بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 10 مايو 2018



من اقوال اللواء
((إن طبيعة الإسلام تحمل قوته في ذاته، وانتشاره إنما ينطلق من معنى الربانية الذي يحييه في قلوب الناس ويركّزه في عقولهم، وإن القوة في النظام الإسلامي مطلب مقصود لذاته، مهما تحقق للأمة استقلالها، وحتى لو أظلها حكم الإسلام، لظلَّت قوة الأمة العسكرية والتجمع لبذل المعروف، وإنكار المنكر بشرائطه الشرعية، واجبًا تنهض به وله همم المسلمين، ويسعى كل مسلم صادق لتحقيقه في نفسه، ودعوة الناس إليه، وحضَّهم عليه، والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، ولا يزال رسول الله يشرح للناس معنى القوة الواردة في الآية: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾ (الأنفال: من الآية 60)، فيقول: "ألا إن القوة الرمي"، ويكررها ثلاث مرات، ثم لا يلبث أن يجعل الرمي عبادة فيقول: "من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصاني".»
«وهكذا تصبح القوة العسكرية للأمة، وتنشئة النفس على مشاق الحياة، بالرحلات ونحوها، هدفًا يطلب لذاته، ويظل الفرد عاكفًا عليه لحفظ معنى الرجولة فيه، وعدم عصيان الله بنسيانه، وإن من خصائص دعوة الإخوان المسلمين أنها منذ نشأت، وقد عاصرت مختلف الهيئات والحكومات، لم تنحدر يومًا من الأيام إلى المزالق السياسية، ولم تتلون بالألوان الحزبية، ولم تتورط في المنافع الشخصية ولم تخضع لهيمنة عظيم من العظماء، أو سلطان وجيه من الوجهاء، ولم تعمل ساعة من نهار لحساب شخص أو هيئة أو حزب أو دولة".))
https://www.youtube.com/watch?v=KBIbEgt6esI

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق