الغنوصية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ديانة او عقيدة رموز كثيرة سأحدثك عنها
اعرف اولا ماهى الغنوصية
****************************************
منقول
(الغنوص) gnosis
ديانة او عقيدة رموز كثيرة سأحدثك عنها
اعرف اولا ماهى الغنوصية
****************************************
منقول
(الغنوص) gnosis
لفظة يونانية الأصل٬ معناها المعرفة أو العرفان٬ ولاسيما في أمور الفلسفة والدين٬ وتدل اصطلاحا على معرفة كشفية
إشراقية تصل إلى المعارف العليا مباشرة دون استدلال أو نظر٬ فهي بحسب ما يرون إدراك حدسي للحقيقة الروحانية.
ومصطلح (الغنوصية) يدل على طريقة سرية باطنية تسعى إلى معرفة الحقيقة٬ وتعدها غاية الحياة٬ وطريق الخلاص فيها
ويعد الغنوصيون عقيدتهم أقدم مافي الوجود من عقائد وصلت مباشرة من المطلقإلى الإنسان٬ كما يعتقدون أنها تختلف عن جميع العقائد
الدينية بأنها متغيرة ونسبية ودائمة التدفق لا تتوقف.
وهكذا يتضح أن الباطنية والغنوصية كلمتان لمدلول واحد٬ فالباطنيون من جميع الملل يؤمنون أن المعرفة الباطنية هي الغاية المنشودة٬
ويسمون الوصول إلى (الغنوص) إشراقا٬ وهو حالة من التحرر من الماديات تنكشف فيها المغيبات٬ وتتجلى الحقيقة المطلقة. وليس الوصول
إلى هذه الحالة مقصورا على أحد كالوحي للأنبياء٬ وإنما يمكن لأي أحد تحصيل هذا «العرفان» عن طريق ذوق خاص ومجاهدات٬ وتتبع
لباطن نصوص الكتب المقدسة وأسرارها واستخلاص الحكمة السرية المحجوبة فيها٬ وكذلك أسرار التعاليم والتقاليد الخاصة المتوارثة من
الحكماء الأوائل العارفين كما يفيد في ذلك دراسة ما يسمونه كتب (الحكمة القديمة) التي تمثل عندهم تراثا سريا منقولا للمعرفة الباطنية٬
وأشهرها كتب (الفيدا) عند الهندوس٬ وكتاب (القبالة) Kabbalah وكتاب (زهر) لدى باطنية اليهود٬ وكتاب (الجفر) لدى الرافضة
وتتسم جميع المدارس الغنوصية في جميع الأديان بالثنائية الظاهرة أو المستترة القائلة بوجود إلهين أو إله أعلى ينتشر بأشكال الفيوضات
والأقانيم. ومن أبرز مواضيع الغنوص وموارده: «القيمة الرمزية للحروف الأبجدية٬ وتقسيم تاريخ العالم إلى دورات تطابق الحلول الجديد٬
والخلاص٬ والأرواح٬ والتناسخ٬ وتفسير النصوص رمزيا....»
إشراقية تصل إلى المعارف العليا مباشرة دون استدلال أو نظر٬ فهي بحسب ما يرون إدراك حدسي للحقيقة الروحانية.
ومصطلح (الغنوصية) يدل على طريقة سرية باطنية تسعى إلى معرفة الحقيقة٬ وتعدها غاية الحياة٬ وطريق الخلاص فيها
ويعد الغنوصيون عقيدتهم أقدم مافي الوجود من عقائد وصلت مباشرة من المطلقإلى الإنسان٬ كما يعتقدون أنها تختلف عن جميع العقائد
الدينية بأنها متغيرة ونسبية ودائمة التدفق لا تتوقف.
وهكذا يتضح أن الباطنية والغنوصية كلمتان لمدلول واحد٬ فالباطنيون من جميع الملل يؤمنون أن المعرفة الباطنية هي الغاية المنشودة٬
ويسمون الوصول إلى (الغنوص) إشراقا٬ وهو حالة من التحرر من الماديات تنكشف فيها المغيبات٬ وتتجلى الحقيقة المطلقة. وليس الوصول
إلى هذه الحالة مقصورا على أحد كالوحي للأنبياء٬ وإنما يمكن لأي أحد تحصيل هذا «العرفان» عن طريق ذوق خاص ومجاهدات٬ وتتبع
لباطن نصوص الكتب المقدسة وأسرارها واستخلاص الحكمة السرية المحجوبة فيها٬ وكذلك أسرار التعاليم والتقاليد الخاصة المتوارثة من
الحكماء الأوائل العارفين كما يفيد في ذلك دراسة ما يسمونه كتب (الحكمة القديمة) التي تمثل عندهم تراثا سريا منقولا للمعرفة الباطنية٬
وأشهرها كتب (الفيدا) عند الهندوس٬ وكتاب (القبالة) Kabbalah وكتاب (زهر) لدى باطنية اليهود٬ وكتاب (الجفر) لدى الرافضة
وتتسم جميع المدارس الغنوصية في جميع الأديان بالثنائية الظاهرة أو المستترة القائلة بوجود إلهين أو إله أعلى ينتشر بأشكال الفيوضات
والأقانيم. ومن أبرز مواضيع الغنوص وموارده: «القيمة الرمزية للحروف الأبجدية٬ وتقسيم تاريخ العالم إلى دورات تطابق الحلول الجديد٬
والخلاص٬ والأرواح٬ والتناسخ٬ وتفسير النصوص رمزيا....»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق