بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 نوفمبر 2017

الامام الليثى
سأله الرشيد قائلا: يا ليث ما صلاح بلدكم
فأجاب
صلاح بلدنا بإجراء النيل وإصلاح أميره، ومن رأس العين يأتى الكدر فإذا صفا رأس العين صفت السواقى
==================
نادى الليث بأنه ليس من حق أحد أن يحتفظ بمال إلا إذا بلغ الناس حد الكفاية والحكام وولاة الأمور مسؤولون أمام الله عن أن يوفروا للناس جميعا حد الكفاية لا حد الكفاف، وحد الكفاف هو ما يحفظ للناس حياتهم من الطعام والشراب، أما حد الكفاية فهو ما يكفى كل حاجات الناس من جودة الطعام والشراب، والمسكن الصالح المريح، والدواب التى تحملهم، والعلم الذى ينقذهم من الضلال، وسداد ديونهم،
=====================
ساء الإمام أن رأى بعض أهل مصر لا يبجلون الخليفة الراشد والصحابى الجليل عثمان بن عفان فصار ينهى الناس عن ذلك
==========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق