بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

شرف لاادعيه ومجد لم ادعى اليه

انشاء الامن السياسى فى مصر عقب اغتيال النقراشى عميل الانجليز   وكانت تبعيته  للقصر والسفاره الانجليزيه فقط  دون تدخل من وزير الداخليه فى شئونه

 الامن السياسى لم تتغير عقيدته منذ عهد الاحتلال رغم  انهاء الملكيه وتحويل البلاد الى نظام جمهورى - بقيت عقيدته لم تتغير وهى العداء

السافر للتيار الاسلامى وبصفه خاصه للاخوان المسلمين

منذ ان توجه الاخوان الى فلسطين لمحاربه عصابات الهاجنه اليهوديه بعد ارتكابها لمذابح فى فلسطين للمسلمين والقلم السياسى

يناصبهم العداء

ورغم ان الاخوان قد ابلوا هناك بلاء حسنا  تحت قيادة البطل احمد عبد العزيز 

الا ان الجيش المصرى قد قرر التدخل

وبنيران صديقه- من  

جندى فى كتيبة يرأسها جمال عبد الناصر


قتل البطل احمد عبد العزيز قائد كتائب الفدائيين  

الجيش المصرى سافر الى فلسطين ليحارب عصابات الهاجنه اليهوديه فى وقت كان الجيش المصرى تحت امرة وقيادة الانجليز والانجليز هم من وعدوا اليهود بأنشاء وطن قومى فى فلسطين وامدوهم بالسلاح والعتاد

وزج بالاخوان فى السجون ثم قتل الامام حسن البنا وضاعت فلسطين

لعل البعض لايعلم ان الدعاره فى مصر كان مسموح بها فى ذلك الوقت وكان لها قانون ينظمها

سميت العاهره مقطوره وسميت القواده عايقه وسمى المسئول عن جمع الضريبه للدوله بشيخ العرصات

اعلن حسن البنا عن رغبته فى الترشح لعضويه مجلس النواب فهاج القصر والانجليز وحاول النحاس باشا ان يثنى حسن البنا عن الفكره

فساومه حسن البنا وقبل ذلك فى مقابل اصدار قانون يلغى البغاء فى مصر وبالفعل صدر القانون وتنازل حسن البنا عن الترشح لعضوية مجلس النواب وناصره فى ذلك الزعيم ابراهيم شكرى الذى كان يلقب بالشهيد الحى

هل عرف الان من يظن انه يتهمنى بأننى من الاخوان لماذا احببت هذه الجماعه ومؤسسها  -

السبب بسيط وهو اننى قرأت ولكنك لم تقراء واكتفيت  بأن تتلقى المعلومه من توفيق عكاشه ولميس الحديدى 
من يظن انه يتهمنى بأننى من الاخوان 
لااجد مااقوله له سوى مقوله شهيره
هذا شرف لاادعيه ومجد لم ادعى اليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق