بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 31 مايو 2017

صفحات من تاريخك مع الحبشة -4- اخطر جزء
عندما حاولت مصر نشر الكاثوليكية فى الحبشة
****************************************************
 منقول
في عام 1863 استجاب الخديوي اسماعيل لإغراءات جنرال فرنسي اسمه بيسون في اخضاع اقليم الحبشة واقامة منطقة كبيرة لزراعة القطن تحميها مصر،
وفي العام التالي ارسل حملة عسكرية محدودة استطاع من خلالها الجنرال بيسون اقامة (((مراكز ارسالية تبشيرية كاثوليكية))
في مناطق عديدة شرق السودان وداخل الحبشة فأعترضت انجلترا و ارسلت للخديوي اسماعيل تعلن عدم رضاها على غزو الحبشة
ارسلت السلطات الحبشية بقيادة ملكها تيودوروس الثاني للخديوي تعلن استنكارها
من نشاط مصر التوسعي مطالبة اياه بالجلاء عن اقليم “سنهيت” باعتباره ارض حبشيه احتلتها مصر!..
ثم قبض تيودوروس الثاني على قساوسة الأرساليات الأجنبية داخل بلاده
(بروتستانت وكاثوليك) و اعتقل القنصل الأنجليزي في الحبشة وسجنهم،
فاعترضت انجلترا وطالبت ملك الحبشة بالإفراج عن رعاياها لكنه رفض رغم تكرار النداءات والمحاولات!..
فاضطرت انجلترا لتجريد حملة عسكرية سنة 1868م لتحرير رعاياها،
وساعدها الخديوي اسماعيل عسكريا ولوجستيا وسمح لها باستخدام مواني واراضي السودان،
وتوغل معها بالجيش المصري وسيطر على أراضي كتيرة في القرن الأفريقي وأعالي النيل في أوغندا،
وفي عام 18722 تولى حكم الحبشة يوحناس الرابع خلفا لتيودور وبدأ فاصل جديد في سوء العلاقات بين مصر والحبشة!..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق