بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 يوليو 2016



صنم عجوتكم -4-
اقرأوا هذا التعليق الذى ورد من احد الاصدقاء
*******************************************
الكشف والبيان عن سلطنة الترك بني عثمان !
لكن الدراسات المتوفرة تعطي صورة عامة ومجملة للأحداث والتحولات التاريخية !
لقد نجح العثمانيون في تأسيس إمبراطورية وفشلوا في الحفاظ على الأمة !
لقد ارتكبوا جملة اخطاء قاتلة لم يتجهوا الى حلول منهجية لها واعتمدوا على الترقيع الى أن اتسع الخرق على الرتق .
● بلغ عدد سلاطين العثمانيين الذين ملكوا الترك والعرب من بعد 36 سلطانا :
- أولهم: السلطان الأول عُثمان الأوَّل بن أرطغرل ( 726هـ / 1326م)
-كان قائدا عسكريا فأعلن استقلاله عن سلاجقة الروم وأسس سلالته.
- آخرهم: السلطان محمد السادس وحيد الدين (1341هـ/ 1922م)
-الذي توفي في منفاه بمدينة سانريمو الإيطاليَّة سنة 1926م،ودُفن بدمشق.
● حكم السلاطين الترك العثمانيون 615 عاما هجرية و 596 سنة ميلادية !!!
● وحكموا العرب مدة 400 سنة (922 هـ / 1516 م ــ1337 هـ /1917 م).
ــ ويرى الباحثون أن من أكبر أخطاء السلاطين الترك :
● انعزالهم عن العرب المسلمين وهم منبع الإسلام الصافي !
● لم يحج منهم سلطان واحد إلى مكة قبل أو بعد سلطنته !
● اتخذوا الهلال والنجمة شعار المجوس راية دولتهم وفرضها على الإسلام !
● اعتمادهم على الموروث التركي المجوسي بإدارة الدولة كنظام التوريث وقتل الإخوة ثم الاكتفاء بحبسهم انعزاليا ,فقد شرع السلطان محمد الثاني الفاتح قتل إخوة السلطان حتى لا ينافسوه على الحكم والسلطة. فكان كل سلطان يوم جلوسه يأمر بقتل إخوته حسب قانون"فاتح نامه"التركي المجوسي المتوارث:
"إذا تيسرت السلطنة لأي ولد من أبنائي فيكون مناسبًا قتل إخوته في سبيل تأسيس نظام الترك الهمايوني،وقد أجاز هذا معظم العلماء، فيجب العمل به."!
● لم يقم السلاطين أو ولاتهم "الحدود الشرعية" الإسلامية فعطلوها وحولوها الى غرامات وسجن والإعدام خنقا أو بالخازوق للمتمردين على السلطنة !
● إفراطهم بالزواج من النصرانيات الروم ثم السلاف حتى صرن الملكات أمهات لأكثر السلاطين و الآمرات الناهيات بالقصر الى بلوغ السلطان الحلم !
● اعتمادهم اللغة التركية كلغة رسمية وإهمال العربية حتى بعد سيطرتهم على البلاد العربية وصار العرب أربع أخماس السلطنة !
● إهمالهم للعقيدة الإسلامية و اتجاههم للتصوف و الشعوذة , مما اثر على شكل الحكم .وصار شيوخ الصوفية رؤساء أحزاب سياسية داخل السلطنة !
● تعطيلهم الكامل لركن الإيمان وهو الولاء والبراء , فابتدعوا مفهوم التسامح مع الكفر والشرك و البدع والزندقة و الشعوذة !
● تعطيل مؤسسة الزكاة التي هي عماد المجتمع الإسلامي واستبدلوه بنظام ضرائب سلطانية التي أنهكت الأمة ودمرت الاقتصاد!
● غزو سليم الأول لبلاد الشام والعراق ومصر و الحجاز وتركه للصفويين الترك الشيعة يحكمون إيران وهم أشد الأعداء لأهل السنة تركا و عربا !
● إهمالهم العلم والصناعة والزراعة والتحديث وتركيزهم على الحكم فقط !
● تقربهم من الأرمن واليهود بالرغم من عدائهم المتأصل للإسلام !
● سياسة الملل التي شجعت الأقليات على التمرد و طلب الاستقلال !
● غياب العدل والإنصاف في السلطنة مما زاد من الظلم و الفقر و الجهل !
● تعامل السلاطين بعنصرية ضد العرب وفرضوا سياسة التتريك ,وحرمانهم أي منصب خلال 400 سنة. فلم يصل عربي لمنصب سياسي بالسلطنة,ولم يزر سلطان ولاية عربية خلال سلطنته,وسياسة تحقير العرب ولدت كراهية لحكم الترك ومع انهم كانوا أكثر الشعوب وفاءا للسلطنة وشكلوا جذعها ونصف جنودها!
● تطلع السلاطين المتأخرين نحو أوروبا وفتح البلاد لهم ليدمروها من الداخل !
● ترك الأمة الإسلامية لقمة سائغة بفم القوى الصليبية الأوروبية !
● إلغاء الترك لنظام الجزية على اليهود والنصارى ومساواتهم بالمسلمين ومنحهم المناصب الحساسة تحت خديعة إظهار إسلامهم نفاقا !
● لم يهتم الترك بنشر الإسلام بين الشعوب وقد فتحوا ربع مساحة أوروبا ,فبقيت معظم تلك الشعوب على دينها وانتظرت الفرصة للاستقلال عن الترك !
● حصر الدين الرسمي للسلطنة بشيوخ الصوفية الشركية وبالمذهب الحنفي , و تغريب الآخرين , فكانت العقائد الباطنية الشيعية منتشرة في الجبش الانكشاري كالطريقة البكتاشية العلوية النصيرية والتي انتسب إليها بعض السلاطين !
● السياسة الاقتصادية العثمانية كانت شبه معدومة ,وقد لجا السلاطين المتأخرين الى غش العملة وخفضها,فصاروا يتعاملون بالربا مع دول أوروبا وروسيا وفتحوا بنوكا ربوية لأول مرة في الاسلام !
● اشتغل سلاطين الترك بقتال الحركات الإصلاحية و المصلحين و استباحة دماء المسلمين بجزيرة العرب على قتال فرنسا وبريطانيا وإيطاليا الصليبية !
● التفسخ الأخلاقي والفساد الذي صار سمة الحكم ,فشت الرشاوى والخيانة وكان الكفر لا يعاقب عليه وشتم السلطان جريمة عظمى يخوزق قائلها ,وصارت السلاطين وولاتهم تفرض رسوما على الخمر والبغاء"أمانة مقاطعة الخمر" !
● تساهلهم مع اليهود فقد منح *السلطان سليمان القانوني التبعية لكل يهود إسبانيا ولم يستقبل لاجئا مسلما واحدا ,و أعطاهم مدنا بسكنون بها,فمنح الثري اليهودي "يوسف ناسي"وأصدر قراراً سنة 1561م ينص على منح مدينة طبريا وسبع قرى حولها لمشروع كيان يهودي في فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق