بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 مارس 2017

ارسل اللورد جنرال ماكسويل قائد جيوش الحلفاء فى أوربا، طلب للحكومة المصرية للمساعدة، فأرسلت مصر 100 ألف جندى من سلاح الهجانة وفيلق العمال.
وكانت جريدة الأهرام قد نشرت
« نزلت فى فرنسا الفرقة الأولى من قسم الأشغال المصرية. ووصف مراسلو الصحف الفرنسية ممن حضروا حفل استقبال الفرقة المصرية
«جاءتنا فرقة من الجنود المصريين للعمل مع الجيش معنا،
والفرقة مؤلفة من 6 ضباط، وأكثر من ألف جندى،
وهم رجال ممتلئون صحة وقوة ونشاطا.
ومع توافد الجنود إلى فرنسا,
وصل عددهم 10 آلاف و463 جنديا.
ويتم استبدالهم بنفس العدد.
وفى نفس الوقت كان فرق الجيش المصرى تواصل السفر إلى باقى الدول الأوروبية.
وطبقا لبيانات وتقارير سفارة بلجيكا بفرنسا عن الجيش المصرى.
كانت الفرقة 71 من نصيب مرسيليا،
والفرق 72، 75، 76 من فيلق العمال فى مدينة دينكيرك بشمال فرنسا،
وفى مدينة كاليه تمركزت الثلاث فرق وهى، 74، و77، و79، وفى بولونى الفرقة 80، كان من نصيب الجيش الرابع البريطانى المرابط فى المنطقة الخاصة بفرنسا
4 فرق هى، 81، و82، و83، و84.
واستقبلت مدينت طنوس، ومودروس باليونان فرقة من فيالق العمال، لمساعدة القوات المحاربة هناك فى،
إعداد الطرق، وكانوا فى الخطوط الأمامية.
وأرسل إلى مدينة سالونيك أو سلانيك باليونان 600 جندى،
ووصل العدد بعد ذلك إلى، 7000 جندى.
وشملت الدول التي تواجد فيها الجيش المصرى لمساعدتها فى الحرب إنجلترا، وبلجيكا، وإيطاليا، ومالطة، وفرنسا، واليونان. إلى جانب مضيق الدردنيل «ممر مائى دولى» يربط بين بحر إيجا ببحر مرمرة فى شبه جزيرة جاليبولى فى الجانب اليونانى من الأراضى التركية.
 وفى مضيق الدردنيل تمركزت فرق الجنود المصريين،
و أقامت التحصينات،
للهجوم على الدولة العثمانية.
وكانت 6 فرق من الجيش مكثت 4 أشهر،
وأظهرت بطولات فائقة تحت وابل من القنابل والنيران.
واستشهد منهم الكثير فى الدردنيل،
واليونان، وبلجيكا وإيطاليا. بسبب ظروف الحرب القاسية،
والجو القارس. حيث الثلوج التى تكسو كل شئ. وهو مناخ غير معتاد للجندى المصرى ، إلى جانب افتقاد الرعاية للجنود المرضى على خطوط النار فى دول أوربا.(((منقول)))
*************************************************
 تعليق:- رغم نظرتى الى الدولة العثمانية الا ان مشاركة الجيش المصرى فى الحرب ضدها -- هو وصمة عار لمصر بتحالفها مع الصليبيين ضد المسلمين -- اتفقنا ام اختلفنا معهم
 احيانا اشعر ان اكثر اهل النار من مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق