الدكتور/ طه حسين والتصوف
ماهو رأى الدكتور طه حسين فى التصوف والشيعه وحكم تطبيق الشريعه الاسلاميه؟؟
طه حسين..... ونقده للتصوف والشيعه .....
اولا:- فى الصوفيه
=================
يقول الدكتور طه حسين فى الصوفيه.... انها
=================
يقول الدكتور طه حسين فى الصوفيه.... انها
شر ملآ حياة المسلمين فسادا:-
وهو الغلو فى التأويل الى ابعد مايتصور العقل والى غير مايفهم صراحه من نصوص القرأن...كهؤلاء الباطنيه الذين زعموا (((ان العلم بالدين علمان)))
:- علم ظاهر وهو ماعليه الناس فى كثرتهم
وعلم باطن وهو ماهم عليه
وجعلوا يتركون ظاهر النص لانه لايليق الا بعام الناس ولا يلائم خاصتهم ثم يلتمسون للنص تأويلا يخالف كل المخالفه مايفهم منه لغة ومافهمته جماعة المسلمين حين سمعوا النبى يتلو عليهم القرأن ويبين لهم ماانزل عليهم
وغلوا فى ذلك كل الغلو حتى احدثوا لانفسهم دينا لايدين به غيرهم من المسلمين فافسدوا الدين والعقل معا
ثانيا :- التصوف الشيعى
اما عن التصوف الباطنى ومذهب الاشراق ووحدة الوجود
================================
فيقول:-
ولم يلبث التصوف ان تأثر بما عرف المسلمون من ثقافة الهند والفرس ومن ثقافة اليونان خاصة
اما عن التصوف الباطنى ومذهب الاشراق ووحدة الوجود
================================
فيقول:-
ولم يلبث التصوف ان تأثر بما عرف المسلمون من ثقافة الهند والفرس ومن ثقافة اليونان خاصة
وتحول الزهد من تفرغ للعباده وامعان فيها الى
محاولة الاتحاد بالله او الاتصال به او معرفته من طريق الاشراق ثم اختلط التصوف بمذاهب الباطنيه فأذداد تعقيدا الى تعقيد
=======================
ثالثا عن الشريعه الاسلاميه:-
عام 1953
دعى طه حسين الى لجنة وضع الدستور
ثالثا عن الشريعه الاسلاميه:-
عام 1953
دعى طه حسين الى لجنة وضع الدستور
فقال فى كلمته:-
ان القران دين وشرع وان مصادر التشريع هى القرأن والسنه والاجماع والاجتهاد
ان القرأن يشرع للمسلمين ماينفعهم فى الدنيا ويعصمهم من عذاب الاخره ان استمسكوا به وانفذوه على وجهه فيشرع لهم من أمر الزواج والطلاق والميراث والوصيه والبيع والشراء وغير ذلك ماتقوم عليه حياتهم الاجتماعيه وحياتهم الفرديه ايضا
ان القرأن يشرع للمسلمين ماينفعهم فى الدنيا ويعصمهم من عذاب الاخره ان استمسكوا به وانفذوه على وجهه فيشرع لهم من أمر الزواج والطلاق والميراث والوصيه والبيع والشراء وغير ذلك ماتقوم عليه حياتهم الاجتماعيه وحياتهم الفرديه ايضا
فكل مايعرض للمسلمين من الامر فى حياتهم من المشكلات يجب عليهم ان يردوه الى الله ورسوله
يلتمسون له الحل فى القرأن فأن وجدوا هذا الحل فهو حسبهم وان لم يجدوه فعليهم ان يلتمسوه فى سنة النبى فيما صحت به الروايه عنه من قول او عمل .. فأذا التمس حل المشكلات فى القرأن فلم يوجد والتمس فى السنه فلم يوجد فالمسلمون يرجعون الى اصل ثالث من اصول الاحكام فى الدين وهو اجماع اصحاب النبى ..
فان لم يجد المسلمون فى القران ولا فى السنه ولا فيما اجماع عليه اصحاب النبى حلا لبعض مشكلاتهم فعليهم ان يجتهدوا رأيهم ناصحين لله ورسوله وللمسلمين
يقول كذلك فى كتابه ( مرأة الاسلام) أن الاسلام قد اقام أمه سياسيه , مصدر السياسه فيها هو الاسلام واقام دوله قانونها القرأن الكريم والسنه النبويه الشريفه وان القضاء كان سلطه مستقله من سلطات هذه الدوله الاسلاميه .. قانونها القرأن والسنه والاجتهاد
دكتور محمد عماره- ملحق مجلة الازهرذى القعده 1435 هجريا
عن الدكتور طه حسين اتحدث وليس عن شخص قد يتهم -ان كانت تهمه- بأنه وهابى رجعى ظلامى متخلف يستقى ثقافته من ثقافة رعاة الاغنام كما يرددونها ليل نهار
عن الدكتور طه حسين اتحدث بعد ان عادمن رحلة التغريب الفكرى التى تلوث بها عقله بسبب الانبهار بالغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق