بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 14 مارس 2015

الى كل سيساوى .......اتحداك بدلا من ان تسب قدم لى دليل واحديكذب المنشور
وماذا بعد المؤتمر
فرح من فرح من مؤيدى السيسى بوقائع المؤتمر والمساعدات التى وعد الكفيل السعودى والاماراتى والكويتى بسدادها
فرح من فرح وانتشى الاعلام يهلل ويطبل ويزمر
الجميع يتحدث عن حجم المساعدات والوعود بمستقبل مشرق
السؤال الان
هل سيشعر الشعب المصرى فعلا بتحسن فى الاقتصاد المصرى؟؟
احد الوزراء منذ ثلاثة ايام يوضح للشعب ان التحسن سيكون خلال عشر سنوات او خمسة عشرة عاما
انتظروا التحسن كما تشاؤن
ولتبىقى مصانع الاسمنت والحديد والصلب والصناعات ذات الاستهلاك الكبير للطاقه والوقود لتحصل على الماده الخام بأسعار مضحكه ولتبقى تلك المصانع لتحصل على الطاقه بأسعار مدعمه ثم يمنون عليك ببعض المليارات فى صور مساعدات مذله ومهينه رغم انها من جيوبكم
فقط
فقط احسبها
بكم يباع سعر الكيلو وات كهرباء للمصانع ؟؟ وكم تبلغ تكلفته؟؟
بكم تحصل تلك المصانع على اسعار المواد الخام؟؟
كم اتفاقيه تحمى تلك المصانع من المنافسه وتجعلها تحتكر الاسواق المحليه؟؟
كم مليار دولار اعفيت تلك المصانع من سدادها بسبب الاعفاءات الجمركيه والضريبيه؟
كم مشروع قومى تعطل لكى تبقى تلك الشركات ودولها مهيمنه على ثروات البلاد؟؟
كم مليار دولار سرقت من جيوبكم ومازالت ببنوك الغرب؟؟؟
كم مليار دولار ضاعت على مصر بسبب التفريط فى حقول الغاز بالبحر الابيض؟؟
كم مليار دولار ضاعت على مصر بسبب تصدير الغاز لاسرائيل بأسعار مضحكه ثم اعادة استيراده منها بأسعار عالميه
ليس مؤتمرا للمانحين او مؤتمرا اقتصاديا اذن.. بل هو مؤتمر لمن يسرقونك منذ عقود كى يعطونك النذر اليسير مما يسرقونه منك وانت منبهر بكرمهم
من اطرف مالفت انتباهى هو حضور لاجارد مديرة صندوق النقد
تلك اللصه سرقت من اقواتكم وزوجها اكثر من نصف مليار دولار.. انها احد العاملين بمكتب ماكنزى للمحاماه وزوجها وبمعاونة ابو المجد.. يكفى ان تعرف ان الشرطه الفرنسيه قد فتشت منزلها منذ عدة اشهر لاتهامها فى قضية فساد متعلقه بالخصخصه فى مصر
اضاعوا عليك مبلغ 400 مليار جنيه كفارق سعر بين السعر الحقيقى للشركات التى تم بيعها وبين السعر الذى تمت به تلك الصفقات
كلهم لصوص اشتركوا فى سرقة اقواتكم
ثم جائوا ليعطونك صدقه من مالك المنهوب
هى نهضه اقتصاديه لن تتحقق الا بنفس شروط نهضة محمد على
شعب عبيد يعمل لخدمة اقتصاد دول اخرى وحاكم سفاح يقتل من يعارضه وبالطبع ستحافظ كل تلك الدول على بقاء مثل هذا النظام وتقدم له العون والمدد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق