بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 نوفمبر 2017

حوار مع بيادة
دولة الخلافه بين السنهورى ..............والعسكر -1-
ياعسكر مصر
يقول لكم السنهورى باشا الذى ساق صنمكم جمال عبد الناصر مواطنيه الشرفاء اليه بمجلس الدوله كى يعتدوا عليه بالضرب
يقول لكم السنهورى باشا
###################################
وليحضر كل غبى متخلف منكم ورقه وقلما كى يكتب ربما يتعلم ..ربما يفهم واغلب ظنى انك لن تفهم وانت عندما يستعصى عليك الفهم لاتجد سوى العنف وسيله لتعبر بها عن غضبك لانك لاتفهم مايتلى عليك او تقرأه
###################################
يقول لكم السنهورى باشا
الاسلام دين ودوله..ملك الى جانب عقيده وقانون الى جانب الشعائر .. والنبى صلى الله عليه وسلم هو مؤسس الحكومه الاسلاميه كما انه نبى المسلمين ..اقام قواعد الوحده الدينيه
للآمه العربيه والوحده السياسيه للجزيره العربيه ووضع قواعد الحياه الآجتماعيه والحياه السياسيه ..فألاسلام: دين الآرض كما هو دين السماء
ان النبى صلى الله عليه وسلم قد وضع لحكومته أصلح النظم الممكنه فى زمنه لانها تتناسب مع حال المجتمع- كما فعل سولون فى اثينا-
ولايعاب عليه ان حكومته لم تشمل النظم الموجوده فى الدول فى العصر الحاضر - لان هذه النظم ماكانت تناسب المجتمع الذى كان يعيش فيه
ومع ذلك فأن حكومه النبى أقامت دوله حقيقيه لاتقل فى نظمها عن الدوله الرومانيه فى بدايتها , فالنبى قد وضع بالفعل النظم السياسيه للدوله الاسلاميه فأوجد نظاما للضرائب ونظاما للتشريع ونظما اداريه وعسكريه ...الخ
وهذه النظم كانت تحمل فى طياتها عوامل التطور والنمو مع الزمن وقد تطورت فعلا دون ان تخرج بذلك عن كونها مؤسسه على الاسلام
فنحن نرى ان السلطات التى باشرها النبى انما كانت انظمه مدنيه حقيقيه كأى حكومه اخرى
فقد كان يفرض بمقتضاها عقوبات جنائيه على من خالف احكام التشريع الاسلامى ولم يكتف بالجزاءات الاخرويه التى فرضها الدين وكان له عمال اداريون وماليون وكان له جيش مسلح .انه كان حاكما دنيويا الى جانب صفته كنبى مرسل
فالنبى وهوحامل الرساله الاسلاميه كان فى الوقت نفسه مؤسس الدوله الاسلاميه ايضا .....
والصحابه- بعد وفاة النبى- لم ينشئوا دوله- وانما وسعوا رقعة الدوله التى انشأها والتى كان يتوقع لها الاتساع وتنبأ قبل وفاته .ولم يفعل الصحابه اكثر من السير على الخطه التى بدأها وتحقيق نبؤاته
لقد امتاز الاسلام بأنه دين ودوله
وقد ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم لالتأسيس دين فحسب بل لبناء قواعد دوله تتناول شئون الدنيا
فهو بهذا الاعتبار مؤسس الحكومه الاسلاميه.
كما انه نبى المسلمين وهو بصفة كونه مؤسس حكومه كانت له الولايه على كل من كان خاضعا لتلك الحكومه سواء كان مسلما او غير مسلم وبوصف كونه نبيا لم يكن يطلب من غير المسلمين من الذين تركهم على دينهم الاعتراف بنبؤته ولو ان دعوته عامه شامله لجميع البشر
فألاسلام لايبشر بنعيم الآخره وبجنات عدن تجرى من تحتها الانهار فحسب بل هو يبشر ايضا بتاج كسرى وايوانه وعرش قيصر وسلطانه
.يبشر بالآرض تدين لسلطان المسلمين ويستخلف الله فيها عباده الصالحين
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ
فالمسلم له عين فى الارض وعين الى السماء يعمل لدنياه كانه يعيش ابدا ويعمل لآخرته كأنه يموت غدا .. فالدين والدوله فى الاسلام شيئان مجتمعان
اقسمت عليك بالله يارجل الآمن ..يارجل الجيش..اقسمت عليك بالله
هل فهمت شيئا مما نشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صورة Ayman Emam.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق