هل ورد لفظ يسوع فى الانجيل؟؟
*********************************
منقول
*********************************
ماذا تعرف عن الثالوث المصرى القديم؟؟
حورس , أوسيريس , إسيس
*************************************
ماذا تعرف عن الثالوث الهندى القديم؟؟
الثالوث البوذي : بوذا , دهرما , سانجا
***************************************
ماذا تعرف عن الثالوث البابلى القديم؟؟
الثالوث البابلي : آنو , أيا , بيل .
*************************************
يقول المؤرخ ويل ديورانت : "لم تدمر المسيحية العبادات الوثنية , بل إحتوتها ." فيما يشير سيغفرد مورزن في كتابه [الديانات المصرية ] إلى أن "الكهنة المصريين القدماء كانوا مهتمين بالثالوث ... حيث يتم دمج ثلاثة آلهة في إله واحد يعامل و يخاطب كإله مفرد . و بهذه الصورة نرى أن القوى الروحية للديانات المصرية القديمة تبرزإرتباطا مباشرا مع اللاهوت المسيحي ." و هكذا عكس كهنة الأسكندرية في نهاية القرن الثالث و بداية القرن الرابع , و منهم أتاناسيو , ذلك التأثير عندما صاغوا أفكارا مهدت الطريق أمام عقيدة الثالوث .و قد انتشر تأثيرهم ذاته , و لذا يرى مورزن "اللاهوت الإسكندراني كوسيط بين التراث الديني المصري الوثني و بين المسيحية " و يشير قاموس معرفة الأديان إلى أن كثيرين يروا في الثالوث فسادا مأخوذا عن الوثنية و مغروسا في قلب المسيحية {Dictionary of religious knowledge } فيما يصرح كتاب الوثنية في مسيحيتنا {The Paganisme In Our Christianity } بأن الصثالوث عقيدة وثنية خالصة .
لقد تسربت هذه العقيدة الفاسدة بصورة متقدمة إلى المذهب الكاثوليكي , بواسطة مجمع نيقية (325) و مجمع القسطنطينية (385) . ففي مجمع نيقية قرر الأساقفة طبيعة المسيح تحت تأثير الأمبراطور الوثني قسطنطين , بينما لم يتطرقوا لدور الروح القدس .
و لو كانت عقيدة الثالوث حقيقة توراتية إنجيلية واضحة , أما كان يلزم إقتراحها منذ ذلك الحين ؟
في عام 385 , عند إنعقاد مجمع القسطنطينية , قرر المجتمعون وضع الروح القدس في مستوى الله و المسيح . و هكذا , و لأول مرة بدأت تعاليم الثالوث في التجذر . مع ذلك , حتى بعد إنعقاد هذا المجمع لم تكن عقيدة الثالوث مقبولةإجماعا
فالكثير من المسيحيين عارضوا عقيدة الثالوث , ولذا , كانوا ضحايا التعذيب و الأضطهاد العنيف و القتل من طرف الكنيسة الكاثوليكية .
آخر من تم إعدامهم في بريطانيا بتهمة الهرطقة كان طاليا أسكتلنديا يدعى توماس آيكنهيد وشي به زملائه سنة 1697 للسلطات لإنكاره الثالوث .
كما أحرق ميكايلي سيرفيتوس حيا يوم 25 أكتوبر 1553 في جينوا , في عهد كالفين بتهمة إنكار الثالوث
اذن انتشرت عقيدة التثليث الوثنية بأستخدام القهر والقتل والتعذيب
(1)





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق