العسكريين والمدنيين
نظرة الرجل العسكرى الى الرجل المدنى نظرة دونية لايستطيع احدمنكم ان ينكرها
هم يرون انفسهم طبقة فوق الجميع لايصح ان تقارنها بذاك
هم يرون ان مصر لاتدار الا بمنطق وفكر وعقل الكتبية
هم يرون ان الجميع جندى مجند علية تنفيذ الآوامر اولا ثم يتظلم بعد ذلك
هم يرون ان كل مواطن له وجبة غذائية لايجوز له ان يتجاوزها وكل مواطن له مكان خدمة لساعات محددة لاينبغى مخالفتها
هم يرون ان الجندى الذى يقرأ مقالا او صحيفة معارضة او يستمع الى برنامج ينتقد الحكومة هو مواطن يخالف التعليمات وينبغى ان يحاكم عسكريا
هم يرون انك جندى وانهم ضباط
انت جندى مجند وهم فرسان من طبقة مختلفة عنك
لهم كل الحقوق بعكسك انت ليس لك مجرد الحق ان تناقشهم
يضيق صدر السيسى بأى عضو بمجلس النواب المختار بعناية من جانبة
يضيق صدرة باى عضو يحاول ان يتقمص شخصية عضو مجلس النواب المتحدث بأسم الشعب الذى انتخبة او من المفترض انه قد جاء ليعبر عنه
العسكريين تعودوا ان يكون كل شىء بالمجان
وسائل المواصلات بالمجان
العلاج بالمجان
المسكن بالمجان
المصايف بالمجان
رحلات الحج والعمرة بالمجان
اماكن تخصص لهم هم فقط لايجوز للمواطن المجند ان يشاركهم فيها
استثناءات لاحصر لها
وتبقى نظرة الدونية من حملة الثانوية العامة الذين توقف فكرهم وعقلهم عن القراءة لحظة دخولة بوابة الكليات العسكرية
نادرا ماتجد احد منهم يمتلك مكتبة او يشترى كتابا
حتى فى مجال العلوم الدينية ستجد ثقافتهم احادية تنطلق من خلال السمع والطاعة فقط
يكفرون ويجرمون كل من يخر عن الدائرة التى رسموها لك
وتبقى نظرة العسكريين للمدنيين هى سبب مانحن فيه
كل مسئول عسكرى يتولى منصبا مدنيا لايقبل ان يشاركة احد فى مهام منصبة ولايقبل ان يستمع الى الرأى ألاخر ويحيط نفسه بمجموعة من العسكريين الاقل رتبة عنه ليمارس سياستة التى تعلمها منذ ان كان فى سن المراهقة
هم تربوا على ان يطيع صاحب الرتبة الاقل صاحب الرتبة الاكبر دون مناقشة
نحن الان ندفع ثمن هذه النرجسية التى تسير فى دماء العسكر لتزاحم كرات الدم البيضاء والحمراء
والنتيجة هى ماحدث فى الايام السابقة
موضوع تيران وصنافير
يخرج علينا السيسى ليأمرنا بعدم الحديث فى هذا الموضوع مرة اخرى
أمر عسكرى من قائد عسكرى لمجموعة من المجندين
للخلف در
والغريب ان هناك من المدنيين من يعشق ان يكون عبدا ذليلا فهو يجد فى ذلك مايمتعة ويعوض به نقصا فى شخصيتة
الرجال يحبونة لانهم يرون فيه الرجل الذى كانوا يحلمون ان يكونوا مثله مع زوجاتهم ابنائهم والنساء تعشقة لانهن يرون فيه الرجل الذى افتقدوة بعد ان تزوجوا انصاف رجال
والرجل والمراة قد عشقوة فى البداية بسبب الزى العسكرى والنظارة السوداء
وأمتلاكة للقوة المسلحة
هى مجموعة مركبات نقص يشترك فيها العاشق والمعشوق
ونادرا ماتجد اى من هؤلاء قد عشق داعية دينية مثلا او عالما فى علوم الذرة او الفضاء
هى مجموعة مركبات نقص فى شخصيات مهتزة
لندفع نحن الثمن
ثمن عشق العاشق للمعشوق وثمن نظرة الدونية من المعشوق للعشاق وغيرهم
لهذه الاسباب يفشل الحكم العسكرى فى اى بلد من البلاد وتفشل معه البلاد وتراجع الف خطوة الى الوراء بينما تتسابق الآمم الآخرى فى سباق الخيل لتحقق الرفاهية والتقدم لشعوبها
من يرفض ماورد بهذه السطور -- ادعوه الى الذهاب الى اى مستشفى عسكرى ليخاطب اصغر فرد امن هناك ليقول له
انا مؤيد للسيسى وجئت كى اتلقى علاجا مجانيا
اتحداه ان يذهب الى اى نادى تابع للقوات المسلحة ليطلب وجبة مجانية او بنفس السعر الذى يدفعة السادة الضباط علية القوم وسادتها وأمريها
هنا القاهرة --
هم يرون ان قناة السويس لم ولن تكن لتحفر لولا السخرة والكرباج
هذه هى نظرتهم لنا منذ قرون طويلة
العسكر هم المماليك والمماليك هم العسكر
نظرة الرجل العسكرى الى الرجل المدنى نظرة دونية لايستطيع احدمنكم ان ينكرها
هم يرون انفسهم طبقة فوق الجميع لايصح ان تقارنها بذاك
هم يرون ان مصر لاتدار الا بمنطق وفكر وعقل الكتبية
هم يرون ان الجميع جندى مجند علية تنفيذ الآوامر اولا ثم يتظلم بعد ذلك
هم يرون ان كل مواطن له وجبة غذائية لايجوز له ان يتجاوزها وكل مواطن له مكان خدمة لساعات محددة لاينبغى مخالفتها
هم يرون ان الجندى الذى يقرأ مقالا او صحيفة معارضة او يستمع الى برنامج ينتقد الحكومة هو مواطن يخالف التعليمات وينبغى ان يحاكم عسكريا
هم يرون انك جندى وانهم ضباط
انت جندى مجند وهم فرسان من طبقة مختلفة عنك
لهم كل الحقوق بعكسك انت ليس لك مجرد الحق ان تناقشهم
يضيق صدر السيسى بأى عضو بمجلس النواب المختار بعناية من جانبة
يضيق صدرة باى عضو يحاول ان يتقمص شخصية عضو مجلس النواب المتحدث بأسم الشعب الذى انتخبة او من المفترض انه قد جاء ليعبر عنه
العسكريين تعودوا ان يكون كل شىء بالمجان
وسائل المواصلات بالمجان
العلاج بالمجان
المسكن بالمجان
المصايف بالمجان
رحلات الحج والعمرة بالمجان
اماكن تخصص لهم هم فقط لايجوز للمواطن المجند ان يشاركهم فيها
استثناءات لاحصر لها
وتبقى نظرة الدونية من حملة الثانوية العامة الذين توقف فكرهم وعقلهم عن القراءة لحظة دخولة بوابة الكليات العسكرية
نادرا ماتجد احد منهم يمتلك مكتبة او يشترى كتابا
حتى فى مجال العلوم الدينية ستجد ثقافتهم احادية تنطلق من خلال السمع والطاعة فقط
يكفرون ويجرمون كل من يخر عن الدائرة التى رسموها لك
وتبقى نظرة العسكريين للمدنيين هى سبب مانحن فيه
كل مسئول عسكرى يتولى منصبا مدنيا لايقبل ان يشاركة احد فى مهام منصبة ولايقبل ان يستمع الى الرأى ألاخر ويحيط نفسه بمجموعة من العسكريين الاقل رتبة عنه ليمارس سياستة التى تعلمها منذ ان كان فى سن المراهقة
هم تربوا على ان يطيع صاحب الرتبة الاقل صاحب الرتبة الاكبر دون مناقشة
نحن الان ندفع ثمن هذه النرجسية التى تسير فى دماء العسكر لتزاحم كرات الدم البيضاء والحمراء
والنتيجة هى ماحدث فى الايام السابقة
موضوع تيران وصنافير
يخرج علينا السيسى ليأمرنا بعدم الحديث فى هذا الموضوع مرة اخرى
أمر عسكرى من قائد عسكرى لمجموعة من المجندين
للخلف در
والغريب ان هناك من المدنيين من يعشق ان يكون عبدا ذليلا فهو يجد فى ذلك مايمتعة ويعوض به نقصا فى شخصيتة
الرجال يحبونة لانهم يرون فيه الرجل الذى كانوا يحلمون ان يكونوا مثله مع زوجاتهم ابنائهم والنساء تعشقة لانهن يرون فيه الرجل الذى افتقدوة بعد ان تزوجوا انصاف رجال
والرجل والمراة قد عشقوة فى البداية بسبب الزى العسكرى والنظارة السوداء
وأمتلاكة للقوة المسلحة
هى مجموعة مركبات نقص يشترك فيها العاشق والمعشوق
ونادرا ماتجد اى من هؤلاء قد عشق داعية دينية مثلا او عالما فى علوم الذرة او الفضاء
هى مجموعة مركبات نقص فى شخصيات مهتزة
لندفع نحن الثمن
ثمن عشق العاشق للمعشوق وثمن نظرة الدونية من المعشوق للعشاق وغيرهم
لهذه الاسباب يفشل الحكم العسكرى فى اى بلد من البلاد وتفشل معه البلاد وتراجع الف خطوة الى الوراء بينما تتسابق الآمم الآخرى فى سباق الخيل لتحقق الرفاهية والتقدم لشعوبها
من يرفض ماورد بهذه السطور -- ادعوه الى الذهاب الى اى مستشفى عسكرى ليخاطب اصغر فرد امن هناك ليقول له
انا مؤيد للسيسى وجئت كى اتلقى علاجا مجانيا
اتحداه ان يذهب الى اى نادى تابع للقوات المسلحة ليطلب وجبة مجانية او بنفس السعر الذى يدفعة السادة الضباط علية القوم وسادتها وأمريها
هنا القاهرة --
هم يرون ان قناة السويس لم ولن تكن لتحفر لولا السخرة والكرباج
هذه هى نظرتهم لنا منذ قرون طويلة
العسكر هم المماليك والمماليك هم العسكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق