بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 يوليو 2016

اليهود والدولة العثمانية
مازال الحديث موصول عن صنم عجوتكم
*****************************************
عهد السلطان محمد الفاتح (1451-1481)
عندما فُتحت إسطنبول كان اليهود يقيمون على ضفتى خليج القرن الذهبى. وكان السلطان محمد الفاتح يثق في اليهود[8]
ولذلك أرسل خطاباً للجماعات اليهودية في الأناضول يدعوهم للقدوم لإسطنبول من أجل زيادة عدد اليهود في المدينة.[9]
وبعد فتح شبه جزيرة بيلوبونيز انضم يهود شبه الجزيرة إلى يهود إسطنبول،[10]
وبالاضافة إلى ذلك ووفقاً لما نقله أوليا جلبى فإن اليهود الذين جاءوا من أدرنه واستقروا في إسطنبول أقاموا في حى يسمى "محلة اليهود الأدرنايين" .[11]
أعلن السلطان محمد الفاتح من خلال الفرمان الذي أصدره أثناء حصار استانبول انه في حالة تعاون اليهود
سيسمح لهم بحرية الدين والعقيدة وسيتم ترميم المعابد اليهودية القديمة كما سيأذن لهم بتحويل المنازل إلى معابد نظرا لأن بناء معابد جديدة كان ممنوعا.[12]
وكانت الفرمانات التي أصدرها كل من السلطان سليمان القانونى وسليم الثانى ومراد الثانى، وفتاوى ثلاثة من شيوخ الإسلام[13] وفرمان محمد الثالث وتأييد هذا الفرمان في أعوام 1694م، 1744م، 1755م عبارة عن تكرار وتجديد وعد السلطان محمد الفاتح لليهود.
[14] وهناك احتمال كبير بان اليهود المتعاونين الذين ذكروا في الفرمان يقصد بهم هؤلاء اليهود الذين أقاموا في شمال خليج القرن الذهبى أى في مدينة جالاتا وذلك لأن اليهود الموجودين في جنوب خليج القرن الذهبى أى عند أسوار بيزنطة لم يكن لديهم القوى على المساعدة بالفعل.[15]
وبما أن منطقة شمال خليج القرن الذهبى كانت تحت حكم ذاتى مستقل خاص بسكان جمهورية جنوة ولا يوجد بين اليهود بها اى صلات بالبيزنطيين فلم يكن هناك ما يمنع اليهود بها من تقديم المساعدة للسلطان محمد الفاتح.[16]
إذا كان النظام المللى يتضمن وضع اليهود مع الأقليات الأخرى داخل إطار واحد إلا أن الوضع النظري كان يختلف عن تطبيقه وخصوصاً في القرنين الخامس عشر والسادس عشر؛[17]
حيث كان العثمانيين يشعرون بالقرب من اليهود عن المسيحيين،
والسبب في الذلك التشهابه بين الديانتين الإسلامية واليهودية والحروب التي كانت تخوضها أوروبا المسيحية ضد العثمانيين.[18]
وبعد فترة أعفى السلطان محمد الثانى اليهود من مجموعة من الضرائب.
البوست القادم
سفينة بايزيد الثانى التى احضرت اليهود من اسبانيا الى اراضى الدولة العثمانية
المصدر نتاج بحث هنا وهناك
ابحث ولاتسأل عن المصدر فلو خلصت نيتك فى البحث فستجد ماتبحث عنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق