بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 مارس 2017

خير اجناد الآرض
في 14 نوفمبر 1875 تقدم الجيش المصري بقيادة العقيد الدنماركي آرندروب مؤلفا
من (((((3000 ))))))
من المشاة المسلحين ببنادق رمنجتون و 12 مدفع جبلي و تحت قيادة العديد من الضباط الأوروبيين و الأمريكان (الكونفدراليين) إلى جوندت في طريقه إلى عدوة حيث هاجمه الجيش الإثيوبي بقيادة الامبراطور يوحنس الرابع من المقدمة. قامت فرقة إثيوبية أخرى بقيادة الراس شلاقة علولة بالإنفضال لمواجهة الكتيبة المصرية المتقدمة من قلعة أدي ثم التفت تحت جنح الليل من فوق الجبل حول مؤخرة الجيش المصري الرئيسي المتمركز بالوادي السحيق مما أدي إلى سقوط الجيش المصري بين طرفي كماشة - الأمر الذي أدى في صباح 15 نوفمبر إلى مذبحة للقوات المصرية لم ينج منها سوى نحو
((((300 )))))جندي
انسحبوا إلى مصوع تحت قيادة العميد الأمريكي دورنهولتز ورؤوف بك.
قتلى الجيش المصري كان بينهم آرندروب و أراكل نوبار (ابن أخي رئيس الوزراء المصري نوبار باشا) والكونت زيشي و رستم بك. قتلى الإثيوبيين بلغوا 500 في ذلك اليوم. غنم الإثيوبيون 2200 بندقية و 16 مدفع - اثنان من تلك المدافع مازالا يزينان الساحة الكبرى لمدينة أكسوم العاصـمة التـاريخية للحـبشـة و عرق الأمـهـرة.
اثيوبيا المعاصرة أطلقت اسـم جوندت على أسـمى وسـام عسـكري لديها
***************************************
 وسام جوندت هو أعلى وسام عسكري في إثيوبيا المعاصرة ويخلد انتصار إثيوبيا على الجيش المصري عام 1875.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق