بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

نشواى وغيرها
يستطيع الاعلام كذلك يجعلك تنظر الى دودى على انه رجل قذر ارتكب جريمة الزنا مع اميرة بريطانيه وان من قتلهما قد اعاد الآمور الى نصابها
كما يستطيع الاعلام ان يقنعك بأن دودى الفايد مجرد عميل بريطانى سرق اسرار صناعة القاهر والظافر من مصر وكانت المكافأه البريطانيه له هى التغاضى عن علاقته المشينه بديانا ولكن براعة رجال المخابرات المصريه كانت الفيصل فى اسدال الستار على القصه بأغتيال دودى واعادة اسرار الاختراع الى مصر
كما يستطيع على جمعه ان يروج لقصة من قصصه المضحكه ليؤكد لنا من جديد ان اليزابيث من الاشراف وان دودى الفايد كان يتبع جماعة الاخوان الارهابيه التى كانت تسعى للاستيلاء على الحكم فى انجلترا
وسيجد الاعلام من يقتنع ويقتنع
وسيبكى دودى من يبكى وستطبع تى شيرتات عليها صورة البطل القومى الهجان تو
وستتناوله السينما المصريه والكتب الصادرة عن هذا وذاك
وسيصدر الكاتب المشهور كتابا يتناول اسرار لايعرفها الاهو حيث كان يختبىء تحت المقاعد بالقصر الملكى البريطانى
الم اقل لك من قبل
اننا المفعول فينا والمفعول بنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق