قذارة الاعلام المصرى ليست وليدة اليوم انه ميراث قبيح يتوارثونه منذ ان تربى اغلبهم فى المحافل الماسونيه كشرط اساس للعمل بالصحف عدا فئه قليله تعد على اصابع اليد الواحده التى نحسبها على خير
النسخه المنشوره رفقه هذا البوست تؤكد اننا نعانى من خلل واذدواجيه غريبه فى مصر
بين الاعلام وبين مناهج التعليم
علمونا فى الكتب الدراسيه
ان احمد عرابى هو الرمز والبطوله وانه قد ثار ضد الخديوى والانجليز
بينما نجد ان الصحيفه الرسميه الوحيده فى ذلك الوقت تتهمه باتهامات مشينه
هكذا اذن يدار الاعلام المصرى منذ قرون
هل احمد عرابى بطل يستحق ان يوضع اسمه بصفحات التاريخ ام انه مارق خارج عن الحاكم ومارق من الدين وعاصى لولى الامر؟؟ ستجد امثال على جمعه كثر فى ذلك الوقت ايضا وقد وصموه بالخيانه والعماله والمروق من الدين وستجد الف برهامى يناصر الخديوى ويتهم عرابى بأنه من الخوارج
لتتكرر القصه وتتكرر الاحداث عبر التاريخ فى بلد ذكر الله من حكمه منذ فجر التاريخ بالتكبر والغرور والكفرثم جاء من بعده من قام بوضع بذور الفتنه التى قتلت صحابى جليل وهو سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه وارضاه
الصوره المرفقه لنسخه من جريده الاهرام
==============================================================
ارسلها لى صديقى العزيز فى تعليقه على بوست بعنوان 100 جندى اسرائيلى
==============================================================
- Adel Alagwany
تستحق ان تقرأها بكل تركيز لتستخلص منها الكثير والكثير لتعرف كيف تؤاد الثورات فى العالم العربى والاسلامى وكيف تحتل الاوطان بكل سهوله لكل عابر سبيل طالما وجدت مثل هذه الاشكال الحقيره عبر التاريخ- اقراء ماكتبته الاهرام التى اصدرها الارمن واليهود والدروز وورث ذلك الميراث الخبيث ثلة من الماركسيين ثم اتباع ساويرس واسرائيل
((العاصى أحمد عرابي..والذي خبث لا يخرج إلا نكدا..الباغى فى قبضة جيش الإنجليز الباسل..عرابى أحرق البلاد..ورمل النساء وأفسد وكابر..والتاريخ يحفظ له اسم السوء..فقامت الأمة المصرية بأسرها تطلب الثأر منه ومن إخوانه الطغاة..وكيف لا ؟ والعساكر أنفسهم نفروا منه وشتموه وسبوه خربتم البلاد وكدرتم راحة العباد..استبدلتم الحسنات بالسيئات..واليوم القضاء عليكم بما كنتم تفسدونبشراك يا مصر بشراك..فقد نلت المنى ودخلت العساكر الإنكليزية باسم الحضرة الخديوية عاصمة بلادك فاحتلتها..
وإن الجنرال ولسلى يدخلها اليوم مع ..ابتسم ثغر مصر واهتز عطفها طربا..وتهللت القلوب فرحا..فتبادل العالم التهاني..ابشر يا جنرال
ولسلى بجزاء أتعابك..فهذا يوم تبيض فيه وجوه وتسود وجوه..))
من نصدق اذن؟؟
الاعلام المصرى ام كتب التاريخ ام فتاوى العمائم الحمراء التى كفرت عرابى لانه خارج على الحاكم؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق