بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 مارس 2021

 اوعى تقولى جدك كانٌ إقطاعى ولاباشا

حاكم الشعب المصرى كل ماتكلم اى حد فيه يقولك جدى كان وكان وكان
=================
اوعى تقولى الفلاح المصرى قبل الثورة كان وكان
عشان هاتضطرنى احكى قصة طربوش العمدة
طربوش العمدة لما كان بيتحط امام اى دار يختارها العمدة دا كان معناه ايه
بلاش نتكلم 😛😛😛😛
=================
عام 1941 -------- منقول
لما كان كثير من أهل القرى والمدن يمشون لرقة حالهم حفاة الأقدام، وفي ذلك ما فيه من مضار صحية وأدبية رأي مولاي أعزه الله وأعز به البلاد أن يكون عيد ميلاده السعيد هذا العام ذا أثر كبير في القضاء على هذه الحال بالتيسير على أمثال هؤلاء لتحتذوا أحذية كل وما يناسبه...
وقد تفضل جلالته فأمرني أن أبعث إلي دولتكم بمبلغ 2000 جنيه لهذا الغرض رجاء اتخاذ ما ترون من تدابير لتحقيق هذه الرغبة السامية وتنفيذها بأسرع ما يستطاع..
تحريرا في 6 فبراير سنة 1941
ناظر خاصة جلالة الملك".
استجابت وزارة حسين سري باشا لتوجيهات الملك، وأعتمد رئيس الوزراء قرار يقضي بشراء 60 ألف حذاء للمصريين الحفاة،
وتشكلت لجنة مركزية حكومية من كبار رجال الدولة لتدشين مشروع مكافحة الحفاء الذي كان منتشرا بين أبناء الطبقات الرقيقة في المجتمع.
=================================
ووفقا لمجلة المصور، عدد إبريل 1941، فقد تطورت الفكرة 😭😭 بعدما اقترح وزير الشئون الاجتماعية عبد الجليل باشا أبو سمرة أن لا يقتصر مشروع مكافحة الحفاء على اختيار نموذج للحذاء رخيص الثمن للعمال والصناع ، 😭😭
بل يجب أن يتناول زى شعبي كامل يشمل الملبس وغطاء للرأس يقي الرأس والرقبة من أشعة الشمس "الفاروقية ".
واشترط الوزير أن يكون سعر الزى في متناول كل فقير ، لهذا اتفق مع شركة "مصر للنسيج" على تصنيع وحياكة الزى المكون من الفاروقية وجاكت طويل وبنطلون من التيل الأبيض ويستبدل البنطلون الطويل بآخر قصير للفلاحين.
====================
الطقم بالكامل سعره 20 قرشا تدفع لجنة مكافحة الحفاء 5 قروش
((((ويدفع الفقير الباقي))) 😭😭😭😭
على أن يكون ارتداء هذا الزى إجباري 😭😭بين العمال والصناع والفلاحين حتى يمكن الوصول إلى الزى الموحد.
ومساهمة منها في هذا المشروع الاجتماعي الخطير أصدرت المصور عددا خاصا يتناول مستعينة بآراء نخبة من قادة الرأي والمفكرين، على أن تتبرع بإيراد العدد كاملا لصندوق المشروع، داعية قرائها إلى التبرع "بحرارة" "والاشتراك معنا في هذا العمل النبيل بالإقبال على شراء العدد أو الإعلان فيه"، باعتبار أن كل قرش يدفعه القارئ أو المعلن في هذا السبيل يذهب توا للمشروع.
😛😛😛😛
الطريف – أن بعض الفلاحين والحفاة كانوا يرفضون ارتداء الحذاء،
ويفضلون السير عراة الأقدام، باعتبار
((((أن الطين قد كوًن طبقة سميكة على الجلد،😛😛😛😛))))
هي عندهم أفضل من الحذاء.
((((أما من وافق منهم على ارتداء الحذاء،))))
فقد كان يضعه ((((تحت أبطه في القرية))))
خوفا عليه من التراب والاتساخ،
ولا يضعه في قدمه إلا حينما يضع أقدامه في شوارع القاهرة.
😛😛😛😛
و كان الحذاء المكشوف – أي الشبشب- من نصيب الفلاحين،
فيما حظي العمال بالحذاء شبه المكشوف أي الصندل.
==================
أحد مشايخ وكبار أبناء الريف المصري كان له رأي في الموضوع إذ قال " المهم في التنفيذ مش في الكلام لأننا عندنا عادة وحشة وهي إن اللي يلبس له جزمه يقولوا عليه ده اغتني ولا بقاش فلاح! وعلشان كده ما تلاقيش فلاح يشتري جزمه جديدة ، إنما لازم تكون ملبوسة – أي مستعملة – حتى ولو كانت "بلغة"..
===================
😛😛😛😛
أنت، مولانا محمد بن مغربى، مريم بازين و١٨ شخصًا آخر
٣ تعليقات
٣ مشاركات
هاهاها
هاهاها
تعليق
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق