بين ازهرنا المنشود وازهرهم المفروض علينا من الغرب فوارق شاسعه.... بين بيان علماء الازهر .....وبين المبادره المصريه اوجه تشابه كثيره
هذا البيان وجه الى الشعب المصرى بعد الثوره على نابليون- اقراء البيان وقارن بينه وبين المبادره المصريه
ومايروجه الاعلام المصرى حول المبادره وتشويه حركة المقاومه الاسلاميه حماس
( ( نصيحة من كافة علماء الإسلام بمصر المحروسة. ))
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ونبرأ إلى الله من الساعين في الأرض بالفساد.
نعرف أهل مصر المحروسة أن طرف الجعيدية وأشرار الناس حركوا الشرور بين الرعية وبين العساكر الفرنساوية
، بعدما كانوا أصحاباً وأحباباً بالسوية،
وترتب على ذلك قتل جملة من المسلمين ونهبت بعض البيوت
، ولكن حصلت ألطاف الله الخفية وسكنت الفتنة بسبب شفاعتنا عند أمير الجيوش "بونابرت"
. وأرتفعت هذه البلية لأنه رجل كامل العقل عنده رحمة وشفقة على المسلمين . ومحبة إلى الفقراء والمساكين
، ولولاه لكانت العساكر أحرقت جميع المدينة ونهبت جميع الأموال .وقتلوا كامل أهل مصر
.فعليكم أن لا تحركوا الفتن ولا تطيعوا أمر المفسدين ولا تسمعوا كلام المنافقين، ولا تتبعوا الأشرار ولا تكونوا من الخاسرين،
سفهاء العقول الذين لا يقرءون العواقب لأجل أن تحفظوا أوطانكم وتطمئنوا على عيالكم وأديانكم
، فإن الله سبحانه وتعالى يؤتي ملكه من يشاء ويحكم ما يريد
، ونخبركم أن كل من تسبب في تحريك هذه الفتنة قتلوا عن آخرهم وأراح الله منهم العباد والبلاد
، ونصيحتنا لكم أن لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ، واشتغلوا بأسباب معايشكم وأمور دينكم وادفعوا الخراج الذي عليكم . والدين النصيحة والسلام
ملحوظه(1):- من قاتل الفرنسيين واذاقهم لباس الخوف والقتل هم من تدفقوا من الجزيره العربيه بالالاف والذين يتبعون محمد بن عبد الوهاب
ملحوظه(2) :- اباد الفرنسيين حوالى ثلث الشعب المصرى فى خلال سنوات الاحتلال وعاونهم الاقباط بجيش المعلم يعقوب الذى قتل وذبح المسلمين واغتصب الفتيات والنساء وفرض الضرائب الباهظه على المسلمين وصادر الكثير من املاكهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق