بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

متعودة---- دايما
واحة الجغبوب الليبية الغنية بالنفط أرض مصرية، تنازلت السلطات المصرية عن جزء كبير منها لليبيين فى 1925، مقابل تنازل ليبيا عن منطقة «بئر الرملة» ومنطقة من الأرض وممر يكفى لإيصال البئر بشمال «السلوم»، لكن فى غفلة من الزمن راحت الجغبوب كلها، ومعها «بئر الرملة» التى تحولت إلى ميناء البردية الآن،
هناك وثائق تثبت أحقية مصر فى ميناء بردية وجزء من واحة الجغبوب، وأهم هذه الوثائق أصل اتفاق عام 1925 الذى رسم حدود البلدين بشكل نهائى، والذى اختفى من الأرشيف المصرى تماماً فى ظروف غامضة بعد قيام ثورة يوليو 1952

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق