروحي و ليس المادي.
و يؤيد هذا الطرح وجهة اخري فان احاديث المهدي المشهورة تخبرنا بان المهدي يفر من المدينة الي مكة -- اي ان المهدي يكون قد خرج و لكن لم يظهر بعد - فان كان خروجه فرارا من الشيعة - يصلحه الله في يوم و ليلة - او من ال 313 عدة اهل بدر الذين يريدون مبايعته - حسب الرواية التي ربما نفرد لها منشورا آخر -ثم يبايع مكرها في مكة فبذلك تخرج لنا العلامة الثالثة و هي الملحمة تحت قيادة المهدي حتي يفتح بيت المقدس اول مرة ثم القسطنطينية ثم الدجال ففتحها للمرة الثانية.
و الشيعة لها اطماع قديمة في المدينة المنورة و رغبة مدفونة بنبش قبر الصديق و عمر رضي الله عنهما فبذلك يكون تحقق العلامة الثانية بخراب المدينة الروحي و ليس المادي.
و يؤيد هذا الطرح وجهة اخري فان احاديث المهدي المشهورة تخبرنا بان المهدي يفر من المدينة الي مكة -- اي ان المهدي يكون قد خرج و لكن لم يظهر بعد - فان كان خروجه فرارا من الشيعة - يصلحه الله في يوم و ليلة - او من ال 313 عدة اهل بدر الذين يريدون مبايعته - حسب الرواية التي ربما نفرد لها منشورا آخر -ثم يبايع مكرها في مكة فبذلك تخرج لنا العلامة الثالثة و هي الملحمة تحت قيادة المهدي حتي يفتح بيت المقدس اول مرة ثم القسطنطينية ثم الدجال ففتحها للمرة الثانية.
هذا والله اعلي و اعلم و ما كان من صواب فمن الله وحده و ما كان من خطا فمني و من الشيطان
Moataz Tealab
Moataz Tealab
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق