بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 7 مارس 2018

جمال عبد الناصر
تربى وهو ابن ثمان سنوات في حارة اليهود بالقاهرة حتى وصل إلى رتبة ملازم أول بالجيش المصري ، وفي ضوء هذه الفترة حاولوا تفسير علاقته
((بإيجال آلون وإيجال يادين أثناء حرب 1948م في فلسطين ))
_______________________________________________
من خلال هذه المعلومة. ذكر بعض الكتاب وجود دلائل حول مدى نسبة عبد الناصر لليهود ؛
إذ لما بلغ من العمر ثماني سنوات أرسله والده إلى القاهرة لاستكمال دراسته ، فكان يقطن مع إحدى قريبات والدته في حي اليهود في منطقة الموسكي
( 5 شارع خميس العدسي ) .
وذكر الدكتور علي شلش في كتابه تاريخ اليهود والماسونية في مصر
( ص 163 ):أن سيدة يهودية تدعى مدام يعقوب فرج شمويل ،
كان عبد الناصر يدين لها بالفضل ؛
لأنها هي التي رعته في طفولته وبعد وفاة أمه ، وكانت تعامله كأحد أبنائها.
وذكر حسن التهامي:أن هذه السيدة قريبة والدته ..فإذا كانت قريبة والدته يهودية فتكون والدته كذلك ، ثم لماذا اختار أبوه سيدة يهودية لرعايته قريبة كانت أو بعيدة ؟ ولماذا حارة اليهود شبه المغلقة على اليهود وقتها ؟ وهل ضاقت القاهرة كلها إلا من حارة اليهود ؟ .. وقد استمر عبد الناصر في حارة اليهود حتى رتبة الملازم أول وعمره 24 عاماً. يقول اللواء محمد نجيب للواء عبدالمنعم عبدالرؤوف عام 1979م :عبدالناصر أصله يهودي من يهود الشرق الذين جاؤوا من اليمن . ويقول جلال كشك : أعترف أن مثل هذه النصوص التي يقدمها هيكل – يقصد ما ذكره محمد حسنين هيكل في كتابه ملفات السويس – تجعل التفسير القائل بيهودية عبدالناصر يلح إلحاحاً لا يمكن مقاومته
منقول --- يابهلول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق