بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 أغسطس 2015

كيف تعبث بالعقل الجمعى للشعوب؟؟
سؤال قد تجد ان الاجابة علية تحتاج الى قرأة عشرات الابحاث التى تدرس للعاملين بألاجهزة الامنيه السياديه فى بلاد العرب والمسلمين بصفة خاصة
ولكن
العبث بالعقل الجمعى للشعوب سهل يسير للغايه لدى الاجهزة الامنيه السياديه بعد الاستعانه بالاعلام والسينما وكافة انواع الفنون
مثال ذلك
ارتبط اسم اللمبى فى ذاكرتنا جميعا بذلك المشخصاتى التافه الذى يؤدى ادوارا تافهه تساهم فى تسطيح عقول من يشاهدها وتمحو من ذاكرتنا وذاكرة الاجيال القادمه مدى ارتباط ذلك الاسم( اللمبى) بكفاح شعب مصر
تحول الاسم اذن من رمز للكفاح الى رمز للتفاهه والسطحيه وسترث الاجيال القادمه هذه المعلومه المصورة والتى حفرت فى عقله بان اللمبى هو الممثل الذى يقدم ادارا من المفترض انها كوميديه
وضاعت الحقيقة
واصبحت الناس تحب اسم اللمبى واصبح الاسم مرتبط بشخصية تؤدى دورا تاريخيه فى خدمة الغرب ورموز الغرب
اسأل اى انسان تصادفه الان
قل له ماذا تعرف عن اللمبى
من هو اللمبى؟؟ وماهى قصة اهل بورسعيد معه؟؟
*****************************************************************
( منقول)
تعود قصة دمية "اللمبي" إلي بدء حفر قناة السويس فى 25 إبريل 1859، حيث كانت مجموعات من اليونانيين يشاركون المصريين حفر قناة السويس، وكان المصريون يشاركون اليونانيين الاحتفالات بشم النسيم، كما كانوا يشاركونهم عادة يونانية يحرقون فيها دمية مصنوعة من القش تسمى "جوادس" ترمز عندهم لإله الشر والعنف.
وعندما ألقى اللورد "اللمبى" القبض على سعد زغلول عقب اندلاع ثورة 1919 وقرر نفيه وآخرين للخارج عن طريق ميناء بورسعيد، خرج أهل المدينة لوداعه فمنعهم
بوليس المحافظة بأوامر من اللمبى. ولكن أصر الثوار البورسعيديون على العبور من الحصار بقيادة الشيخ يوسف أبوالعيلة إمام الجامع التوفيقى، والقمص ديمترى يوسف، راعى كنيسة العذراء واشتبكوا مع الإنجليز وبوليس القناة وسقط يومها 7 شهداء ومئات من المصابين، وكان ذلك يوم الجمعة 21 مارس 1919.
وقد ربط أهل المدينة أحداث العنف بالعادة اليونانية، فصنعوا دمية كبيرة من القش حاولوا أن تكون قريبة الشبه من اللمبى، وحاولوا حرقها واعترضهم الإنجليز، فعادوا فجر اليوم التالى وحرقوها بشارع محمد على الذى يفصل بين الحى العربى والإفرنجى (العرب والشرق حاليا)، بعد ذلك قررت بريطانيا مغادرة اللمبى إلى بلاده فى 25 يونيو 1925 من ميناء بورسعيد أيضا، وكان البورسعيدية فى انتظاره حتى يودعوه. وبالفعل كان وداعا من نوع خاص، حيث جهز له البورسعيدية دمية كبيرة جدا مكتوبا عليها
اسمه وترتدى زيه العسكرى ورتبته العسكرية، وتم حرقها وتعالت ألسنة النار لدرجة تأكيد من رافقوا اللمبى لدى وداعه بالميناء على أنه شاهدها هو وزوجته قبل مغادرته الميناء.(منقول)
****************************
****************************
****************************
وقبل ان تترك هذا البوست
لاحظ ان المصريين قد شاركوا اليونانيين الاحتفال بعادة شركيه وثنيه بمنتهى السهوله واليسر
بس خلاص
شعب متدين بطبعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق