بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 9 مارس 2016

يا بـــــــــــــــــــــدوى ----------- ياعــــــــــــــــــــــدوى 
عن السيسى يتحدث كاتب هذه السطور المنقولة من البوابة الامريكية الكنسية(البوابة نيوز)
والده كان شيخًا لـ«المرازقة الأحمدية» عن «الجمالية» وله رقم عضوية متقدم في «الطريقة»
كتاب عن «الرؤساء وأرباب الحقيقة» يكشف انتماء «السيسي» لـ«االجعفرية»
تربى على يد الشيخ إسماعيل صادق العدوي.. ويسمع «النقشبندي» ونصر الدين طوبار
هل كان يخدع «الإخوان المسلمين» حينما وقف– أكثر من مرة – يصلى المغرب خلف محمد مرسي في قصر الاتحادية؟
يضع عبدالفتاح السيسى على الحائط المواجه لمكتبه الآية «101» من سورة يوسف: «رب قد آتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليى في الدنيا والآخرة توفنى مسلمًا وألحقنى بالصالحين».
يعود هنا اسم العدوى ليتردد بيننا
خضر العدوى-- شيخ بيبرس ذلك الشيخ الذى اشتهر عنه انه كان ناكحا للحمير بأقراة هوا بنفسه
ثم يأتى خفيدة قطب العدوى مؤلف كتاب الف ليلة وليلة الطبعة الشعبيه ذلك الكتاب الذى اصدرتة وزارة الثاقفة عام 2010 وكان يحتوى على عبارات ماجنة وسخرية من الذات الالهية
ثم تاتى المفاجاة لتكتمل اضلاع المثلث
بشيخ السيسى
الشيخ اسماعيل صادق العدوى
العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوى
وماروى عنه
حكى أن سيدى الحسن العدوى صاحب المقام المعروف خلف دار الطريقة بالقاهرة كان شيخا للأزهر وكان يحمل سوطا يجلد به كل من خالف الشريعة وذات مرة مر عليه سيدى أحمد العريان وكان صاحب حال يمشى عريانًا بدون ملابس فقام إليه سيدى حسن العدوى وجلده بالسوط فلما كان الليل وأوى إلى فراشه رأى المصطفى وممسكا بيده سيدى أحمد العريان على نفس الحال، فلما أصبح الصباح جلس سيدى حسن العدوى فى مجلسه فمر عليه سيدى أحمد العريان على نفس الحال فقام إليه سيدى حسن العدوى وجلده فقال له سيدى أحمد العريان ألم يأتوك فى الرؤيا بالأمس ونهوك عن ذلك؟ فرد عليه سيدى حسن العدوى إنك لو ذهبت إلى الحضرة النبوية أو الحضرة الإلهية عريانا ليس لى بك شأن ولكن إذا رأيتك فى الشارع هكذا سوف أجلدك ثالثا ورابعا وقل للمصطفى إن شريعتك هى التى أمرت بذلك
******************************************************
تقول لكم كل التقارير الصحفية
ان السيسى من نسل مايسمى سيدى المغازى
*******************************************
ساعة سيدى محمد المغازى الأكبر بمسجده بكفر الشيخ
تمّ التحديث في يوم الثلاثاء
الساعة السويسرى التى أهداها الخديوى إسماعيل لمسجد ومقام سيدى محمد المغازى الأكبر عام1868 ميلادياً لازالت باقية فى مسجده إلى اليوم
وهى من اوائل الساعات التى دخلت مصر والشرق الأوسط كله
كانت لسيدى محمد المغازى رضى الله عنه
تقريبا ماوجدنا مسجداً لأهل البيت الكبار إلا وانفقت عليه اسرة محمد على باشا بسخاء- من صفحاتهم-
***************************************************
جاء الرئيس من البيت الأحمدى على أذكار القطب أحمد البدوى، فكان والده واحدًا من عباد الله الصالحين، وشيخًا مهابة في الطريقة المرازقة الأحمدية».
تحدث كثيرون عن تدين «والد السيسي» غير أن قصة انتمائه إلى طريقة المرازقة الأحمدية– إحدى الطرف الصوفية السنية المتفرعة عن الطريقة الأحمدية، التي تنسب إلى الشيخ أحمد البدوى، الذي بدأ نشر طريقته من طنطا في مصر، وتفرعت منها نحو ١٨ طريقة، منها المرازقة – كانت مفاجأة بالنسبة لى.
لم يكن «السيسى الأب» مجرد مريدًا في «المرازقة» بل كان شيخًا لها عن منطقة الجمالية بمصر القديمة، وهو أمر يعلمه كبار مشايخ الطرق الصوفية في مصر الآن، وإن لم يُفصحوا عن ذلك، مكتفين بالتأكيد على صوفية «السيسى الابن».
وضعت ما جاء في كتاب «الرؤساء وأقطاب الحقيقة» عن انتماء والد الرئيس لـ«الطريقة المرازقة الأحمدية» أمام عدد من شيوخ الصوفية في مصر، فأكد بعضهم صحة ما ذكر، مشيرين إلى أنها معلومة معروفة داخل الأوساط الصوفية من دون إعلان رسمي، غير أن أيا منهم رفض أن تنقل على لسانه بشكل شخصى.
عدت إلى محمود رافع مرة أخرى فأكد صحة ما نشره في كتابه، بل زاد: «الحاج سعيد كان له رقم عضوية متقدم في مشيخة المرازقة الأحمدية، ولا يزال موجودًا في دفاترها إلى الآن».
■ ■ ■
في حواره الأول بعد ترشحه لرئاسة الجمهورية مع إبراهيم عيسى ولميس الحديدى، توقف «السيسي» أمام شيخان، الأول الشيخ إسماعيل صادق العدوى، والثانى الشيخ محمد متولى الشعراوى، غير أنه شدد على الدور الكبير للشيخ إسماعيل في حياته.
كان الشيخ إسماعيل صادق العدوى المتوفى في يناير من العام ١٩٩٨، إمامًا وخطيبًا للجامع الأزهر، قبل الشيخ محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الراحل، وقبلها إمامًا وخطيبًا لمسجد سيدى أحمد الدرديرى بحى الباطنية في القاهرة.
لدى الشيخ إسماعيل– الملقب بالشيخ المصارع لأنه حقق انتصارات عديدة في رياضة المصارعة الرومانية- المفتاح الأول لـ«إسلام عبدالفتاح السيسي»، فقد كان الرجل مالكى المذهب يفتى على المذاهب الأربعة، وكان قطبًا من أقطاب الصوفية في مصر، على «الطريقة الخلوتية»، عن والده الشيخ صادق العدوى، وعن شيخه عبداللطيف القتورى.
ومما يروى عنه أنه كان شديد الكشف الربانى، وموضع احترام وتقدير لدى كثير من زعماء الدول الإسلامية والعربية، وأنه كان يرج المنبر والقلوب من شدة خطبه وقتها، ولا شك أن «السيسي» قد استمع كثيرًا له.
ومن بين أبرز المشاهد في حياته خلعه من الجامع الأزهر وتولية الشيخ محمد سيد طنطاوى، فقد كان يفسر قوله تعالى: «ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون»، في درس التفسير الذي كان يلقيه كل يوم اثنين، وكان ذلك مساء يوم الاستفتاء على تجديد فترة ولاية «مبارك» الثالثة.
أراد الرجل أن يتحدث في الموضوع ولو تعريضًا، لكن الآية التي يفسرها لا تمت من قريب أو بعيد بالسياسة، فاحتال بقوله: «كنت أركب القطار مع فضيلة الشيخ البنا رحمه الله، وجاءت محطة وصولنا، فقال لى الشيخ البنا: يا شيخ إسماعيل، القطار والسفر كالحياة والموت والمناصب، إذا جاءت محطتك لا بد من نزولك، ثم أخذ يركز ويشدد ويعيد ويكرر على هذا المعنى بهذه العبارة، قائلا باللغة العامية: «يعنى إذا جت محطتك انزل، كفاية علينا كده انزل، خلاص محطتك جت انزل، ولا عايز تركب محطتك ومحطة غيرك»، وقد ضج المسجد بعد أن وصل المعنى الذي يريده الشيخ، ومن هنا عاد إلى منزله بعد أن وشى به البعض.
لعب الشيخ إسماعيل دورًا مهمًا في حياة «السيسي»، فقد كان حريصًا على الاستماع لخطبه، وبرامجه، ويمكن أن نقول إنها شكلت الوعى الدينى له ونفس الأمر– وإن كان بدرجة أقل – بالنسبة للشيخ الشعراوى.
هل يخفى السيسى شيئًا؟
إلى هذه المنطقة دخل الكاتب الصحفى محمد الباز، أكثر من مرة أقصد إلى «صوفية الرئيس»، أو إلى «الله في حياة السيسي» بشكل عام.
هو لا يستطيع الجزم بأن «السيسي» أخذ العهد عن شيخ بعينه، أو أنه يتبع طريقة صوفية بعينها، لكنه يرى في أداء الرئيس ما يؤكد أنه فعلها من دون إفصاح، فمن حقه وحده أن يفصح عن طريقته، ومن حقه أيضًا أن يقول لنا إنه ليس مريدًا لأحد، فهو في طريق وحده.
كان لكتاب «الرؤساء وأرباب الحقيقة» جولة مع «صوفية الرئيس» أيضًا، حيث يكشف عن انتماء الرئيس لـ«الطريقة الجعفرية»، وهى إحدى الطرق الصوفية المنبثقة عن الطريقة الأحمدية، وتتمركز بشكل أساسى في مصر والسودان، ويعد الشيخ على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق أبرز المنتمين إليها في مصر.
لا أستطيع التأكيد بشكل كامل على انتماء «السيسي» لـ«الطريقة الجعفرية»، هو لم يفصح عن الأمر، أو ربما لم يُسأل عنه بالأساس، وإن كنت متأكدًا بشكل كامل من كونه صوفيًا.
مجددًا عدت إلى محمود رافع، فذكر أن الرئيس بالفعل «جعفرى الطريقة»، وله لقاءات خاصة مع مشايخها، ومنصت جيد لهم ولكبار مشايخ الصوفية.
هو يربط بين صوفية والده على الطريقة «المرازقة»، وصوفية شيخه إسماعيل العدوى على الطريقة «الخلوتية»، ليصل إلى نقطة أن «السيسى صوفى على الطريقة الجعفرية».
■ ■ ■
في المساحة الدينية لدى عبدالفتاح السيسى، مجموعة من الأسرار التي اختفت تحت سطو السياسة، وقوة المواجهة مع «الإخوان المسلمين» بعد «٣٠ يونيو».
هو يحب الاستماع إلى تلاوة القرآن بصوت الشيخ محمد رفعت والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ الطبلاوى، ويرتبط من المنشدين بالشيخين سيد النقشبندى والشيخ نصر الدين طوبار.
حينما سئل «السيسي» في حوار أجرته معه صحيفة «الأهرام» بعد ترشحه لرئاسة الجمهورية: «أي دعاء تردده في السجود؟»، أجاب: «اللهم اجعلنى من أهل الله».
ومما يذكر عن الرجل أنه يحفظ القرآن، وعددا هائلا من الأحاديث النبوية، ويحرص على «تدين أسرته» جوهرًا ومظهرًا، فزوجته السيدة انتصار عامر، وابنته «آية» محجبتان.
هل نجيب عن السؤال الذي طرحناه في البداية؟
لم يخدع «السيسى» محمد مرسي، لقد خدع الإخوان المسلمين أنفسهم فيه، ظنوا أن تدينه يمنعه من الوقوف أمامهم، ولم يفهموا أن إسلامه غير «إسلام الجماعات».
بالمناسبة تحرك ضد «الإخوان المسلمين» من منطلق دينى أيضًا وليس سياسيًا أو أمنيًا فقط، ففى «إسلامه» هم يهددون الدين والدولة معًا، ومن هنا كان صادقًا حينما قال إنه سيقف أمام الله ليحاجج الجماعة من دون أي خوف.
*******************************************
صديقى العزيز
قدمت لك هذا الملف كى تحتفظ به لا لكى تشيد به بأعجاب او تعليق
************************************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق