السيسى وتجديد الخطاب الدينى وتحديد النسل
أخشى ان تكون عقيدة السيسى الصوفية قد أوصلته الى مرحلة الاعودة
من المعلوم ان عقيدة الرجل هى عقيدة صوفية وان شيخه هو صالح ابو خليل
وهذا شأنه متى كان إعتناق هذه العقيدة لايؤدى الى شعوره بأنه ولى من أولياء الله حسب معتقدهم فى بعض الأشخاص
هذه الخشية مترسخة بداخلى بسبب تلك الرؤية التى سربت ذات يوم لفضائيات مايسمى بالشرعية المهلبية التركية الإبراهيمية المنيرية الأردوغانية
تلك التسريبات
تلك التسريبات التى تحدث فيها السيسى عن رؤية ظلت تطارده وهى:-
انه فى منامه قد رأى نجمةحمراء وسيف وسمع من يقول له
((سنعطيك مالم نعطه لأحد من قبل))
يومها كتبت اسأله واسأل حواريه عن تفسير تلك الرؤية خاصة ذلك الجزء المتعلق بمن كان يقول له
=======================
--- سنعطيك مالم نعطه لأحد من قبل ---
=======================
سألت نفسى
ماهى تلك العطية التى سيحصل عليها السيسى والتى لم تمنح لأحد من قبله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتذكرت سيدنا سليمان وتسخير الجان والريح والحيوانات والجن له
=======================
تذكرت سيدنا سليمان وهو يخاطب الله عز وجل قائلا
(((قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ 35ص )))
=======================
وحدثت نفسى قائلا لها -- وهذا ايضا لايهمنى -- فهو وشأنه متى كانت تلك العقيدة لاتؤثر على نظرته لأى قانون يتعلق بالشريعة الإسلامية
فهى درة التاج بالنسبة لى وهى التى حماها الدستوروإن كانت حماية غير كافية بالإبقاء على عبارة مبادىء وحذف عبارة مبادىء وأحكام الشريعة
(رغم خطورة تلك الخطوة )
التى أقدمواعليها فى الدستورالذى وضع كدستوربديل للدستور الذى وضع فى عهدمرسى
======================
ولكن مايشغل بالى الأن ويسبب لى قلقا شديدا هو
ان تكون عقيدة الرجل قد تطورت وإستفحل دائها حتى وصل الى نقطة اللاعودة
=====================
الخطورة وكى تفهمها بهدوء
هى عقيدة بعض هؤلاء ممن يعتنقون تلك الديانة الصوفية
===================
وهى مايسمى بالولاية والنبوة
وخلاصتها
ان الولى أعلى مقاما من النبى
==================
نعم هذه هى عقيدتهم
الولى اعلى مقاما من النبى
وسندهم فى هذا هى قصة العبدالصالح مع سيدنا موسى -- العبد الصالح الذى تسمونه
(بسيدنا الخضر) وهى تسمية مقتبسة من الإسرائيليات
وأيضا لاتشغلنى هذه النقطةرغم خطورتها متى كان ذلك المفهوم يختص به وحده فهو وشأنه
ولكن ماأثير عدة مرات من تصريحات حول تجديد الخطاب الدينى وووو قد سبب لى قلقا شديدا
=====================
لخشيتى ان يكون مفهوم تجديد الخطاب الدينى منطلقا من عقيدة الرجل الذى يرى فى نفسه أنه ولى مختار ومتى كان هذا الشعور هو المترسخ بداخله فنحن إذن امام ولى سيعدل وسيبدل قوانين وتشريعات من منطلق ان الولى اعلى مقاما من النبى
=================
حد فاهم حاجة؟؟؟؟؟؟؟؟
تعمدت فى البوست السابق إغفال الحديث عن الساعة ((الأوميجا))
تلك الساعة الى ذكرالسيسى انه كان يرتديها فى تلك الرؤية التى قصها على أحد الإعلاميين والتى سربت الى فضائيات مايسمى بالشرعية المهلبية التركية الأردوغانية
(( حتى تستوعب ماورد بالبوست السابق جيدا))
ولكى تستوعب موضوع ((الساعة الأوميجا)) إستيعابا جيدا أيضا
فلكل حدث حديث وحديثى القادم لايقل خطورة عن حديثى السابق إن لم يكن أكثر خطورة
ايه حكاية الأوميجا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق