بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 يوليو 2016


هاكان فيدان
رئيس المخابرات التركية والخدمات الجليلة التى قدمها لايران (2)
حاول تفهم
توقع الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن تشهد تركيا انقلابا جديدا، ولكنه سيكون ناجحا تلك المرة
=========================================
هاكان فيدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
=========================================
اثار خبر تعيينه على رأس جهاز الاستخبارات التركية انزعاجا شديدا خاصة لدى الاستخبارات الإسرائيلية،
حيث تسرب في سنة 2010 تسجيل صوتي لجنرالات في الموساد الإسرائيلي وهم يناقشون خبر تعيين فيدان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قالوا فيه أن رئيس الاستخبارات السابق كان صديقا لإسرائيل وأن الاستخبارات الإسرائيلية أودعت بعض الأسرار لدى الاستخبارات التركية لأنها كانت تثق به، وأن الموساد بات يخشى من أن يقوم هاكان فيدان بتسريب هذه المعلومات للإيرانيين. فيدان الرجل الثاني في تركيا، والذي يوصف بإنه أقوى من أي وزير، وهو من يزعج أميركا منذ أن اتهمته واشنطن بتسريب معلومات مهمة لإيران عن تقييم أميركي للنظام الإيراني.
في سنة 2010، شهدت الاستخبارات التركية "انقلابا" تاريخيا، حين أعلن أردوغان تعيين مستشاره هاكان فيدان على رأس المؤسسة الاستخباراتية التركية، واصفا إياه بـ "إنه حافظ أسراري، إنه حافظ أسرار الدولة". وقد يكون اسم هاكان فيدان جديدا على الساحة العربية والشرق أوسطية، لكنّه في الحقيقة لاعب رئيسي في كثير من الأحداث التي تلعب فيها تركيا اليوم، منذ حادثة "أسطول الحرية والخلاف بين اسرائيل وتركيا".
بدأ العداء بين إسرائيل وهاكان فيدان منذ اليوم الأول لتوليه منصبه على رأس جهاز الاستخبارات التركية، في سنة 2010، عندما تسرب تسجيل صوتي لجنرالات في الموساد الإسرائيلي وهم يناقشون خبر تعيين فيدان، ويشيرون إلى أن رئيس الاستخبارات السابق كان صديقًا لإسرائيل وأن الاستخبارات الإسرائيلية أودعت بعض الأسرار لدى الاستخبارات التركية لأنها كانت تثق به، وإلى أن الموساد بات يخشى من أن يقوم هاكان فيدان بتسريب هذه المعلومات للإيرانيين.
وتأكدت مخاوف الإسرائيليين من فيدان بشكل قطعي في مطلع سنة 2012، عندما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية وعدد من الصحف الأخرى، خبرًا يفيد بأن هاكان فيدان أعطى معلومات سرية للاستخبارات الإيرانية حول شبكة تجسس إسرائيلية تعمل داخل إيران مما أدى إلى قيام الإيرانيين بتصفية هذه الشبكة بالكامل موجهة بذلك ضربة قوية للعمل الاستخباراتي الإسرائيلي في إيران.
تركيا بوست 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق