نون

صديقى العزيز

اليك هذا -- اقرأه جيدا وبتركيز وستكتشف بعد القراءة انك قد اقتربت من المربع الداعشى

اليك ماسطره رجالات شرفاء من القلة من رجالات الازهر

هى شهادتهم للتاريخ

اقرأها بتركيز واحتفظ بها كى تكون ردك الحاسم على كل لقيط-- هى سطور قد تكون طويلة ولكن فى سبيل عقيدتك لن تراها هكذا---- اللهم انى قد بلغت اللهم فأشهد

**********************************************************

اولا:-
لادين فى السياسه ولا سياسه فى الدين.. عباره قد تخرجك من المله!!!!
عباره رددها السادات ورددها ابناء ماركس وعبدة الطاغوت وعبدة الصليب والعسكر وصبيانهم - عباره يتم الترويج لها ليل نهار فى كافة وسائل الاعلام- لادين فى السياسه ولاسياسه فى الدين
اقرأ معى ماورد بكتيب ملحق بمجلة الازهر ربيع الاول 1435 هج للامام الاكبر الشيخ / محمد الخضر حسين-دراسة وتحقيق أ.د/محمد عماره
اولا:- من هو الشيخ محمد الخضر حسين؟؟
هو احد مشايخ الازهر الذين يشار اليهم بكل فخر واعتزاز - من اصول جزائريه من اسره عريقه من ناحية الاب ومن اسره تونسيه عريقه هى اسرة عزوز من ناحية الام
بدات معركته الفكريه مع كتاب ( الاسلام وأصول الحكم) للشيخ على عبد الرازق ثم كتاب طه حسين(فى الشعر الجاهلى)ثم ساهم فى تأسيس (جمعية الشبان المسلمين)
تصدى اذن الشيخ الخضر لكتاب الشيخ على عبد الرازق الذى حاول فيه على عبد الرازق ان ينحى الاسلام بعيدا عن شتى مناحى الحياه

فاورد مايلى
**********************

== اولا:- ان الشيخ على عبد الرازق قد ذكر ان علماء الكلام الاسلاميين قد قرروا للخليفه والامام سلطانا الهيا مطلقا-- رد الشيخ الخضر على ذلك بأن تحدث عن شرط ان يكون الامام عدلا

لانه يتصرف فى رقاب الناس واموالهم وابضاعهم وانه يجب لطاعة الامام اذن ان يكون عدلا ويتصرف فى حقوق الناس بحق حتى تجب طاعته

== ثانيا:- اورد الشيخ الخضر مايؤكد ان التغريب والافتتان بالغرب ومقولات كتابه ونظريات فلاسفته ومستشرقيه هو الذى جعل الشيخ على عبد الرازق ينظر الى الاسلام فى قضية الدوله والسياسه بالمنظار الذى نظرت به النهضه الاوربيه الى المسيحيه الكاثوليكيه فيرى الخلافه
:- استبدادا وحكما بالحق الالهى وكهانة تجعل الحاكم نائبا عن الله لايسأل عما يفعل ويرى الاسلام دينا لادوله ورساله روحيه بعيده عن السياسه وتنظيم المجتمعات

== ثالثا:- ينعى الشيخ الخضر على الشيخ على عبد الرازق انه يقلد الغرب عندما يرى ان الاسلام مثل المسيحيه تطلب ان ندع مالقيصر لقيصر ومالله لله

فهو التغريب اذن وليس التجديد ثم ينتقد الشيخ على عبد الرازق نقدا لاذعا--- فيقول عن الشيخ على عبد الرازق يتساءل الناس احيانا عن الحال الذى لبس قلب المؤلف(الشيخ على عبد الرازق) حتى اصبح يقول على الله غير الحق : هل اقتحم هذه الخطيئه لقصور فى الفهم؟؟ ام لداعية افتتانه بمله اخرى؟؟؟؟

عندما يقول الشيخ على عبد الرازق ان الاسلام رساله لاحكم ودين لادوله--- فأنه يقلب الحقائق

فعندما يستند الشيخ على عبد الرازق الى اراء المستشرق (( السير ارنولد))فى تقرير احكام شرعيه خاصه بالامامه والخلافه يبصر الشيخ الخضر هنا اثر الافتتان بالغرب وتأثيرات الهيمنه التى تمارسها الحضاره الغربيه على عقول البعض الى حد انهم ياخذون عنهم احكام الشرع والدين وهو مايعنى ان الشيخ على عبد الرازق قد خلط الجد بالهزل

عندما يتصور الشيخ على عبد الرازق ويصور الرسول صلى الله عليه وسلم مجرد مبلغ رساله لاحظ له ولاشأن بالتنفيذ
لما تضمنته هذه الرساله من تنظيم للمجتمعات وسياسه للناس

ينبهنا هنا!!!!!!!!
ينبهنا هنا الشيخ الخضر الى تأثيرات صورة المسيح- عليه السلام- بنظر علمانية الحضاره الغربيه فى تلوين تلك الصوره المدعاه لنبى الاسلام وان رأى على عبد الرازق هو مجرد افتتان بزخرف الحياه الافرنجيه

ينبهنا كذلك!!!!!!

فيقول
*********************************************************************
اذا كان اللاهوت المسيحى قد تصور المسيح منبت الصله بالدوله والسياسه يدعو الى ان ندع مالقيصر لقيصر وما لله لله فهو قد تصوره الها او ابنا لله له خصائص الالوهيه وصلاحياتها
فأذا جاء الشيخ على عبد الرازق وتحدث عن سلطان الرسول صلى الله عليه وسلم على القلوب سلطانا يجعل له (( حق التصريف لكل قلب تصريفا غير محدود))
فأن الشيخ على عبد الرازق قد خلط بين الرسول وبين الله وان الله سبحانه وتعالى هو المنفرد بتصريف القلوب(لنا عوده فى هذه الجزئيه)

والان انتبه صديقى العزيز
*******************************************************************
يستكمل الشيخ الخضر نقده للشيخ على عبد الرازق فيقول

اخطر نقطه

ان فى نسبة تقليب القلوب الى الله اشعارا بأنه يتولى تقليب قلوب عباده ولايكلها الى احد من خلقه.....وان مااورده الشيخ على عبد الرازق من الغلو فى الوصف مالم يزكره النبى عن نفسه.......................... انما علق بقلم على عبد الرازق من اثر ديانه اخرى

اما عن الحديث عن موقف علماء الاسلام من الفلسفه .............. فان الشيخ الخضر يلمح الى خطر النهج الذى يجعل اصحابه مقلدين لكل مايلفظ به الغرببيون ((شيخ الازهر الحالى واللفلسفه الاسلاميه))

ينبهنا كذلك الشيخ الخضر الى اخطر نقطه وهى:-
********************************************************************
ان علمنة الاسلام هى فى حقيقتها تشريع يمنع الحرج والاثم عن ضمير المسلم ان هو خضع لسلطان اجنبى او سلطه غير اسلاميه ومن ثمفأن اشتراط اسلاميه الدوله واسلاميه القانون هو فى الحقيقه دعوه للمسلمين كى يثوروا فى سبيل حريتهم وتسويد شريعه الاسلام فى الوطن الذى يعيشون فيه
يؤكد الشيخ الخضر على ماانتهى اليه بدلائل متعدده

منها:-

ان محمد صلى الله عليه وسلم لم يعترف بسلطة دار الندوه بمكه وحاربها حتى خضد شوكتها وأستأصل جرثومه فسادها ولم يعترف بسلطه قيصر واخذ يعد مااستطاع من قوه ليدفع شره ويقوض دعائم ملكه

كذلك

فأن الادعاء بأن الاسلام دين ليست به شريعه لسياسة الدوله والمجتمع

هى دعوه تمنح المشروعيه لسلطان الاجنبى المتغلب (الاستعمار) وفلسفة قانونه الغريبه عن روح الامه وهويتها الحضاريه ..

ذلك ان الاسلام يقصد من تأسيس الدوله الاسلاميه امرين:-
احدهما:- اجراء احكامه العادله و نظمه الكافله بسعادة الحياه

ثانيهما: الاحتفاظ بكرامة اوليائه واعزاز جانبهم حتى لايعيشوا تحت سلطه مخالف يدوس حقوقهم ويرفع ابناء ملته عليهم
===========================
هام جدا
***************************************************
****************************************************************
ان الذين يجعلون الاسلام دينا لاشرعا سيهدرون ضمن مايهدرون من مقاصد الشريعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

*******************************
مقصد الجهاد!!!! (مصيبة الغرب)
******************************
الذى تجاوز كونه سبيلا لحفظ الدين واصبح فى مواجهة الاستعمار الاجنبى السبيل الاول لحفظ مقاصد الشريعه كلها

( صديقى العزيز - ارجو منك ان تعيد قرأه الجمله السابقه)

ذلك ان المقاصد التى تقصدها الشريعه السماويه ترجع الى حفظ النف والدين والعقل والعرض والنسب والمال

=====================
كتاب الشيخ الخضر جاء ردا على كتاب الشيخ على عبد الرازق الاسلام واصول الحكم- ذلك الكتاب الذى دعى فيه هذا الشيخ- صديق قاسم امين- الى فصل الدين عن الدوله او عن السياسه
وهى نفس الدعوه التى يروج لها الان بااليب متعدده ولكنها ذات جوهر واحد
كتاب الشيخ الخضر انكر الطاعه العمياء للسلطان بل عدد لها شروطا يجب توافرها والا جاز الخروج عليه ولم يقصر تلك الشروط علىالكفر البواح كما يردد علماء السلطان الان
كتاب الشيخ الخضر يؤكد ان من يحاول ان يجعل الاسلام دينا - لاشرعا يحاول سواء كان مدركا لذلك او غير مدرك الى اهدار مقصد الجهاد وهو احد اهم مقاصد الشريعه الاسلاميه
***************************************************************
***************************************************************
***************************************************************

ثانيا:- الاسلام عقيده وشريعه
**************************

الاسلام يحتم تعانق الشريعه والعقيده بحيث لاتنفرد احداهما عن الاخرى . على ان تكون العقيده أصلا يدفع الى الشريعه والشريعه تلبيه لانفعال القلب بالعقيده
وعليه
وعليه
وعليه
فمن أمن بالعقيده والغى الشريعه أو اخذ بالشريعه وأهدر العقيده لايكون مسلما عند الله ولاسالكا فى حكم الاسلام سبيل النجاه
الشيخ محمود شلتوت
شيخ الجامع الازهر
هى الخلاصه اذن
فى الرد على كل متطاول على الشريعه الاسلاميه
هى الخلاصه لكل من تسول له نفسه ان يحاول اقناعك بأن الاسلام مكانه المسجد فقط
قل له
ليس لك حظ فى الاسلام
ليس لك حظ فى الاسلام
*******************************************************************
اللهم انى اشهدك اننى قد بلغت اللهم فأشهد