الأشراف --- 2 ---
أخطر إتفاقية فى التاريخ
أخطر إتفاقية لم تكن تلك الإتفاقية التى ابرمها صلاح الدين الأيوبى مع ريتشارد ملك إنجلترا (معاهدة الرملة)
أخطر إتفاقية كذلك لم تكن معاهدة كامب ديفيد التى ابرمها السادات مع إسرائيل
أخطر إتفاقية تلك التى ابرمها الوهابيون مع الشريف غالى حاكم مكة بعد سيطرة الوهابيين على نجد
إقرأ معى مادونه الجبرتى عن نصوص تلك الإتفاقية وإقرأ معى ماذكره الجبرتى عن التغيرات الإجتماعية والإقتصادية
=======================
ان الوهابى قد شهد عهده الرخاء واستقرار الامن وان الناس قد حجوا فى هدوء وانه قد هدم القباب وقبة ادم وقباب ينبع والمدينة وابطل شرب التنباك والنارجيلة من الاسواق وبين الصفا والمروة وكذلك البدع
ثم كانت الشروط التى اوردها الاتفاق بين الوهابى والشريف غالى والتى قبل بموجبها الشريف غالى الدخول فى طاعة الوهابى
تلك الشروط التى تدل على توجه الوهابى نحو صحيح الدين وهذه الشروط كانت عبارة عن
*********************************************************
تعهد الشريف غالب على ترك البدع والشركيات واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وماكان عليه الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون والآئمة المجتهدون الى اواخر القرن الثالث وترك ماحدث فى الناس من الالتجاء لغير الله من المخلوقين الاحياء والاموات فى الشدائد والمهمات ومااحدثوه من بناء القباب على القبور والتصاوير والزخارف وتقبيل الاعتاب والخضوع والتذلل والمناداة والطواف والنذور والذبح والقربان وعمل الاعياد والمواسم لها واجتماع اصناف الخلائق النساء بالرجال وباقى الاشياء التى فيها شركة المخلوقين مع الخالق فى توحيد الالوهية التى بعثت الرسل الى مقاتلة من خالفها ليكون الدين كله لله
******************************************************
خان الشريف غالب بن مساعد الوهابيين وانضم الى جيش طوسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق