بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 يونيو 2016

السلطان عبد الحميد الثاني (1327 هـ):
وقد كان هذا السلطان صوفياً متعصباً على الطريقة (الشاذلية)،
وإليك رسالة له إلى شيخ الطريقة الشاذلية في وقته يقول فيها:
" الحمد لله....أرفع عريضتي هذه إلى شيخ الطريقة العلية الشاذلية، وإلى مفيض الروح والحياة !!،
شيخ أهل عصره الشيخ محمود أفندي أبي الشامات وأقبل يديه المباركتين، راجياً دعواته الصالحات، سيدي: إنني بتوفيق الله تعالى أدوام على قراءة الأوراد الشاذلية ليلاً ونهاراً، وأعرض أنني لا زالت محتاجاً لدعواتكم القلبية بصورة دائمة"[14].
والطريقة الشاذلية طريقة صوفية قبورية شركية عليها من العظائم والطوام ما يكفي بعضه لإلحاقها بالكفار الوثنيين[15][16]
******************************************
[14] انظر (إمام التوحيد) لأحمد القطان ومحمد الزين ص 148، و(الطريق إلى الجماعة الأم) ص 56، و(مجلة العربي) الكويتية الخبيثة عدد 169- 157.
[15] انظر صوراً من شركهم وزيغهم وبدعهم في (درسات في التصوف) ص 235، و(التصوف في ميزان البحث والتحقيق) ص 327.
[16] أما أخبار هذه الدولة مع اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار في توليهم لهم ومساعدتهم بل وتسويتهم بالمسلمين فكثيرة جداً طالعها إن شئت في (تاريخ الدولة العلية) و (الدولة العثمانية دولة إسلامية) و لا تكاد تخلو سيرة سلطان عثماني عن شيء من ذلك، وانظر على سبيل المثال سيرة (عبد المجيد بن محمود) حيث أصدر (فرمان الكلخانة) عام 1255 هـ قرر فيها الحرية الشخصية والفكرية وساوى غير المسلمين بالمسلمين، انظر (تاريخ الدولة العلية) ص 455، (الإسلام والحضارة الغربية) ص 15.
منقول بعد التحقق من صحة ماورد به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق