بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 أغسطس 2015

صديقى العزيز
هل تتذكر القضية المشهورة وهى قضية تبادل الزوجات والازواج التى تم ضبطها منذ عدة اشهر
هل تعلم ان هذه القضية لها سند عقائدى من الديانة الصوفيه
***************************************************
1ــ جاء فى تلبيس إبليس مايلى : ( وبإسناد عن أبى القاسم بن على بن المحسن التنوخى ، عن أبيه قال : أخبرنى جماعة من أهل العلم: أن بشيراز رجل يعرف بابن خفيف البغدادى شيخ الصوفية هناك ، يجتمعون إليه ويتكلم عن الخطرات والوساوس ، ويحضر حلقته ألوف من الناس ، وأنه فاره فهم حاذق ، فاستغوى الضعفاء من الناس إلى هذا المذهب ،
قال فمات رجل منهم من أصحابه وخلف زوجة صوفية
***********************************************
فاجتمع النساء الصوفيات وهن خلق كثير ، ولم يختلط بمأتمهن غيرهن ، فلما فرغوا من دفنه دخل ابن خفيف وخواص أصحابه، وهم عدد كثير إلى الدار، وأخذ يعزى المرأة بكلام الصوفية ، إلى أن قالت : قد تعزيت .
فقال لها : هاهنا غير ؟ فقالت : لاغير ، قال : فما معنى إلزام النفوس آفات الغموم وتعذيبها بعذاب الهموم ؟ ولأى معنى نترك الإمتزاج لتلتقى الأنوار وتصفوا الأرواح ويقع الإخلافات وتنزل البركات ؟
قال، فقلن النساء : إذا شئت. فاختلط جماعة الرجال بجماعة النساء طول ليلتهم ، فلما كان سحر خرجوا ، قال الحسن( الراوى): هاهنا غير : أى هنا غير موافق المذهب ، فقالت لاغير : أى ليس مخالف ، وقوله نترك الإمتزاج كناية عن الممازجة فى الوطء ، وقوله لتلتقى الأنوار، عندهم أن فى كل جسم نورا إلاهيا
******************************************
الصوفية يجيدون قيادة العامة ويباركون ظلم الحكام ونفاقهم ، فانتشرت مؤاخاة الصوفية للنساء فى مجتمع يميل فيه أغلبية العامة والمحكومين إلى ممارسة الرذيلة ، ويتطلع إلى إضفاء الشرعية عليها ،
يقول ابن الجوزى عن المؤاخاة الصوفية للنساء :
(وبلغنا أن جماعة منهم أنهم يؤاخون النساء ، ويخلون بهن ، ثم يدَعون السلامة )
*****************************************************************
( ويقول ومن الصوفية قوم أباحوا الفروج بادعاء الأخوة، فيقول أحدهم للمرأة تؤاخينى على ترك الاعتراض فيما بيننا )
*****************************************************************
.أى تكون عشيقته مع إحترام كل منهما لحرية الآخر فى العشق وعدم الاعتراض.
**********************************************************************
2ــ إذن بدأت طقوس الزنا فى دين التصوف تأخذ طريقها للإنتشار، فارتبطت الخلوة بالنساء بمؤاخاتهم ودعاوى البعض السلامة من الوقوع فى الفحش ،
ثم صراحة البعض الآخر فى اختراع عقد للمؤاخاة فى صورة عهد ومبايعة بينه وبين المرأة أساسه أن يتمتع بها دون أى التزام نحوها أو منغصات نسائية مثل الغيرة ، فلا يعترض عليها إذا رآها مع غيره ولا تعترض عليه إذا رأته مع غيرها
*******************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق