من غير زعل -- هذا هو تاريخهم --
النوبه واهلها تعاونوا مع الفاطميين والفرنجة ضد صلاح الدين
معلومة لايمكن انكارها
=============================================
قتل صلاح الدين الايوبى (مؤتمن الخلافة)
معلومة لايمكن انكارها
=============================================
قتل صلاح الدين الايوبى (مؤتمن الخلافة)
وهو سوداني في قصر العاضد الفاطمي، بعد ان كشف المؤامرة التى قادها السودانى ضد صلاح الدين -- بأن السوداني ينوي قتل صلاح الدين، فعلم صلاح الدين وقام بقتله فعلا ، فتعصب له السودانيون، وجمعوا جيش لحرب صلاح الدين، فما كان من الرجل أن انتقم منهم وقتل منهم الآلاف آنذاك ، فهزمهم حتى أحرق عليهم مدينة المنصورة وقتل أطفالهم ونسائهم..كما يروي ابن الأثير..
"فلما علم به صلاح الدين أرسل إليه جماعة، فأخذوه، وقتلوه، وأتوه برأسه، وعزل جميع الخدم الذين يتولون أمر قصر الخلافة، واستعمل على الجميع بهاء الدين قراقوش، وهو خصي أبيض، وكان لا يجري في القصر صغير ولا كبير إلا بأمره وحكمه، فغضب السودان الذين بمصر لقتل مؤتمن الخلافة حمية، ولأنه كان يتعصب لهم، فحشدوا وجمعوا، فزادت عدتهم على خمسين ألفا، وقصدوا حرب الأجناد الصلاحية، فاجتمع العسكر أيضا، وقاتلوهم بين القصرين.
وكثر القتل في الفريقين، فأرسل صلاح الدين إلى محلتهم المعروفة بالمنصورة، فأحرقها على أموالهم وأولادهم وحرمهم، فلما أتاهم الخبر بذلك ولوا منهزمين، فركبهم السيف، وأخذت عليهم أفواه السكك،
(((فطلبوا الأمان بعد أن كثر فيهم القتل، فأجيبوا إلى ذلك)))
وكثر القتل في الفريقين، فأرسل صلاح الدين إلى محلتهم المعروفة بالمنصورة، فأحرقها على أموالهم وأولادهم وحرمهم، فلما أتاهم الخبر بذلك ولوا منهزمين، فركبهم السيف، وأخذت عليهم أفواه السكك،
(((فطلبوا الأمان بعد أن كثر فيهم القتل، فأجيبوا إلى ذلك)))
فأخرجوا من مصر إلى الجيزة، -- ولكنهم عادوا الى سيرتهم الاولى -- فعبر إليهم شمس الدولة توران شاه أخو صلاح الدين الأكبر في طائفة من العسكر، فأبادهم بالسيف - ولم يبق منهم إلا القليل الشريد"..
يقول ابن الأثير
" فأرسل إليها صلاح الدين العساكر في النيل وحشر فيها كل من عنده، وأمدهم بالأموال والسلاح والذخائر، وأرسل إلى نور الدين يشكو ما هم فيه من المخافة، ويقول: إني إن تأخرت عن دمياط ملكها الفرنج، وإن سرت إليها خلفني المصريون في أهلها وأموالها بالشر، وخرجوا عن طاعتي، وساروا في أثري، والفرنج من أمامي، فلا يبقى لنا باقية.
فسير نور الدين العساكر إليه أرسالا يتلو بعضها بعضا، ثم سار هو بنفسه إلى بلاد الفرنج الشامية، فنهبها، وأغار عليها واستباحها، فوصلت الغارات إلى ما لم تكن تبلغه قبل ((لخلو البلاد من مانع ))---- فكر بهدوء فى هذه العبارة ))..(الكامل لابن الأثير 9/350)
فسير نور الدين العساكر إليه أرسالا يتلو بعضها بعضا، ثم سار هو بنفسه إلى بلاد الفرنج الشامية، فنهبها، وأغار عليها واستباحها، فوصلت الغارات إلى ما لم تكن تبلغه قبل ((لخلو البلاد من مانع ))---- فكر بهدوء فى هذه العبارة ))..(الكامل لابن الأثير 9/350)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق