بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 13 ديسمبر 2015

ياعزيزى كلهم حمير
واغلاهم ثمنا هو الحمار المصرى حيث تتهافت دول كثيره على شراء جلد الحمار المصرى تاركة لك لحمه وشحمه وعظامه
الحمار المصرى الان وقد انتشر لحمه على موائد المصريين قد صار رمزا وعلما
الحمار المصرى وطبق الفول المصرى اصبحوا سيفا ودرعا واحد اهم الاعمده السبعه للشخصيه المصريه مع الاعتذار للمقبور ميلاد حنا مؤلف كتاب الاعمده السبعه للشخصيه المصريه الذى حاول فيه ان يهمش من تأثير الاسلام فى مكون الشخصيه المصريه وكنا او كان من يتابع مثل هذه المؤلفات يصب جام غضبه على مؤلفيها بسبب تعمدهم تهميش دور الاسلام فى المكون الرئيس للشخصيه المصريه
بل ذهب البعض الى الاقرار بأن ماينشر ماهو الاصفحات من مؤامرة اعدت بمذبح الكنيسه
حاول ميلاد حنا وغيره ان يلطفوا من وقع ماقدموه فأقدم الغلمان على السير على نهج المرجع القبطى للفكره بطرح ايقونه جديده يعبثون بعقولنا من خلالها -- الا وهى
ان الاسلام المصرى يختلف اختلافا كبيرا عن الاسلام المصدر الينا عبر البحر الاحمر
وان تطور مفهوم الاسلام فى مصر قد سبق الدوله المصدرة له
وان ماحدث ليس انتكاسه لهذا الدين بل ان عبقرية المكان والانسان هى ماتمخض عنها المفهوم الجديد للاسلام فى مصر
ويبقى الحمار حمارا
ويبقى حمار جحا هو الاكثر شهره فى حياتنا لانه دخل الينا من باب اللهو والفرفشه والسخرية
ويبقى الحمار حمارا ولو كان مسئولا كبيرا
ليندم مصطفى كامل وهو فى قبره على مقولته الشهيرة لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا ويتمنى ان تصبح هكذا
لو لم اكن حمارا لوددت ان اكون حمارا
قد يغضب من يغضب ثأرا لكرامه يدعى وجودها فى مكون شخصيته بعد ان يشعر اننى اطرق بشده على احد الاعمده السبعه لشخصيته
قد يغضب ويغضب ويعلوا صوته حتى يزعج الجميع وهنا لاانزعج من مثل ردة الفعل هذه
فأن انكر الاصوات صوت الحمير
ويبقى الحمار حمارا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق