بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 أبريل 2017

ومن بوست جمال حمدان ايضا
اعيد نشر هذه السطور
**************************
************************************
جمال حمدان صاحب السبق في فضح أكذوبة
ان اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد ،
واثبت في كتابه "اليهود أنثروبولوجيًا" الصادر في عام 1967 ،
 بالأدلة العملية أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد،
وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية"
التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود"،
واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي..
*******************************************
 وهو ما أكده بعد ذلك بعشر سنوات "آرثر كويستلر" مؤلف كتاب "القبيلة الثالثة عشرة" الذي صدر عام 1976. ويعد جمال حمدان واحدا من ثلة محدودة للغاية من المثقفين المسلمين الذين نجحوا في حل المعادلة الصعبة المتمثلة في توظيف أبحاثهم ودراساتهم من اجل خدمة قضايا الأمة، حيث خاض من خلال رؤية إستراتيجية واضحة المعالم معركة شرسة لتفنيد الأسس الواهية التي قام عليها المشروع الصهيوني في فلسطين.
 وعلى الرغم من ان البعض استغرب مطالبة رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون الفلسطينيين الاعتراف بـ "إسرائيل كدولة يهودية"، وهو الأمر الذي روج له الرئيس الأمريكي جورج بوش في قمة العقبة ،
 فان جمال حمدان كشف قبل نحو ثلث قرن
تلك الحقيقة الطائفية البحتة للمشروع الصهيوني ، ووصف في كتابه
 " إستراتيجية الاستعمار والتحرير " إسرائيل بأنها " دولة دينية صرفة ، تقوم على تجميع اليهود، واليهود فقط،
 في جيتو سياسي واحد، ومن ثم فأساسها التعصب الديني ابتداء، وهي بذلك تمثل شذوذاً رجعياً في الفلسفة السياسية للقرن العشرين، وتعيد إلى الحياة حفريات العصور الوسطى بل القديمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق