بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 7 أبريل 2018

طبيعة المسيح بين الإمام بن تيميه والبابا شنوده
==============================
بمناسبة مايسمى بعيد القيامة و
((إجبار علماء الآوقاف على تقديم التهنئة للكنائس))
((إجبار علماء الآوقاف على تقديم التهنئة للكنائس))
((إجبار علماء الآوقاف على تقديم التهنئة للكنائس))
((إجبار علماء الآوقاف على تقديم التهنئة للكنائس))
ماذا تعرف عن هذا الكتاب؟؟
طبيعة المسيح -- للبابا شنوده
==========
ممكن حد يفهمنى السطور القادمة؟؟؟؟؟
==============
ولم يحدث انفصال بين اللاهوت والناسوت فى موت المسيح
ولم يحدث انفصال بين اللاهوت والناسوت فى موت المسيح
ولم يحدث انفصال بين اللاهوت والناسوت فى موت المسيح
وكما نقول فى القسمة السريانية عن موته(( انفصلت نفسه عن جسده ولاهوته لم ينفصل قط عن نفسه ولاعن جسده وهكذا نفسه وهى متحدة باللاهوت ذهبت الى الجحيم لتبشر الراقدين على الرجاء .... وتفتح لهم باب الفردوس وتدخلهم فيه وبقى جسده فى القبر متحدا باللاهوت
*********************************
وفى اليوم الثالث أتت نفسه المتحدة بلاهوته لتتحد بجسده المتحد بلاهوته وهكذا صارت القيامة
وأمكن للاله المتجسد القائم من الاموات ان يخرج من القبر وهو مغلق وعليه حجر عظيم
وامكن ان يدخل على التلاميذ والابواب مغلقة(يو 19:20)
ويثير شنوده تساؤل
هل دخل من الابواب المغلقة بلاهوته ام بناسوته؟؟
اليس هذا دليلا على وحدة الطبيعة . ومن هذا الذى خرج من القبر ؟؟ اهو لاهوته ام ناسوته ام هو المسيح
اننا لانتحدث هنا عن طبيعتين منفصلتين: اله وانسان . فهذا التعبير يدل على اثنين لاواحد وتعبير اثنين لايدل مطلقا على اتحاد
فا لاتحاد لايقسم الى اثنين
وانا احب ان استخدم عبارة الاتحاد للتكلم عن الذى حدث فى بطن العذراء اما بعد ذلك فنسميها وحدة الطبيعة .كذلك تعبير اثنين يوحى بالانفصال او امكانيته
*************************************
أهمية الوحدة للكفارة والفداء؟؟؟؟؟؟؟
=============
انتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه
انتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه
انتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه
انتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه
انتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه
انتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه
انتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
يرد اذن البابا شنوده على الإمام بن تيميه الذى كتب يقول
فى كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
النصارى يقولون إن المسيح الذي هو عندهم اللاهوت والناسوت جميعا إنما مكن الكفار من صلبه ليحتال بذلك على عقوبة إبليس قالوا فأخفى نفسه عن إبليس لئلا يعلم ومكن أعداءه من أخذه وضربه والبصاق في وجهه ووضع الشوك على رأسه وصلبه وأظهر الجزع من الموت وصار يقول يا إلهي لم سلطت أعدائي علي ليختفي بذلك عن إبليس فلا يعرف إبليس أنه الله أو ابن الله ويريد إبليس أن يأخذ روحه إلى الجحيم كما أخذ أرواح نوح وإبراهيم
وموسى وغيرهم من الأنبياء والمؤمنين فيحتج عليه الرب حينئذ ويقول بماذا استحللت يا إبليس أن تأخذ روحي فيقول له إبليس بخطيئتك فيقول ناسوتي لا خطيئة له كنواسيت الأنبياء فإنه كان لهم خطايا استحقوا بها أن تؤخذ أرواحهم إلى جهنم وأنا لا خطيئة لي
وقالوا فلما أقام الله الحجة على إبليس جاز للرب حينئذ أن يأخذ إبليس ويعاقبه ويخلص ذرية آدم من إذهابهم إلى الجحيم وهذا الكلام فيه من الباطل ونسبة الظلم إلى الله ما يطول وصفه فمن هذا قوله فقد قدح في علم الرب وحكمته وعدله قدحا ما قدحه فيه أحد وذلك من وجوه
أحدها أن يقال إبليس إن كان أخذ الذرية بذنب أبيهم فلا فرق بين ناسوت المسيح وغيره وإن كان بخطاياهم فلم يأخذهم بذنب أبيهم وهم قالوا إنما أخذهم بذنب آدم
الثاني أن يقال من خلق بعد المسيح من الذرية كمن خلق قبله فكيف جاز أن يمكن إبليس من الذرية المتقدمين دون المتأخرين وكلهم بالنسبة إلى آدم سواء وهم أيضا يخطئون أعظم من خطايا الأنبياء المتقدمين فكيف جاز تمكين إبليس من عقوبة الأنبياء المتقدمين ولم يمكن من عقوبة الكفار والجبابرة الذين كانوا بعد المسيح
الوجه الثالث أن يقال أخذ إبليس لذرية آدم وإدخالهم جهنم إما أن يكون ظلما من إبليس وإما أن يكون عدلا فإن كان عدلا
فلا لوم على إبليس ولا يجوز أن يحتال عليه ليمتنع من العدل الذي يستحقه بل يجب تمكينه من المتأخرين والمتقدمين
وإن كان ظلما فلم لا يمنعه الرب منه قبل المسيح
فإن قيل لم يقدر فقد نسبوه إلى العجز وإن قيل قدر على دفع ظلم إبليس ولم يفعله فلا فرق بين دفعه في زمان دون زمان إن جاز ذلك جاز في كل زمان وإن امتنع امتنع في كل زمان
الوجه الرابع أن إبليس إن كان معذورا قبل المسيح فلا حاجة إلى عقوبته ولا ملام عليه وإن لم يكن معذورا استحق العقوبة ولا حاجة إلى أن يحتال عليه بحيلة تقام بها الحجة عليه
الوجه الخامس إنه بتقدير أنه لم يقم عليه الحجة قبل الصلب فلم يقم عليه حجة بالصلب فإنه يمكنه أن يقول أنا ما علمت أن هذا الناسوت هوناسوت الرب وأنت يا رب قد أذنت لي أن آخذ جميع ذرية آدم فأوديهم إلى الجحيم فهذا واحد منهم وما علمت أنك أو ابنك اتحد به ولو علمت ذلك لعظمته فأنا معذور في ذلك فلا يجوز أن تظلمني
الوجه السادس أن نقول أن إبليس يقول حينئذ يا رب فهذا
الناسوت الواحد أخطأت في أخذ روحه لكن سائر بني آدم الذين بعده لي أن أحبس أرواحهم في جهنم كما حبست أرواح الذين كانوا قبل المسيح إما بذنب أبيهم وإما بخطاياهم أنفسهم وحينئذ فإن كان ما يقوله النصارى حقا فلا حجة لله على إبليس
الوجه السابع أن يقال هب أن آدم أذنب وبنوه أذنبوا بتزيين الشيطان فعقوبة بني آدم على ذنوبهم هي إلى الله أو إلى إبليس فهل يقول عاقل أن إبليس له أن يغوي بني آدم بتزيينه لهم ثم له أن يعاقبهم جميعا بغير إذن من الله في ذلك وهل هذا القول إلا من قول المجوس الثنوية الذين يقولون إن كل ما في العالم من الشر من الذنوب والعقاب وغير ذلك هو من فعل إبليس لم يفعل الله شيئا من ذلك ولا عاقب الله أحدا على ذنب
ولا ريب أن هذا القول سرى إلى النصارى من المجوس لهذا لا ينقلون هذا القول في كتاب منزل ولا عن أحد من الحواريين ولهذا كان المانوية دينهم مركبا من دين النصارى والمجوس وكان رأسهم ماني نصرانيا مجوسيا فالنسب بين النصارى والمجوس بل وسائر المشركين نسب معروف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق