بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 13 أغسطس 2015

الصوفيه والسحر الاسود
سحر وشعوذة في الاذكار الصوفيه
سئل احد المتصوفين.. المدعو ........((هل تعلم أن كتب السحر المسمى شمس المعارف ))
في جميع الطقوس السحرية تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم وتنتهي بالصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام
=========================================
وما بين البسملة والصلاة توضع الطلاسم السحرية والرموز الغريبة وسبب ان الصوفيه تتعامل بالسحر هو :ان السحر يعطي مجال للضحك على عوام الناس واثبات انهم اصحاب كرامات وخوارق وهذا لايكون لهم وهم عصاه الا بالسحر والشعوذه ))
=============================================
وكان جوابه:
((لن أتحدث عن كتاب (سحر) ، ولكني سأتحدث عن كتاب (أوراد)
=======================================================
، والأوراد هي أذكار وصلوات وأدعية يقوم المريد (بتوريدها) يومياً . كتاب الأوراد هذا يخص مجموعة معينة يطلقون على أنفسهم (الطريقة الـ... الـ.. الـ..) وينسبونها إلى (الصوفية).
=======================================================
بداءةً ، فلا رقيب هناك على هكذا مجموعات يتم تكوينها بواسطة (زعيم) يدعي (المشيخة) و(التصوف). وقد يكون هذا (الشيخ) ساحراً مشعوذاً. ويبدأ (الشيخ) وحيداً ثم يقوم بتجميع (المريدين) حوله رويداً رويداً حتى تنتشر (الطريقة). هذه الطريقة ينسبها هذا (الشيخ) إلى قطب كبير من الأقطاب المعروفين للناس - طبعاً نسب زور وبهتان وليس صحيحاً - ويكون نشر (الطريقة) عن طريق (المريد) نفسه ، فبعد قضاء فترة وجيزة (بالطريقة) يتم ترقيته إلى (مرشد) ، وهناك (هرم وظيفي) في هكذا تنظيمات تدعي التصوف ، فمن (مريد) إلى (مرشد) إلى (نائب حضرة) إلى (خليفة) ... وهكذا ، ولكن لا تصل الترقية إلى (شيخ الطريقة) إلا في حالات نادرة.
==============================================
أغلب الناس يظن أن هذا التنظيم هو (طريقة صوفية)، وهذا الظن غير صحيح. فلا هذا التنظيم طريقة صوفية ولا يمت للتصوف بصلة لا من قريب ولا من بعيد ، اللهم إلا بعض (الطقوس) الخارجية التي توحي للناس أنها (طريقة) (صوفية). فالتصوف في أساسه (سر) تم تلقينه من الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولا يصح لأي أحد أن يجلس على كرسي (المشيخة) الصوفية ،
ويدعي أنه (شيخ الطريقة) وأنه أخذ (السر) من (سيدي أحمد الرفاعي) مثلاً أو غيره من الأقطاب المعروفين ، فلابد من السند المتصل اليقيني بحضرة الإمام عليه السلام. فالصوفية متبعون لحضرة إمامنا علي بن أبي طالب عليه السلام ، أما غيرهم فمدعون .
==============================================
فمن حيث المظهر : تتخذ المجموعة التي تدعي (التصوف) جميع أشكال (التصوف) الخارجية ، التي هي نفسها عند (الشيعة) ، من بيارق وأعلام ومواكب ورايات وإنشاد ومديح لحضرة نبينا الأعظم وآل حضرته .... إلى آخر الطقوس والمراسم المعروف بها (الصوفية) و(الشيعة).
ومن حيث الجوهر: فلكل طريقة (أذكار) أو (أوراد) خاصة بها . فنجد في مثالنا هنا أن (كتاب الأوراد) يحتوي على (طلاسم) ، صحيح هو يبدأ ببسم الله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآل بيته الطيبين الطاهرين ،
إلا أن (الحشو) يكون (غير). وفي حالات كثيرة تكون (الأوراد) عبارة عن (طلاسم سحرية) و(رموز غريبة) كما تفضلتم وذكرتم.
وهي كلها سحر وتعاون بين الإنس وروحانيات العوالم السفلية ، التي يتم تسخيرها لقضاء (الحوائج) ، ويكون فيها ما هو (خارق للعادات) نظراً للاعتمادية على العوالم السفلية.))منقول
==========================
ابن تيميه وتحديه للرفاعيه
==================
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : هذه المخاريق التى يفعلها هؤلاء المبتدعون من الدخول فى النار وأخذ الحيات هى نوعان : أحدهما : أن يفعلوا ذلك بحيل طبيعية مثل أدهان معروفة يذهبون ويمشون في النار ومثل ما يشربه أحدهم مما يمنع سم الحية مثل أن يمسكها بعنقصتها حتى لا تضره،
ومثل أن يمسك الحية المائية ومثل أن يسلخ جلد الحية ويحشوه طعاما وكم قتلت الحيات من أتباع هؤلاء .النوع الثانى : وهم أعظم عندهم أحوال شيطانية تعتريهم ، فتنزل الشياطين عليهم كما تدخل فى بدن المصروع ، وحينئذ يباشر النار والحيات والعقارب ويكون الشيطان هو الذى يفعل ذلك ، كما يفعل ذلك من تقترن بهم الشياطين من إخوانهم الذين هم شر الخلق عند الناس (.. )
ويرى الإنسي واقفا على رأس الرمح الطويل ، وإنما الواقف هو الشيطان ويرى الناس نارا تحمى ويضع فيها الفؤوس والمساحي ثم إن الإنسي يلحسها بلسانه ، وإنما يفعل ذلك الشيطان الذي دخل فيه ، ويرى الناس هؤلاء يباشرون الحيات والأفاعي وغير ذلك ، ويفعلون من الأمور ما هو أبلغ مما يفعله هؤلاء المبتدعون الضالون المكذبون الملبسون الذين يدعون أنهم أولياء الله وإنما هم من أعاديه المضيعين لفرائضه المتعدين لحدوده والجهال - لأجل هذه الأحوال الشيطانية والطبيعية - يظنوهم أولياء الله ، وإنما هذه الأحوال من جنس أحوال أعداء الله الكافرين والفاسقين . [ مجموع الفتاوى ج 11ص610-611 ] ._
أما النوع الأول ممن يلعبون بالنار فلا تضرهم ، فهم يفعلون ذلك بحيل وأدهان طبيعية مثل دهن الضفادع ودهن الطلق وغيرها من المواد الطبيعية التي يدهنون بها أجسادهم وأيديهم فلا تؤثر فيهم النار ،
وهذا معروف كشفه غير واحد ممن اطلع على أفعالهم ، وتستطيع أن تجد وصف هذه الحيل والألاعيب وكيفيتها في كتاب " المختار في كشف الأسرار وهتك الأستار " للشيخ عبد الرحمن الجوبري ( المطبوع سنة 1302هـ = 1885م )
فقد تتبع زيفهم وكشف أفعالهم وحيلهم ، وكذلك فعل أحمد بن عبد الملك بن شُهيد في كتابه " الباهر في كشف الحِيَل " ( ما زال مخطوطا ، وقد اقتنيت تصويره ) .
ونذكر هنا أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قد واجه هؤلاء وكشف زيفهم ، وله مواجهة طويلة معهم ذكرها رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 11ص445-450 ومواضع أخرى ،
ثم قال بعد أن واجههم : وعامة ذلك عن حيل معروفة وأسباب مصنوعة ، أراد غير مرة منهم قوم إظهار ذلك ، فلما رأوا معارضتى لهم رجعوا ودخلوا على أن أسترهم
فأجبتهم إلى ذلك بشرط التوبة ، حتى قال لي شيخ منهم فى مجلس عام فيه جماعة كثيرة ببعض البساتين لما عارضتهم بأني أدخل معكم النار بعد أن نغتسل بما يذهب الحيلة ومن احترق كان مغلوبا ، فلما رأوا الصدق أمسكوا عن ذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق