بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 سبتمبر 2017

ها لن تبقى مكانا لشمعة اخرى كبديلة لها وكأنها لاتعلم ان الشموع تستقر حيث استقرت شمعة سبقتها الى وعائها ومابقايا دموع من سبقها سوى مخدع جميل لآستقرارها وبلا حاجة كى تزرف دمعتين فى الوعاء كى يشد عودها فبقايا دموع شمعة سبقتها كفيل بأن يهنأ بها عشها
(( من بقايا اوراق مبعثرات عثرت عليها صدفة وانا اعيد ترتيب اوراقى القديمة))
فى البداية -- حاولت ان اتذكر تلك الشمعة فرفض عقلى مساعدتى كما رفض قلبى مداعبتى -- متى كانت تلك الشمعة واين كانت -- ثم اعدت تقليب اوراقى -- كى اكتشف ان تلك الاوراق تحتوى على بقايا دموع الف شمعة وشمعة وبين عدة زهور حمراء جافة وقصاصات اوراق مصفرة وجدت ضالتى -- هى شمعتى التى جائت بعد ثم قبل الف شمعة قد احترقت وما لجدران قلبى قد اخترقت -- فقد كنت اهوى اشعال الشموع حولى حتى يسقط فتيلها فأضع بديل لها ثم تمضى بنا الحياة لتأتى الى لحظات حاسمة
فقد نفذت الشموع الجميلة من الاسواق وماعاد المعروض منها يصلح بديلا لمن احترف اشعال الشموع الحمراء والخضراء والصفراء
نفاذ الشموع هو جرس الانذار الاول لك ياصديقى فقد اوشكت شمعتك على الانكفاء وفتيل شمعتك قد سقط على اعلى جدارها وضوئها قد ضعف وهاهو ضوئها قد فقد ثباته فهو يعلو ويخبو ثم يعلو ويخبو ودوع شمعتك تسيل وقد قارب الوعاء على الامتلاء معلنا سقوط الفتيل كى يسقط فتيلك فى بحيرة دموعك فتنطفأ الشمعة ويأتى من يأتى بعدك لينظف الوعاء كى يضع به شمعة اخرى
****************************************
هههههههههههههههههه
ربنا يسترها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق