بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 أبريل 2015

قصتى مع نبيل فهمى وزير الخارجيه الحالى
عقب ثورة يناير واثناء تولى المجلس العسكرى الحكم فى البلاد
تلقيت دعوه من بعض ناشطى الجامعه الامريكيه لحضور لقاء مرتقب مع توماس فريدمان الصحفى الامريكى الشهير
وكان هؤلاء يتوعدونه لموقفه المخزى من الحرب على غزه
وكان نبيل فهمى يدير الحوار
المهم تقدمت بسؤالى الى توماس فريدما وباللغه العربيه وقام نبيل فهمى بترجمة السؤال الى الانجليزيه
وكان سؤالى حرفيا
السيد/ توماس فريدمان عقب الثوره ظهرت فى فضائيه العربيه وكان يدير الحوار معك الاعلامى محمد الروراوى
واثناء حديثك عرضت قناة العربيه فيديو لمدة دقيقتين ظهر فيه بعض الاشخاص وهو يقومون بفك لوحات السيارات الدبلوماسيه من داخل السفاره الامريكيه او الجراج الملحق بها
واننى قد تقدمت ببلاغ للنائب العام اتهم فيه السفاره الامريكيه بالضلوع فى قتل المتظاهرين
وكل مااطلبه منك ان تشهد بما عرضته قناه العربيه لانه فيديو خطير ويؤكد ضلوع السفاره الامريكيه فى قتل المتظاهرين
فوجئت بتوماس فريدمان ينكر مشاهدته لهذا الفيديو
وعقب انتهاء اللقاء سلمت نبيل فهمى فى يده نسخه من بلاغى للنائب العام
ووعدنى بمتابعه الموقف بكل جديه
وبعد عام تم ضم البلاغ الى قضيه قتل المتظاهرين
وبعدها اصبح نبيل فهمى وزيرا للخارجيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق