3 مارس 1981
استشهاد الفريق احمد بدوى ورفاقه
استشهاد الفريق احمد بدوى ورفاقه
يقول لكم علوى حافظ رحمة الله فى كتابة ((الفساد))
أن السادات قام بتصفية المشير بدوي ومعه كبار قادة القوات المسلحة....
قبيل وفاته بقليل قال أحمد بدوي لصديقه علوي: إن السادات يسعي لتصفيته قريبا وقال له نصا كما هو منشور في الكتاب المذكور : أنور أعطاني ورقة بخط يده وبها أسماء بعض كبار قادة الجيش وقال لي: أنا عاوز دول يخرجوا من الخدمة قريبا ..... فقلت له : ياريس المجموعة دي تقاريرهم نظيفة جدا ومن العناصر الممتازة.......
ففوجئت به يقول لي: أنا لما أقول يمشوا يعني يمشوا
أنا القائد الأعلي للجيش فعقبت علي كلامه وقلت :
وأنا القائد العام ومن مهمتي أن أعرض علي سيادتك من يخرج ومن يستمر في الخدمة....
فقال السادات بحدة:
فقال السادات بحدة:
شوف بقي لو كنت عاوز تتعامل معي كما حدث من أحمد عرابي للخديو يبقي لا.... لا أنت أحمد عرابي ولا أنا الخديو"......
ثم اعترف أحمد بدوي لصديقه بأن هناك مافيا من تجار السلاح تلتف حول السادات من كبار رجال الدولة
- علي رأسها مبارك -
وأنه عطل صفقة طائرات حاملة للجنود كانت قادمة من أمريكا وقد حاول أفراد هذه العصابة التربح والاستغلال علي حساب الشعب المصري المسكين وهؤلاء اشتغلوا في السمسرة والعمولات وأساءوا لسمعة مصر خارجيا...
وهكذا دخل أحمد بدوي في صدام وصراع دامى مع السادات ومبارك وكان هذا العصر قد دخل نفقا مظلما في أخرياته نتيجة الفساد الشديد.....
وفي هذه الجلسة الصاخبة التي سبقت وفاته بأيام قليلة نصح علوي حافظ صديقه أحمد بدوي بأن يتغدي بالسادات قبل أن يتعشي به وقال له
: " أنت أصبحت مصدر قلق خطير بالنسبة له وبدأ يشعر إنك مش بتاعه كما تأكد له أن ضميرك الحي لن يسمح لعصابات العمولات القذرة أن تمارس نشاطها القذر..
بقى ان تعرف
بقى ان تعرف
ان خالد الاسلامبولى وأثناء محاكمتة فى قضية قتل السادات كان قد أقر بأنه قد قتل السادات انتقاما للفريق احمد بدوى
ورغم ذلك غلفت القضية بغلاف الاسلام السياسى
وأصبح عبود الزمر وطارق الزمر من رموز الاسلام السياسى !!!!!!!!!!!!!
ثم حاول عبود الزمر ان يقتلع الشيخ عمر عبد الرحمن من قيادة تنظيم الجماعة الاسلامية بدعوى انه لاولاية للضرير وردوا علية وقتها
بأنه لاولاية للآسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق