بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 يونيو 2016

ومازال الحوار موصولاحول الدولة العثمانية-3-
((ومازال الحوار موصولا حول الدولة العثمانية
فى البداية-- اياك والغضب
اياك والغضب من تحطيم صنم عجوتك فنحن نسعى الى البحث عن العقيدة الخالصة ولن نأكل اصنام العجوة مرة اخرى --فلا معصوم -- ولن نزكى اى احد او اى كيان على الله
والفيصل بيننا هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم))
*********************************************************
السلطان محمد الثاني (الفاتح) (ت 886 هـ):
وهو من أشهر سلاطين هذه الدولة، ومدة حكمه 31 سنة:
1- بعد فتحه للقسطنطينية سنة 857 هـ، كشف موقع قبر (أبي أيوب الأنصاري) رضي الله عنه وبنى عليه ضريحاً، وبنى بجانبه مسجداً وزين المسجد بالرخام الأبيض وبنى على ضريح أبي أيوب قبة، فكانت عادة العثمانيين في تقليدهم للسلاطين أنهم كانوا يأتون في موكب حافل إلى هذا المسجد ثم يدخل السلطان الجديد إلى هذا الضريح ثم يتسلم سيف السلطان (عثمان الأول) من شيخ (الطريقة المولوية)
2- وهذا السلطان هو أول من وضع مبادئ (القانون المدني) (وقانون العقوبات) فأبدل العقوبات البدنية الشرعية الواردة في الكتاب والسنة - أي السن بالسن والعين بالعين بالعين - وجعل عوضها الغرامات النقدية بكيفية واضحة أتمها السلطان سليمان القانوني[9].
3) كما أصدر قانوناً - عُمِل به بعده - وهو أن كل سلطان يلي السلطة يقتل كل إخوته !! حتى يسلم له العرش.
السلطان سليمان القانوني (ت 974 هـ):
وهو أيضاً من أشهر سلاطين الدولة العثمانية، وحكم 46 سنة تقريباً.
1- لما دخل (بغداد) بنى ضريح أبي حنيفة وبنى عليه قبة، وزار مقدسات الرافضة في (النجف) و (كربلاء) وبنى منها ما تهدم
2- كما أنه إنما لقب بالقانوني لأنه أول من أدخل القوانين الأوربية على المسلمين وجعلها معمولاً بها في المحاكم، وقد أغراه بذلك اليهود والنصارى
***********************************************
[8] أنظر (الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها) 1/64.
[9] أنظر (تاريخ الدولة العلية) ص 177، و(فتح القسطنطينية ومحمد الفاتح) ص 177.
[10] أنظر (الدولة العثمانية دولة إسلامية) 1/64، وقد افتتح حكمه بقتل أخيه الرضيع أحمد! (تاريخ الدولة العلية) ص 161.
[11] انظر (الدولة العثمانية دولة إسلامية) 1/ 25، (تاريخ الدولة العلية) ص 223.
[12] انظر (واقعنا المعاصر) ص 160، (تاريخ الدولة العلية) ص 177وص 198ومابعدها.
[13] (الدرر السنية) ص 160، (تاريخ الدولة العلية) ص 177وص 198 ومابعدها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق